أول محاكمة تقنية تاريخية في عهد ترامب ضد شركة ميتا لاستحواذها على منصات التواصل الاجتماعي

تُعدُّ شركة ميتا واحدة من أهم الشركات المسيطرة على منصات التواصل الاجتماعي، ومؤخرًا هيمنت الشركة على الواتساب والانستجرام، وهذا ما آثار التساؤلات حولها.
حيثُ تتهم الحكومة الأمريكية شركة ميتا بالاحتكار والهيمنة والسيطرة على منصات التواصل الاجتماعي، ولكي تتم هذه السيطرة فلابُد أن هناك خرق للقوانين والاحتفاظ بالمعلومات والخصوصية لدى المستخدمين.
جدير بالذكر أن هذه القضية تُعدُّ الأولى في تاريخ إدارة ترامب لأمريكا، فهناك رغبة في إلغاء السيطرة التقنية على المستخدمين، ومنحهم مساحة من الحُريّة في اختيار منصات أخرى.
أكد المتحدث الرسمي بشركة ميتا، على أن كل الأدلة المقدمة للمحكمة ستُظهر أهمية السيطرة والاستحواذ على الانستجرام والواتساب ومعرفة انعكاس هذا على المستخدمين.
من المتوقع في الفترة القادمة أن يتم رفع قضايا على شركة أمازون، وذلك لأنها تحتكر عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت، بالإضافة إلى شركة أبل، وذلك لكونها تقدم في أجهزتها نظام محكم يجعل المستخدمين غير قادرين على الاستغناء عن الأجهزة التابعة لهم.