فى حوار خاص لبوابة الدولة الاخبارية: بالصور ”ماريا ” تفتح قلبها لنا .. صوتها يبدأ من أنثى.. تجمع ما بين طفولة سعاد حسنى وأنوثة مديحة كامل..دافعت عن فيلم أحاسيس واقدم اغراء لايثير الغرائز
"ماريا" تفتح قلبها لنا .. صوتها يبدأ من أنثى.. تجمع ما بين طفولة سعاد حسنى وأنوثة مديحة كامل ..دافعت عن فيلم أحاسيس الذى آثار ضجة بسبب سخونة مشاهدة الجنسية حيث قالت أنة يناقش ما داخل المرأة جراء الحرمان العاطفي والجنسي..لذا كان يتطلب مشاهد ساخنة وألفاظا جريئة ..قالت أبحث عن رجل بمواصفات "سى السيد"...ماريا أنا أقدم إغراء لا يخدش الحياء.. أو يثير الغرائز، ، ومش كل إغراء قلة أدب".
لبنان /ألياس سمعان
جسدٌ ماريا كصوتها تماماً، يبدأ من أنثى وينتهي بها. نوع جسدها نوع صوتها. أنوثة عالية يصدّقها أي أحد. لايشك الرجلُ بماريا، وكذلك النساء. وهي لاتشك بأنوثتها. ساقان مطرزتان بنعومة مهولة، ووجه سهْلٌ لزيادة مفهوم الاستدراج والمصيدة. ماريا تعرف كل شيء حولها: أنا نقطة أنوثة في بحر الرجال والكلُّ يخبئ صورة لي في أدراجه. تقول ماريا.
تجمع ماريا مابين طفولة سعاد حسني وأنوثة مديحة كامل، مع بنية أرمنية صلبة تميّز جسداً جبلياً صافيا وقاهراً ومسيطراً. ولأن المطربة الصغيرة تعرف مزاج الرجلِ لفرط في أنوثتها، فقد وفّرت عليه منذ اللحظة الأولى مسألة إشغال السمع والانصات. كل مافي ماريا صمِّم ليُشاهَد : قدمان طريتان كقالب الكاتو الذي داست عليه في إشارة الى مدى الشبه بين القالب الهش وقدميها، وساقان منحوتتان بغبار الطلع ورموش الرجل. أنعم جسد لايغني بل يرقص ويذكر الرجال بامرئ القيس أو عمر بن أبي ربيعة. ويدان مدببتان كلسان الكومودو أو لسان النار. ماريا أنثى الإناث على الشاشة العربية. أنا ستّ الكل وأنثاهم ويسهرون الليل بحثا عن ماريا وآيس كريمها. لن يشبع رجل من هذا الآيس كريم الذي صنعته ماريا وأكلته في أول ظهور علني لها.
ماريا تعرف ماتفعل بالضبط. اختارت الآيس كريم منذ الظهور الأول. جلست في بانيو حمّام ثم عارية في كأس ثم تحب الماس في آخر أغنية. تحب الماس كما تحب جسدها. وجسدها جميل ومصقول كالماس. لاتعديل اليوم على قانون الأبدية: أنتِ أنثى لأن كل شيء يقر بذلك. تقول ماريا: لاتصدقوا الرجال غير المعجَبين. أنتَ رجلٌ إذا أنت معجَبٌ.
أحدثت ماريا ضجة كبيرة بأغانيها، بالأحرى ضجة بأفلامها القصيرة المصورة. ظهر جسدها الطفولي مع الآيس كريم وبدت تتناوله هي نفسها في إشارة تعليمية أو احتكارية ربما للفعل. لعب المخرج على حركات الكليب المصور. المخرج وماريا يعلمان أن تغيرا ما طرأ على أدوات الاتصال بين الأنثى والرجل. من معرفتهما هذه ظهر الآيس كريم وظهرت ماريا وهي تتناوله لتعميق أثر الرسالة. وفي زيادة للأثر المرغوب إحداثه تجلس ماريا في بانيو مملوء بالحليب والشوكولاته، رسالة شهوانية نجحت ماريا في أن تكون بطلتها المطلقة، فهي الأنثى الكاملة المواصفات، امرأة لم تخرج من تجربة السينما، جسد غير مقروء في الثقافة، مجرد جسد، مجرد آيس كريم وشوكولاته. والباقي في قلب القارئ، قلب المعجب.
