جودة التعليم: البلد بحاجة ماسة إلى تحقيق الإستثمار والتفكير خارج الصندوق
شريف يوسف
صرحت د.يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، خلال كلمتها باحتفالية تكريم الجامعات والكليات الحاصلة علي شهادة الجودة والاعتماد لعام 2015 – 2016، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والتي أقيمت بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، بحضور د.أحمد ذكي بدر وزير التنمية المحلية، ود.أشرف حاتم أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
وقالت رئيس هيئة ضمان جودة التعليم" إن هذه الاحتفالية التي نكرم فيها 17 رئيس جامعة و34 عميد هم علماء أجلاء نهضوا بكلياتهم ومعاهدهم أرادوا التميز والجودة فحققوها من أجل وطنهم مصر تحي فينا رُوح الأمل والتفاؤل في ظل التحديات التي تواجه الوطن والتي لن تعالج إلا بالتعليم الجيد والبحث العلمي المتميز فالتعليم الجيد والثقافة الجيدة تحمي الأوطان من الوقوع في براثن الفكر الشاذ وتحمي البشر وترتقي بهم، وتنمي الثروات البشرية والمادية والطبيعية من أجل الخروج بالوطن من التحديات التي تواجهه إلى آفاق التقدم والرقي، لأنه من المهم أن ندخل السباق ونحن أقوياء، كما أكد على هذه المعاني الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت يوهانسن عيد، بأننا نحتاج إلى أن نفكر خارج الصندوق لإيجاد حلول ابتكاريه لمشكلاتنا والتحديات التي تواجه التعليم ومن ثم التحديات التي تواجه وطننا نفكر ونبدع من أجل المستقبل ذلك لأن التفكير يُحرك العلم، والعلم يُحرك الإنتاج، والإنتاج يشكل الحضارة.
ومن هنا فإننا نسعى أن تنطلق عملية تطوير التعليم من رؤيةٍ واضحةٍ لطبيعةِ التحديات والمتغيرات محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا وذلك بأن يشمل التطويرَ الهيكلي والتنوعَ والأداءَ وتقييمه ونظمَ التعليم والدراساتِ العليا، والبحث العلمي وآلياته ودراسة اقتصاديات التعليم وتمويله ومواءمة مخرجات التعليم الفني والتعليم العالي لاحتياجات المجتمع ونحرص على الاستفادة من الفلسفات التربوية الحديثة والخبرات التربوية العالمية التي أسهمت بسهم وافر في إقالة كثير من الدول من عثراتها ورفعت من شأن بلادها.
وأشارت بأن البلد في حاجة ماسة إلى تحقيق الاستثمار في التعليم الحديث حتى نتيح للعقل أن يبدع ويكتشف ويخترع دون قيود تكبل العقل والفكر، وقد شملت مساعي تطوير التعليم في العامين الماضيين بل بذلت جهودا كبيرة في نشر ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية وفي المجتمع، في إصدار وتحديث المعايير القومية الأكاديمية المرجعية لشتى القطاعات، التدريب على نظم جودة التعليم، في تطوير منظومة الاعتماد وتخفيف الأعباء الورقية، الاستفادة من الخبرات الدولية بالدول المتقدمة، في التنسيق مع الوزارات المعنية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في التواصل الدائم مع شتى الجامعات المصرية، والاستفادة من البحث العلمي الحديث في مجال تطوير التعليم ومن التغذية الراجعة لتقارير المراجعة الخارجية.
وناشدت يوهانسن عيد رؤساء الجامعات والعمداء المكرمين أن يحرصوا على أن يكون الخريجُ مناسبًا ومؤهلا لسوق العمل ليس في مصر فقط، ولكن المستوي الدولي ،مؤكدة بان الهيئة قد أوشكنا على الانتهاء من إعداد الإطار القومي للمؤهلات الذي سيسمح للطلاب والخريجين أن يتنقلوا بسهولة في شتى الدول والمؤسسات ومن ثم يضع مصر بين مصاف الدول المتقدمة في منظومتها التعليمية.
وأكدت يوهانسن عيد بأن الحصول على شهادة الاعتماد ليست نهاية المطاف بل هي البداية لأن الوصول إلى القمة قد يكون سهلا ولكن الحفاظ على القمة والتميز هو الأصعب كما أننا لا نقيس تحقق الجودة فقط وإنما نقيس ونحرص على ضمان الجودة واستمراريتها الأمر الذي يتطلب مزيدًا من العمل والجهد والإبداع كما أن الجائزة الكبرى ليست شهادة الاعتماد على أهميتها ولكن الجائزة الكبرى هي شهادة المجتمع والعالم بجودة الخريج.
وشهدت الاحتفالية تكريم الكليات والبرامج التعليمية الحاصلة على الاعتماد من الهيئة لعام 2015-2016 عددهم 34 كلية وبرنامج تعليمي وسوف يتم تكريم 17 رئيس جامعة ممن تم اعتماد كليات آو برامج بجامعتهم و34 عميد كلية حاصلة علي شهادة الاعتماد ويمثل هذا الحدث أهمية كبري في المجتمع الأكاديمي ويعد بمثابة تحفيز ورفع للروح المعنوية ودعم الثقة في الجامعات المصرية علي المستوي المصري والعربي.
