تيمبلتون العالمية: مصر أكثر الدول جذبًا للاستثمار في الشرق الأوسط
وكالات
قال باسل خاتون، مسئول الاستثمارات والأسهم بمنطقة الشرق الأوسط في مؤسسة فرانكلين تيمبلتون الاقتصادية، إن الأسواق بالشرق الأوسط ستشهد عدد من التأثيرات التي ستطرأ عليها خلال عام 2017، وخاصة عقب قدوم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد دونالد ترامب.
وأوضح خاتون لوكالة بلومبيرج الاقتصادية، أنه من الصعب معرفة إذا كانت كل تصريحات ترامب ستتحول بشكل فعلي إلى أفعال حقيقية على أرض الواقع، لكننا نتوقع أن الأمر عندما يتعلق بالشئون الاقتصادية فإن الرئيس الجديد سيتبع الأجندة الخاصة به والتي أعلنها من قبل و التي تضمنت توفير الوظائف والنهوض بالاقتصاد، لكن في كل الأحوال يمكن القول أن الأسواق الاقتصادية الناشئة حول العالم تبدو وكأنها ستغير مجرى الأمور.
وأكد خبير الاستثمار، أن الأسواق داخل منطقة الشرق الأوسط يمكن اعتبارها من أكثر الأسواق الواعدة حتى وإن كان الطريق صعب، لكن على أرض الواقع فإن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على طريقة عمل هذه الأسواق حاليًا من وجهة نظر دولية، على رأسها الدولار.
وبالحديث عن السوق المصرية بشكل خاص، أشار خاتون إلي أن السوق المصرية جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وذلك لعدد من الاستدلالات على رأسها الوضع الاقتصادي والتمويلات المتزايدة، مشيراً إلى أن العملة المصرية حاليًا مقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية.
وشدد خاتون على أن الانخفاض الواضح والكبير في العملة داخل الأسواق يدل على عدم الاتزان و الاستقرار بالاقتصاد المصري، مشددًا أن مصر بشكل عام من أكثر الدول في المنطقة التي تملك مقومات الجذب الاقتصادي بسبب سنوات طويلة من الاستثمار الأجنبي داخل البلاد، بالإضافة للتزايد السكاني المستمر، وأن مصر ستشهد في الفترة المقبلة تدفق في الاستثمارات الأجنبية داخل الأسواق.
وذكر خاتون أن الظروف التي مرت بها مصر خلال الخمس سنوات الماضية من أكثر الأشياء التي أثرت على وضعها الاقتصادي، وعلى رأسها الأحداث الاجتماعية، ومشكلات نقص الدولار والعملات.
وتابع خاتون، "إذا نظرنا إلى الأزمات الاقتصادية التي حدثت لمصر من قبل فسنرى أنها شهدت خمس سنوات ذهبية اقتصاديًا من بعد عام 2003، عقب التعويم المدار الذي نفذته مصر، حيث كانت نسبة النمو 5.5 % خلال العام، ولا نرى حاليًا أي سبب يمنع مصر من مواصلة ذلك".
وأوضح خاتون أن هذا العام اقتصاديًا يمكن تسميته "عام الاختلافات والتحولات" ونتيجة لذلك فإن الأسواق القوية ستزداد قوة، والضعيفة ستظهر بشكل واضح نقاط ضعفها.
وقال "لذلك فإنه من وجهة نظر تحليلية يمكن القول أن الأسواق كلها تقف حاليًا في صف واحد حتى مع نظيرتها الناشئة، و تحديدًا فإن الأسواق في المنطقة ستنقسم إلى نوعين، إما أن تنهار تمامًا في ظل الأوضاع الاقتصادية أو أن الأسواق التي ستحاول ستنهض من جديد، و"لذلك يجب أن نضع في حسباننا الأسواق التي كانت تعاني على مدار السنوات الماضية والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تمر بها".
يذكر أن مؤسسة الإيكونوميست توقعت قبل أيام ارتفاع قيمة الجنيه المصري بنسبة 14% أمام الدولار.