مايقال من أن ماريا غنت أو لم تغنّ لاقيمة له في هذا الظهور. ماريا تغني لعين الجسد، لهذه الثقافة التي مازالت في طور التكوين. أن تعلم ماريا بالسياق الثقافي للأمر أو لاتعلم هو أيضا لاقيمة له. القيمة في جسدها نفسه، في مقدرتها على الاحتفاظ بالجاذبية كما يحتفظ الملح بالماء. ماريا جسدٌ متاحٌ وثقافة إغراء الرجل وحرمانه. امرأة من الشوكولاته والبانيو والآيس كريم و .. الحداثة.
"ماريا " مطربة وممثلة لبنانية، اسمها الحقيقي (ماريا نالبنديان)، ولدت في العاصمة بيروت في عام 1983، واشتهرت في مجال الغناء من خلال اغنيتها المصورة الشهيرة (إلعب) التي قدمتها مع الفنان اللبناني جاد شويري، كان لها تجربتان في التمثيل في السينما المصرية من خلال فيلمي (بدون رقابة) و(أحاسيس) مع المخرج هاني جرجس فوزي.
وعن دورها فى فيلم أحاسيس والذى كان بطولة بطولة علا غانم وماريا وراندا البحيري وباسم السمره وأحمد عزمي وإدوارد، والضجة التى أثيرت حولة إثناء عرضه، لتضمنه مشاهد وألفاظا جريئة، وتحدثت قضيته عن الأحاسيس، التي تدور داخل المرأة جراء الحرمان العاطفي والجنسي ؟
قالت "ماريا" فى تصريحات خاصة "لبوابة الدولة الاخبارية " إن الفيلم فى الاساس تدور قصتة حول ، المشاكل الجنسية التي تتعرض لها المرأة بعد الزواج لأسباب مختلفة تختلف من سيدة إلى أخرى حيث عرض الفيلم 4 نماذج لـ4 سيدات يعانين من هذه المشاكل بعد الزواج،ومنها سلمى "علا غانم "والتي كانت علي علاقة حب مع إيهاب "باسم سمرة "ثم تزوجت "أحمد إدوارد " وعلي الرغم من إنجابها لطفلين إلا أنها لم تكن تشعر نحوه بأي عاطفة وكانت تحن لحبيبها القديم فكانت تذهب إلى إيهاب الشاب المريض بالسرطان والذي أبعدها عنه في البداية لهذا السبب ويرتبط مع الراقصة نور ماريا ويتزوجها. وصديقه مجدي "أحمد عزمي "الذي لا تلبي زوجته إلهام رندا البحيري رغباته العاطفية فيتجه هو الآخر للراقصة بوسي "دنيا عبد العزيز". أما هند سكرتيرة أحمد إيناس النجار تريد أن تقيم علاقة معه. وكذلك داليا مروي التي لا يلبي زوجها إحتياجاتها العاطفية فتتحول للخيانه هي الأخرى،فتذهب سلمي للدكتورة النفسية عبير صبري لتساعدها علي الخروج من بئر الخيانة ولكن دون فائدة.
وقالت الفنانة "ماريا " إن ظهورها في فيلم كراقصة لا يخدش الحياء، مشيرة إلى أن هدفها ليس استعراض جسدها، بل إثبات موهبتها كممثلة، معتبرة نفسها كتلة من البراءة، وليس الإثارة كما وصفها النقاد. واضافت أن مشاهدها في الفيلم ليست كلها رقصا وعريا، بل هي تجسد دور امرأة مطلقة تضطر للعمل راقصة ومغنية في كباريه من أجل كسب رزقها، لكنها لا تفعل أي شيء منافٍ للآداب أو يخدش الحياء.
