مؤسسة غبور للتنمية توقع اتفاقيتان لتطوير مركزين للتدريب الفني بمحرم بك وكفر الزيات
كتب: عبد الله الكردي
وقعت مؤسسة غبور للتنمية يوم الأحد الموافق 10 يونيو اتفاقيتان جديدتان مع مصلحة الكفاية الإنتاجية التابعة لوزارة الصناعة لتطوير مركزين من مراكز التدريب الفني بمنطقة محرم بك بالإسكندرية وكفر الزيات بمحافظة الغربية.
يأتي توقيع الاتفاقيتان استكمالا لمسيرة النجاح في التعاون البناء ما بين مؤسسة غبور للتنمية ومصلحة الكفاية الانتاجية والتي تحققت في تجربة تطوير مركز تدريب سيارات إمبابة والذي تظهر مؤشراته من خلال انتظام الطلبة ورضاء أولياء الأمور عن المستوى التعليمي والتقنيات التي يتم تدريسها وكذلك القائمين على تدريب الطلبة في مراكز الخدمة بالشركات خلال فترة التدريب العملي والذين سجلوا اعجابهم بمستوى الطلاب من حيث المهارات الفنية والمعلومات النظرية والالتزام بسلوكيات العمل.
وقد قام المهندس جورج صدقي أمين عام مؤسسة غبور للتنمية بتوقيع الاتفاقيتين ممثلا للمؤسسة، كما قام المهندس أحمد الغمازي رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية بالتوقيع ممثلا عن وزارة التجارة والصناعة.
وقد صرح المهندس أحمد الغمازي بأنه تماشيا مع سياسة الدولة بزيادة فعالية التعليم الفني والتدريب المهني وتعميم التجارب الناجحة مع الشركات الصناعية والمؤسسات التنموية مثل مؤسسة غبور للتنمية وغيرها من المبادرات الرائدة من أجل توفير العمالة الفنية الماهرة التي تلبي احتياجات سوق العمل، فإنه قد تم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة غبور للتنمية لتطوير مراكز التدريب المهني للسيارات في إمبابة وكفر الزيات ومحرم بك بالإسكندرية.
وأشار إلى أن التطوير من قبل مؤسسة غبور يشمل تحديث المعدات وتدريب المدربين ورفع كفاءة البنية التحتية وـتأهيل المنشئات في بعض هذه المراكز. وأكد السيد أحمد الغمازي أن مصلحة الكفاية الإنتاجية تحذو هذا الاتجاه بغرض توفير فرص عمل متميزة لخريجي مراكز التدريب المهني سواء بالسوق المحلي أو في الدول العربية أو في الاتحاد الأوروبي حيث يتم التدريس بالمراكز التي تطورها مؤسسة غبور للتنمية بالتعاون مع مدرسة ساكسوني الدولية الألمانية.
ومن جانبه عبر المهندس جورج صدقي عن سعادته بإنجاز هذه الخطوات المهمة المتمثلة في توقيع اتفاقيتين جديدتين مع وزارة الصناعة ونجاح مركز التدريب المهني بإمبابة لما يمثلان من تحقيق أهداف مؤسسة غبور للتنمية على أرض الواقع.
كما أكد المهندس جورج صدقي على تقديره للدعم الذي تقدمه وزارة الصناعة ومصلحة الكفاية الإنتاجية في سبيل نجاح مشروع تطوير التعليم الفني في مصر.
وأكد أن المؤسسة - بصفتها منظمة أهلية هدفها الأساسي تطوير التعليم الفني في مصر من خلال تطوير وتحديث مراكز التعليم المهني التابعة لوزارة الصناعة - تطمح للوصول الى عدد 25 مدرسة ومركز في جميع محافظات الجمهورية خلال السنوات الخمس القادمة، وبمتوسط عدد طلبةً يتراوح ما بين سبعمائة (700) الى ألف (1000) طالب سنويا بكل مدرسة وهو ما يمثل عددا ضخما بالنظر الى تكلفة الطالب الفعلية التي تتراوح ما بين 25,000 جم الى 30,000 جم للطالب في السنة الواحدة.
ويقوم التعليم بالمدارس التي تقوم بتطويرها مؤسسة غبور على نظام التعليم المزدوج الألماني وتحت الإشراف الفني والإداري لمدرسة ساكسوني الدولية (Saxony International Schools – SIS) وذلك لضمان جودة التعليم ولمحاكاة ما يتم تدريسه بألمانيا. وفي سبيل ذلك تقوم المؤسسة بتوفير أحدث السيارات ومعدات التدريب حتى يتم تدريب الطالب على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في التعليم والتدريب، بالإضافة الى تدريب المدرسين المصريين على هذه النظم الحديثة لخلق جيل من المدرسين قادر على التعليم بمستوى وجودة عالية.