كوريا الجنوبية والفلبين تناقشان توسيع التعاون الثنائي في التجارة وسلاسل التوريد

ناقشت كوريا الجنوبية والفلبين، تعزيز التعاون الثنائي في التجارة والاستثمار وسلاسل التوريد، وسط ديناميكيات التجارة العالمية المتغيرة.
وذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية- في بيان، نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"- أن وزير الصناعة "آن دوك-غيون" ناقش بنود الأجندة في اجتماع مع وفد حكومي فلبيني زائر برئاسة "فريدريك غو" المساعد الخاص للرئيس الفلبيني لشؤون الاستثمار والاقتصاد.
وخلال الاجتماع، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالي المعادن الحيوية والطاقة المتجددة، وذلك بعد رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية العام الماضي.
وفي عام 2024، وقعت سول ومانيلا مذكرات تفاهم للتعاون في مشروع محطة الطاقة النووية المتوقف منذ فترة طويلة في شبه جزيرة باتان في الفلبين، وفي سلاسل توريد المعادن الحيوية.
وأكد "فريدريك غو"، أن الفلبين تعتبر كوريا الجنوبية شريكا رئيسيا في مجالي التجارة والاستثمار، فيما قال "آن دوك-غيون" إن الفلبين تمتلك إمكانيات نمو كبيرة نظرا لجهودها في خلق بيئة مواتية للاستثمارات المؤسسية.
الرئيس الكوري الجنوبي السابق : سأقف دائما إلى جوار أنصاري
أكد الرئيس الكوري الجنوبي السابق "يون سيوك-يول"، أنه سيقف دائمًا إلى جانب أنصاره، وذلك بعد يومين من قرار المحكمة الدستورية بعزله من منصبه، دون أن يُصدر أي رسالة تُفيد بقبوله قرار المحكمة .
وأعرب يون في رسالة أصدرها فريقه القانوني لمجموعة من أنصاره نقلتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " اليوم الاثنين عن امتنانه لدعم أنصاره له، قائلاً: "إدراكًا للوضع المتأزم الخطير الذي تعيشه البلاد، فقد قطعتم شوطًا كبيرًا في الدفاع عن الحرية والحقوق السيادية، وهو ما سيُسجل تاريخًا عظيمًا ".
ويُعد هذا ثاني بيان ليون منذ يوم الجمعة، عندما أيدت المحكمة قرار عزله على خلفية إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في ديسمبر.
ويوم الجمعة، أعرب يون عن أسفه لعدم قدرته على تلبية توقعات الجمهور، مؤكدًا أن خدمة الوطن كانت أعظم شرف في حياته.
من جانبهم ، قال بعض المراقبين السياسيين إن رسالة يون كانت تهدف، على ما يبدو، إلى حشد دعم مؤيديه المتشدديين قبل الانتخابات الرئاسية.
في غضون ذلك، لا يزال يون في المكتب الرئاسي في سول، بينما تجري الاستعدادات لمغادرته.
من المرجح أن يُخلي يون مقر الإقامة الرئاسي في حي هانام-دونغ هذا الأسبوع، وقد ينتقل إلى منزله الخاص في مجمع سكني جنوب سول، حيث كان يقيم قبل توليه منصبه في مايو 2022.