تعرف على سيناريو مذبحة الحرس الوطني التونسي.. واصوات تطالب بعودة بن علي
كتب- محمد عطا:
شهدت تونس خلال الساعات الماضية أحداث إرهابية لن تشهدها منذ فترة ليست بالقريبة، وكانت هناك محاولات شديدة من قوات الأمن للسيطرة على الموقف من خلال تتبع الإرهابيين ومحاولة إلقاء القبض عليهم، بينما سيطرت على المواطنين حالة من الحزن الشديد نتيجة للعملية التى تم تنفيذها.
واستيقظ الشعب التونسى صباح أمس الأحد على خبر هجوم إرهابى غادر على قوات الأمن التونسية المتواجدة بعين سلطان ولاية جندوبة، على الشريط الحدودي التونسي الجزائري، والتى استهدفت عناصر من وحدات الحرس الوطنى عبوة ناسفة، وبعد انفجارها فاجئهم الإرهابيين بإطلاق وابل من الرصاص وحاول بقية عناصر المركز الحدودى تبادل إطلاق النيران مع الإرهابيين، إلا أنهم فروا بعد تنفيذ العملية.
وحدث الهجوم أثناء تغيير عناصر الحرس مهامهم، وراح ضحية تلك العملية إستشهاد ثمانية من أعوان الحرس، منهم ستة قتلوا
فى مكان الهجوم، واثنين خلال نقلهم الى المستشفى، بسبب خطورة إصابتهم وحاول بقية الأفراد مطاردة العناصر التى قامت بتنفيذ المهمة، ولكن لم يتمكنوا من القبض على أحد منهم.
وبعد سماع الخبر سيطر على الشعب التونسي حالة من الحزن الشديد وعمت عليهم حالة من الغضب، وخرج العديد من المواطنين الى الشوارع ليعبرو عن حزنهم فى صدمة كبيرة مما حدث من عمل إرهابى، بينماكانت هناك وقفة دعت إليها نقابة قوات الأمن الداخلي، كانت أمام مقر إقليم الحرس الوطنى يطالبون فيها بتعيين وزير للداخلية، وتفعيل قانون حماية الأمنيين والمطالبة بأسترجاع حق الذين تم قتلهم فى أسرع وقت ممكن.
وقال شهود عيان، إن المنطقة التي نصب فيها الكمين هي منطقة تنعدم فيها تغطية الهاتف الجوال والإنترنت بما من شأنه أن يمنع أي محاولة للاتصال والإستنجاد، وإن عددآ من المواطنين اشتكوا من هذه المسألة .
وطالب غازي الجريبي القائم بمهام وزير الداخلية فى الوقت الحالى، بضرورة تكاتف الشغب التونسي وجميع القيادات فى هذه المرحلة الصعبة وأن يتحدوا جميعًا ويكونوا صفًا واحدًا من أجل التصدي لكل هذه المحاولات التى تستهدف استقرار تونس، وأضاف أن القوات الأمنية والعسكرية بمختلف اختصاصاتها جاهزة للقصاص من الإرهابيين بكل الإمكانيات المتاحة.
وبدأ رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد، الإجتماع بالقيادات الأمنية والوطنية فى قصر الحكومة"بالقصبة" لكي يتابعوا آخر التطورات بشأن هذه العملية، ومتابعة العمليات التى تقوم بها قوات الشرطة والجيش لتتبع المجموعة الإرهابية فى الجبال المجاورة للحدود الجزائرية، وأشار إلى ضرورة تمشيط وتتبع المجموعة الإرهابية حتى يتم إلقاء القبض عليهم، لأخذ العقاب اللأزم نتيجة لما فعلوه بقوات الحرس الوطني ويتم القصاص من هؤلاء الإرهابيين فى أسرع وقت ممكن.
في الوقت الذي تعالت فيه اصوات معارضة داخل تونس خاصة في المناطق الريفية والحدودية ووفي اوساط المثقفين تطالب بعودة الرئيس الأسبق زين العابدين بن على ،والذي نجح خلال عهده في القضاء على العمليات الارهابية
ومازالت عمليات قوات الأمن مستمرة حتي هذه اللحظة للوصول الى هؤلاء الإرهابيين والسيطرة على المجموعة التى قامت بتنفيذ العملية.