وعلى رغم أنها خاضت من قبل فيلم "بدون رقابة" المثير للجدل، إلا أنها أكدت أن "أحاسيس" يعد تجربة حقيقية لها في التمثيل. وأشارت إلى أنه يجب الفصل بين شخصيتها ودورها في الفيلم، وقالت: "أنا وافقت على كل ما طلب مني في أداء الشخصية لكي تنجح، ولأنني وافقت أن أكون ممثله فلا بد أن أقدم كل ما يتطلبه الدور وإلا أعتزل التمثيل من الأساس". وأشارت إلى أن "أحاسيس" سيكون أول وآخر فيلم جريء تشارك فيه، ليس فقط بسبب الهجوم عليها، ولكن لرغبتها في تنويع الأدوار.
وحول العديد من الالقاب التى التصقت بها فى الوسط الفنى وبين النقاد وجمهورها ؟
قالت ماريا إنها ترفض الألقاب التي أُطلقت عليها في السابق، والتي منها "مطربة الكورن فليكس"، و"مطربة العب"، مشيرةً إلى أن هناك فنانات حاولن تقليدها، ما يدل على نجاح فنها.
وعن رآيها فى الساحتين الفنية والغنائية وغيابها عن جمهورها ؟
أكدت الفنانة اللبنانية ماريا أن غيابها عن الحفلات في الفترة الأخيرة هو بسبب ارتفاع أجرها، وعن رأيها في الساحتين الفنية والغنائية، قالت ماريا إن هيفاء وهبي أفضل مطربة لبنانية اتجهت إلى التمثيل، مشيدةً بأدائها في فيلم "دكان شحاتة".
واعتبرت المصرية منى زكي أفضل ممثلة في جيلها،بينما قالت إن سعاد حسني مثلها الأعلى في التمثيل داعية لها بالرحمة والمغفرة ، وصفت فيروز بأنها فنانة كبيرة وعظيمة، معتبرةً عودة الأخيرة إلى الساحة لن تؤثر فيها، لكونها فنانة ذات تاريخ، ولا مجال لمقارنتها بأية فنانة أخرى.
وبررت المطربة اللبنانية عدم غنائها لفلسطين ولبنان والعراق بأنها لم تعثر على عمل مناسب وجيد، مضيفةً أنها ستفتح مدرسة أطفال إذا اعتزلت الفن في الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بحياتها الشخصية، تطرقت الفنانة إلى حياتها العاطفية والصفات التي تتمناها في فارس أحلامها، فقالت: "لا بد من أن يكون رجلاً شرقيًّا تتوافر فيه مواصفات (سي السيد)"، بل أكدت أنها تحب الرجل الذي يتحكم بها ويغار عليها.
وحول أنضمامها الى شركة عالم الفن التى يملكها المنتج محسن جابر وهل ستضيف لها الشركة شيئا فى عالم الشهرة؟
قالت دائمامايبحث الفنان أو الفنانة عما هو جديد وقالت أعتقد أنة لايوجد فرق بينى وبين الفانة الراحلة وردة الجزائرية وقالت "لقد انضممت إلى شركة عالم الفن التي يملكها المنتج محسن جابر لأن ماريا ستضيف لأي منتج تعمل معه، وأنا أعرف قدراتي، ولست أقل من وردة الجزائرية أو غيرها مع احترامي الكامل لها".
وحول تعمدها أستخدام مشاهد الاغراء سواء عند تقديم أغنياتها،أو من خلال الافلام بشكل واضح ؟
علقت ماريا: "أنا أقدم إغراء لا يخدش الحياء.. أو يثير الغرائز، أنا قدمت عملين سينمائيين، ومع ذلك لم أقدم على الشاشة قبلة ساخنة أو مشهدا جريئا. أعترف أني قدمت الإغراء، لكن مش كل إغراء قلة أدب".