قال باسل خاتون، مسئول الاستثمارات والأسهم بمنطقة الشرق الأوسط في مؤسسة فرانكلين تيمبلتون الاقتصادية، إن الأسواق بالشرق الأوسط ستشهد عدد من التأثيرات التي ستطرأ عليها خلال عام 2017، وخاصة عقب قدوم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد دونالد ترامب.
وأوضح خاتون لوكالة بلومبيرج الاقتصادية، أنه من الصعب معرفة إذا كانت كل تصريحات ترامب ستتحول بشكل فعلي إلى أفعال حقيقية على أرض الواقع، لكننا نتوقع أن الأمر عندما يتعلق بالشئون الاقتصادية فإن الرئيس الجديد سيتبع الأجندة الخاصة به والتي أعلنها من قبل و التي تضمنت توفير الوظائف والنهوض بالاقتصاد، لكن في كل الأحوال يمكن القول أن الأسواق الاقتصادية الناشئة حول العالم تبدو وكأنها ستغير مجرى الأمور.
وأكد خبير الاستثمار، أن الأسواق داخل منطقة الشرق الأوسط يمكن اعتبارها من أكثر الأسواق الواعدة حتى وإن كان الطريق صعب، لكن على أرض الواقع فإن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على طريقة عمل هذه الأسواق حاليًا من وجهة نظر دولية، على رأسها الدولار.
وبالحديث عن السوق المصرية بشكل خاص، أشار خاتون إلي أن السوق المصرية جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وذلك لعدد من الاستدلالات على رأسها الوضع الاقتصادي والتمويلات المتزايدة، مشيراً إلى أن العملة المصرية حاليًا مقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية.
وشدد خاتون على أن الانخفاض الواضح والكبير في العملة داخل الأسواق يدل على عدم الاتزان و الاستقرار بالاقتصاد المصري، مشددًا أن مصر بشكل عام من أكثر الدول في المنطقة التي تملك مقومات الجذب الاقتصادي بسبب سنوات طويلة من الاستثمار الأجنبي داخل البلاد، بالإضافة للتزايد السكاني المستمر، وأن مصر ستشهد في الفترة المقبلة تدفق في الاستثمارات الأجنبية داخل الأسواق.
وذكر خاتون أن الظروف التي مرت بها مصر خلال الخمس سنوات الماضية من أكثر الأشياء التي أثرت على وضعها الاقتصادي، وعلى رأسها الأحداث الاجتماعية، ومشكلات نقص الدولار والعملات.
وتابع خاتون، "إذا نظرنا إلى الأزمات الاقتصادية التي حدثت لمصر من قبل فسنرى أنها شهدت خمس سنوات ذهبية اقتصاديًا من بعد عام 2003، عقب التعويم المدار الذي نفذته مصر، حيث كانت نسبة النمو 5.5 % خلال العام، ولا نرى حاليًا أي سبب يمنع مصر من مواصلة ذلك".
وأوضح خاتون أن هذا العام اقتصاديًا يمكن تسميته "عام الاختلافات والتحولات" ونتيجة لذلك فإن الأسواق القوية ستزداد قوة، والضعيفة ستظهر بشكل واضح نقاط ضعفها.
وقال "لذلك فإنه من وجهة نظر تحليلية يمكن القول أن الأسواق كلها تقف حاليًا في صف واحد حتى مع نظيرتها الناشئة، و تحديدًا فإن الأسواق في المنطقة ستنقسم إلى نوعين، إما أن تنهار تمامًا في ظل الأوضاع الاقتصادية أو أن الأسواق التي ستحاول ستنهض من جديد، و"لذلك يجب أن نضع في حسباننا الأسواق التي كانت تعاني على مدار السنوات الماضية والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تمر بها".
يذكر أن مؤسسة الإيكونوميست توقعت قبل أيام ارتفاع قيمة الجنيه المصري بنسبة 14% أمام الدولار.