الآلاف بمسجد النصر يرفعون أعلام فلسطين لا لا للتهجير بفارسكور

تعالت أصوات المصلين بمسجد النصر بمدينة فارسكور التابع لمحافظة دمياط بعد الانتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك بهتافات لدعم القضية الفلسطينية ورفعوا أعلام فلسطين وسط هتافات لا لا للتهجير وبالروح بالدم نفديكي يا فلسطين وحرصت إدارة المسجد على توفير سبل الراحة للمصلين بداية من تنظيم عملية دخولهم لأداء الصلاة وشهد محيط المسجد اجراءات امنية للتأكيد على المواطنين منع التزاحم على بوابات الدخول وخصصت إدارة المسجد بوابات لدخول الرجال وأخرى لدخول السيدات ، فى إطار العملية التنظيمية لأداء صلاة العيد .
وشهد مسجد النصر ، أجواء روحانيه وسط تعالى أصوات الآلاف من المواطنين بتكبيرات العيد. حيث احتشد عدد كبير من أبناء محافظة دمياط ، عقب أداء صلاة عيد الفطر، لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير. ورفض الانتهاكات الاسرائيلية.وأكد أبناء الشعب الدمياطي ، فى ساحات صلاة العيد، دعم قرارات القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي والتأكيد على رفض مخطط تهجير الفلسطينيين
واضاف الشيخ مصطفي السندروسي امام مسجد النصر ان القضية الفلسطينية ومسألة التهجير هي من أكثر القضايا إلحاحًا وإثارة للجدل في التاريخ الحديث
والمعاصر.،ويعاني الكثيرون من أوضاع معيشية صعبة، خاصة في مخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا بعد الأزمات الأخيرة والمطالب الفلسطينية والدولية هي حق العودة وينص عليه في القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة (1948)، والذي يعترف بحق اللاجئين في العودة أو التعويض، لكن إسرائيل ترفض تنفيذه وقال،، إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن يشارك فيه الشعب المصري العظيم وقال لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأضاف ما يتردد حول تهجير الفلسطينين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري
وتابع مصر عازمة على العمل مع ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين وأوضح السندروسي الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأردف قائلا: إن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما وأن الشعب المصري لن تشارك فيه وأبرز السندروسي إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية، وأن جذور المشكلة لم تعالج بشكل جاد وذكر الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخراً.. الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه تعد حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها
وأكد لقد تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية