جامعة أسيوط يحتفي بالإبداع المستوحى من ملامح القارة السمراء

"
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، افتتح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، اليوم الإثنين الموافق 14 أبريل، فعاليات المعرض الفني "وجوه"، والمُقام بقاعة العرض الرئيسية بكلية التربية النوعية، وذلك تحت إشراف الدكتورة ياسمين الكحكي، عميد الكلية، وتنظيم الدكتورة وسام مصطفى محمد، مدرس طباعة المنسوجات بقسم التربية الفنية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تولي اهتماماً خاصاً بالمعارض الفنية التي تسهم في دعم وإثراء الحركة الفنية، مشيراً إلى أهمية هذه الفعاليات في تنمية الحس الفني والابتكاري، وتعزيز قدرات ومواهب أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بما يسهم في بناء جيل مبدع يواكب متطلبات العصر وسوق العمل.
وأعرب الدكتور جمال بدر عن إعجابه بما تضمّنه المعرض من أعمال طباعية راقية، موضحاً أن ما شاهده يعكس قدرة فنية عالية ومستوى إبداعي متميز، وأشاد بجهود قسم التربية الفنية وأعضاء هيئة التدريس في توظيف الإبداع كأداة تعليمية تسهم في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم الفنية والتعبيرية.
حضر الافتتاح عدد من قيادات الكلية، من بينهم الدكتور وجدي رفعت نخلة، العميد السابق للكلية، والدكتورة ناريمان إسحق، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين، رئيس قسم التربية الفنية، إلى جانب الدكتورة دعاء المراعي، أستاذ الطباعة المساعد، والدكتورة رحاب أحمد زكي، الأستاذ المساعد بالقسم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأمين الكلية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن المعرض ضم 15 عملاً فنياً طباعياً مستوحى من الوجوه الأفريقية، مشيدة بدعم إدارة الجامعة المستمر للكلية، وحرصها على تشجيع المواهب وتنمية قدرات الطلاب والكوادر الفنية، بما يسهم في الارتقاء بالذوق العام.
وفي السياق ذاته، بيّنت الدكتورة وسام مصطفى محمد أن الأعمال المعروضة نُفذت باستخدام تقنية الطباعة الزرقاء (Cyanotype)، وهي إحدى الطرق الطباعية التي تعتمد على مواد كيميائية حساسة للضوء، ما ينتج عنها أعمال فنية بدرجات مختلفة من اللون الأزرق، مضيفة أن موضوع المعرض مستلهم من تنوع الوجوه في القارة الأفريقية، التي تتميز بتعدد الثقافات والرموز البصرية، من وشوم ورسوم تعبيرية تعكس هوية كل قبيلة على حدة.