صرحت د.يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، خلال كلمتها باحتفالية تكريم الجامعات والكليات الحاصلة علي شهادة الجودة والاعتماد لعام 2015 – 2016، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والتي أقيمت بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، بحضور د.أحمد ذكي بدر وزير التنمية المحلية، ود.أشرف حاتم أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
وقالت رئيس هيئة ضمان جودة التعليم" إن هذه الاحتفالية التي نكرم فيها 17 رئيس جامعة و34 عميد هم علماء أجلاء نهضوا بكلياتهم ومعاهدهم أرادوا التميز والجودة فحققوها من أجل وطنهم مصر تحي فينا رُوح الأمل والتفاؤل في ظل التحديات التي تواجه الوطن والتي لن تعالج إلا بالتعليم الجيد والبحث العلمي المتميز فالتعليم الجيد والثقافة الجيدة تحمي الأوطان من الوقوع في براثن الفكر الشاذ وتحمي البشر وترتقي بهم، وتنمي الثروات البشرية والمادية والطبيعية من أجل الخروج بالوطن من التحديات التي تواجهه إلى آفاق التقدم والرقي، لأنه من المهم أن ندخل السباق ونحن أقوياء، كما أكد على هذه المعاني الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت يوهانسن عيد، بأننا نحتاج إلى أن نفكر خارج الصندوق لإيجاد حلول ابتكاريه لمشكلاتنا والتحديات التي تواجه التعليم ومن ثم التحديات التي تواجه وطننا نفكر ونبدع من أجل المستقبل ذلك لأن التفكير يُحرك العلم، والعلم يُحرك الإنتاج، والإنتاج يشكل الحضارة.
ومن هنا فإننا نسعى أن تنطلق عملية تطوير التعليم من رؤيةٍ واضحةٍ لطبيعةِ التحديات والمتغيرات محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا وذلك بأن يشمل التطويرَ الهيكلي والتنوعَ والأداءَ وتقييمه ونظمَ التعليم والدراساتِ العليا، والبحث العلمي وآلياته ودراسة اقتصاديات التعليم وتمويله ومواءمة مخرجات التعليم الفني والتعليم العالي لاحتياجات المجتمع ونحرص على الاستفادة من الفلسفات التربوية الحديثة والخبرات التربوية العالمية التي أسهمت بسهم وافر في إقالة كثير من الدول من عثراتها ورفعت من شأن بلادها.
وأشارت بأن البلد في حاجة ماسة إلى تحقيق الاستثمار في التعليم الحديث حتى نتيح للعقل أن يبدع ويكتشف ويخترع دون قيود تكبل العقل والفكر، وقد شملت مساعي تطوير التعليم في العامين الماضيين بل بذلت جهودا كبيرة في نشر ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية وفي المجتمع، في إصدار وتحديث المعايير القومية الأكاديمية المرجعية لشتى القطاعات، التدريب على نظم جودة التعليم، في تطوير منظومة الاعتماد وتخفيف الأعباء الورقية، الاستفادة من الخبرات الدولية بالدول المتقدمة، في التنسيق مع الوزارات المعنية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في التواصل الدائم مع شتى الجامعات المصرية، والاستفادة من البحث العلمي الحديث في مجال تطوير التعليم ومن التغذية الراجعة لتقارير المراجعة الخارجية.
وناشدت يوهانسن عيد رؤساء الجامعات والعمداء المكرمين أن يحرصوا على أن يكون الخريجُ مناسبًا ومؤهلا لسوق العمل ليس في مصر فقط، ولكن المستوي الدولي ،مؤكدة بان الهيئة قد أوشكنا على الانتهاء من إعداد الإطار القومي للمؤهلات الذي سيسمح للطلاب والخريجين أن يتنقلوا بسهولة في شتى الدول والمؤسسات ومن ثم يضع مصر بين مصاف الدول المتقدمة في منظومتها التعليمية.
وأكدت يوهانسن عيد بأن الحصول على شهادة الاعتماد ليست نهاية المطاف بل هي البداية لأن الوصول إلى القمة قد يكون سهلا ولكن الحفاظ على القمة والتميز هو الأصعب كما أننا لا نقيس تحقق الجودة فقط وإنما نقيس ونحرص على ضمان الجودة واستمراريتها الأمر الذي يتطلب مزيدًا من العمل والجهد والإبداع كما أن الجائزة الكبرى ليست شهادة الاعتماد على أهميتها ولكن الجائزة الكبرى هي شهادة المجتمع والعالم بجودة الخريج.
وشهدت الاحتفالية تكريم الكليات والبرامج التعليمية الحاصلة على الاعتماد من الهيئة لعام 2015-2016 عددهم 34 كلية وبرنامج تعليمي وسوف يتم تكريم 17 رئيس جامعة ممن تم اعتماد كليات آو برامج بجامعتهم و34 عميد كلية حاصلة علي شهادة الاعتماد ويمثل هذا الحدث أهمية كبري في المجتمع الأكاديمي ويعد بمثابة تحفيز ورفع للروح المعنوية ودعم الثقة في الجامعات المصرية علي المستوي المصري والعربي.