الرئيس التونسي" السبسي" يتعهد بالثأر لشهداء تونس من الجنود
شهدت تونس خلال الساعات الماضية أحداث إرهابية لن تشهدها منذ فترة ليست بالقريبة، وكانت هناك محاولات شديدة من قوات الأمن للسيطرة على الموقف من خلال تتبع الإرهابيين ومحاولة إلقاء القبض عليهم، بينما سيطرت على المواطنين حالة من الحزن الشديد نتيجة للعملية التى تم تنفيذها.
واستيقظ الشعب التونسى صباح أمس الأحد على خبر هجوم إرهابى غادر على قوات الأمن التونسية المتواجدة بعين سلطان ولاية جندوبة، على الشريط الحدودي التونسي الجزائري، والتى استهدفت عناصر من وحدات الحرس الوطنى عبوة ناسفة، وبعد انفجارها فاجئهم الإرهابيين بإطلاق وابل من الرصاص وحاول بقية عناصر المركز الحدودى تبادل إطلاق النيران مع الإرهابيين، إلا أنهم فروا بعد تنفيذ العملية.
وحدث الهجوم أثناء تغيير عناصر الحرس مهامهم، وراح ضحية تلك العملية إستشهاد ثمانية من أعوان الحرس، منهم ستة قتلوا
فى مكان الهجوم، واثنين خلال نقلهم الى المستشفى، بسبب خطورة إصابتهم وحاول بقية الأفراد مطاردة العناصر التى قامت بتنفيذ المهمة، ولكن لم يتمكنوا من القبض على أحد منهم.
وبعد سماع الخبر سيطر على الشعب التونسي حالة من الحزن الشديد وعمت عليهم حالة من الغضب، وخرج العديد من المواطنين الى الشوارع ليعبرو عن حزنهم فى صدمة كبيرة مما حدث من عمل إرهابى، بينماكانت هناك وقفة دعت إليها نقابة قوات الأمن الداخلي، كانت أمام مقر إقليم الحرس الوطنى يطالبون فيها بتعيين وزير للداخلية، وتفعيل قانون حماية الأمنيين والمطالبة بأسترجاع حق الذين تم قتلهم فى أسرع وقت ممكن.
وقال شهود عيان، إن المنطقة التي نصب فيها الكمين هي منطقة تنعدم فيها تغطية الهاتف الجوال والإنترنت بما من شأنه أن يمنع أي محاولة للاتصال والإستنجاد، وإن عددآ من المواطنين اشتكوا من هذه المسألة .
وطالب غازي الجريبي القائم بمهام وزير الداخلية فى الوقت الحالى، بضرورة تكاتف الشغب التونسي وجميع القيادات فى هذه المرحلة الصعبة وأن يتحدوا جميعًا ويكونوا صفًا واحدًا من أجل التصدي لكل هذه المحاولات التى تستهدف استقرار تونس، وأضاف أن القوات الأمنية والعسكرية بمختلف اختصاصاتها جاهزة للقصاص من الإرهابيين بكل الإمكانيات المتاحة.
وبدأ رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد، الإجتماع بالقيادات الأمنية والوطنية فى قصر الحكومة"بالقصبة" لكي يتابعوا آخر التطورات بشأن هذه العملية، ومتابعة العمليات التى تقوم بها قوات الشرطة والجيش لتتبع المجموعة الإرهابية فى الجبال المجاورة للحدود الجزائرية، وأشار إلى ضرورة تمشيط وتتبع المجموعة الإرهابية حتى يتم إلقاء القبض عليهم، لأخذ العقاب اللأزم نتيجة لما فعلوه بقوات الحرس الوطني ويتم القصاص من هؤلاء الإرهابيين فى أسرع وقت ممكن.
في الوقت الذي تعالت فيه اصوات معارضة داخل تونس خاصة في المناطق الريفية والحدودية ووفي اوساط المثقفين تطالب بعودة الرئيس الأسبق زين العابدين بن على ،والذي نجح خلال عهده في القضاء على العمليات الارهابية
ومازالت عمليات قوات الأمن مستمرة حتي هذه اللحظة للوصول الى هؤلاء الإرهابيين والسيطرة على المجموعة التى قامت بتنفيذ العملية.
الرئيس التونسي" السبسي" يتعهد بالثأر لشهداء تونس من الجنود