بكاء وتسريب صوتي لـ بيكيه نجم برشلونة السابق في المحكمة، ما القصة؟

نشرت صحيفة ماركا الإسبانية، تسريبا صوتيا للاعب جيرارد بيكيه لاعب برشلونة السابق، والذي اجهش بالبكاء خلال شهادته في القضية المعروفة باسم "كأس السوبر"، بعدما تملكته مشاعر الإحباط والخذلان من طول الإجراءات وتبعاتها على سمعته. تحدث بيكيه بصوت مرتجف أمام القاضية ديليا رودريجو قائلًا: "لا أحد سيدفع ثمن الضرر الذي لحق بسمعتي.
وافادت الصحيفة أن الواقعة جرت داخل المحكمة رقم 4 في مدينة ماخاداهوندا، حيث أمضى بيكيه قرابة ساعتين في الإدلاء بشهادته قبل أن يطلب الحديث بشكل شخصي، في لحظة بدت فيها الحاجة ماسة للدفاع عن اسمه وما أنجزه خلال مسيرته.
بيكيه أكد في حديثه أن القضية أرهقته نفسيًا على مدار ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أن الصفقة التي أبرمتها شركته مع الاتحاد الإسباني كانت "الأكبر في تاريخه"، وأنها ساهمت في نقل السوبر الإسباني إلى مرحلة جديدة.
وأضاف: هذا أمر محبط للغاية. قدّمنا قيمة لا تقدّر، ولكن بدلًا من التقدير، نجد أنفسنا في قفص الاتهام.
ورفض بيكيه التطرق إلى الجدل المرتبط بإقامة البطولة في السعودية، لكنه لفت إلى أن ما قُدم من عمل كان يستحق التكريم لا التشكيك.
في مكان آخر، كانوا سينصبون لي تمثالًا"
أبرز ما قاله بيكيه في الجلسة كان تعبيره الصريح عن شعوره بالخذلان من تغطية وسائل الإعلام والتسريبات المستمرة المرتبطة بالقضية، قائلًا: "لا يمكنكم تخيل ما يعنيه أن يُذكر اسمك يوميًا في قضايا من هذا النوع. في أي مكان آخر، كانوا سينصبون لي تمثالًا، أما هنا فيُربط اسمي بقضايا جنائية".واستنكر بيكيه استمرار تسريب وثائق وفواتير من التحقيقات، معتبرًا أن ذلك يشكل "عدم احترام" ويعمّق الضرر الذي لحق بصورته أمام الرأي العام.
وفي نهاية حديثه، لم يتمالك بيكيه نفسه، وانفجر بالبكاء قائلًا إن أكثر ما يؤلمه هو أن القضية ستُغلق في النهاية، لكن "لا أحد سيدفع ثمن الضرر الذي لحق بسمعتي وصورتي"، في إشارة إلى الأثر المعنوي العميق الذي تركته هذه المحاكمة على شخصه ومكانته.