211 شهيدًا من صحفيي غزة منذ بداية العِدوان

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء، بياناً أشار فيه إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وكانت حركة حماس قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً أشارت في لمُمارسات إسرائيل تجاه الصحفيين، وقال البيان :"الاحتلال لديه دوافع انتقامية وأهداف ردع يريد إيصالها إلى الصحفيين ليمنعهم من أداء رسالتهم في نقل حقيقة مجازره بقطاع غزة".
وتابع البيان :"جرائم الاستهداف المتعمد والمستمر للصحفيين الفلسطينيين تعد إمعانا من حكومة نتنياهو في انتهاك القانون الدولي والإنساني".
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، يوم الأحد الماضي، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50695 شهيداً و115338 مُصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها إلى ارتقاء 1335 شهيداً و3297 مصاباً منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس.
وتابع البيان :"26 شهيداً و113 مصاباً جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة".
وقالت دكتورة مارجريت هاريس، المُتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إنه يجب تعزيز كل أشكال الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت دكتورة ماجريت، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، :"ما يحدث في قطاع غزة هو عملية إبادة جماعية، والشعب الفلسطيني يواجه معاناة كبيرة".
وأضاف :"هناك حاجة ماسة إلى توفير احتياجات الفلسطينيين من مياه ومواد غذائية وطبية".
وطالبت المسئولة البارزة بوقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إدخال المساعدات وتلبية حاجات الفلسطينيين.
وقال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سكان غزة يعيشون أوضاعا كارثية ولا يوجد مكان آمن في القطاع.
أضاف تورك :"نرفض أي تغيير ديموجرافي أو ضم أراض في قطاع غزة ويجب العودة إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات".
وأكمل :"الحصار على غزة يرقى إلى عقاب جماعي ويتم استخدام التجويع كسلاح حرب".
وفي ذات السياق، تمكنت الطواقم الطبية والدفاع المدني من انتشال 12 شهيدا، وأكثر من 20 جريحا بعد استهداف قوات الاحتلال لعدة منازل، بمنطقة التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، بياناً رفضت فيه وأدانت التصريحات العنصرية لوزيري جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، والخارجية جدعون ساعر.
وأكدت الوزارة أن تصريحات الوزيرين "إرهاب دولة منظم"، إذ يُعمق الإبادة والتهجير والضم.
جاء ذلك تعقيبا على تصريحات كاتس بشأن حمايته لإرهاب المستعمرين الذين ارتكبوا جريمتهم في قرية دوما جنوب نابلس، وتفاخره بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري، وكذلك تصريح ساعر الذي يشجع ويدفع باتجاه تهجير شعبنا في القطاع تحت شعار "الهجرة الطوعية" المزيف.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه التصريحات وغيرها التي تصدر عن أركان الحكومة الإسرائيلية إرهاب دولة منظم ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وتحريض على مزيد من القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم، وصولاً إلى حملات الإبادة والتهجير والضم المتلاحقة.