فلسطين تدين اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي

أدان مجلس الوزراء الفلسطيني الاقتحامات المستمرة للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في الخليل، برفقة وزراء متطرفين وتحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع قرار إغلاق الحرم أمام المصلين المسلمين منذ يوم أمس وحتى مساء اليوم.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس الأسبوعية، التي عُقدت بمدينة رام الله، اليوم /الأربعاء/ حيث استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى نتائج لقاءاته ومباحثاته رفيعة المستوى مع عدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي والمفوضين، ووزراء خارجية 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، والتي عُقدت في لوكسمبورج أمس الأول الاثنين، مقدما الشكر للمسؤولين الأوروبيين على الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني والمؤسسات الوطنية، وكذلك دعم إقامة الدولة الفلسطينية ووحدة مؤسساتها.
واعتبر المجلس أن الاقتحامات المستمرة تعد خطوة استفزازية خطيرة تمثل انتهاكا صارخا لحرمة الأماكن المقدسة، وامتدادا لسياسات الاحتلال الرامية إلى تهويد المقدسات، في مخالفة فاضحة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر المساس بحرية العبادة أو تغيير الوضع القائم في الأماكن الدينية تحت الاحتلال.
وحذر المجلس من خطورة المشاريع الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها مخططات إسرائيلية استيطانية على أراضي المواطنين في قرية مسحة بمحافظة سلفيت وقرية سنيريا بمحافظة قلقيلية، مشددا على ضرورة على تكثيف التحركات الدبلوماسية والقانونية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
وأكد المجلس استمرار جهوده مع مختلف الشركاء الدوليين للضغط باتجاه الإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة.