بالصور ..ختام المؤتمر السنوى السادس لجمعية الامناء العامين للبرلمانات العربية بجامعة الدول العربية

كتب صالح شلبى- تصوير خالد مشعل
من جانبة أكد المستشار أحمد سعد الدين أمين عام مجلس النواب المصرى، إن هذا المؤتمر فى دورته السادسة قد ناقش عدد من الملفات الهامة ومنها على سبيل المثال، لا الحصر، تعزيز قدرات الصياغة التشريعية، نظرا لما تحظى به صياغة النصوص التشريعية من أهمية كعلم يرسخ لمنطق قانونى يراعى احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية،وتناسق التشريعات وصياغاتها حتى لا تكون بحاجة لتعديلات وحتى لا تشكل تهديدا للأمن والاستقرار أو تخالف الدستور وتؤدى لحرمان الشعوب ولا ترسخ للمساواه أمام القانون كذلك حرية الرأى والتعبير والتي قد تتباين هى الاخرى بسبب الصياغات الركيكة لبعض النصوص، فضلاً عن مناقشة المؤتمر لموضوع التدريب وضرورة تطوير الأداء وتدريب الكوادر البشرية للنهوض بقدراتها المتميزة في مجال الصياغة التشريعية بما يفتح آفاق جديدة للبحث والدراسة ، منوّهًا إلى حرص أعضاء الجمعية على الوصول لرؤية متكاملة لمشروع تدريب وتطوير الأداء للعاملين في الأمانات العامة من خلال تفعيل التعاون مع مركز التدريب البرلماني العربي .
وأشاد " سعد "، بالجهود التي تبذلها جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، ودورها الكبير في التعاون والتنسيق بين المجالس التشريعية والبرلمانات العربية، من أجل التعبير عن إرادة وطموح المواطن العربي، وتوحيد المواقف العربية تجاه القضايا المشتركة في المحافل الدولية، وبما يعزز التعاون بين هذه المؤسسات، ويساهم في دعمها وتطويرها، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين أعضائها.
وأكد " سعد" أن انعقاد المؤتمر السادس لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، يعكس ما تتمتع به البرلمانات العربية من تعاون وتنسيق مستمرين، وهو ما يسهم في خلق قناعات مشتركة لمساندة ودعم قضايا الأمة العربية، كما يأتى المؤتمر انطلاقا من مسؤولية البرلمانات العربية ودورها ومهامها العربية، بهدف التباحث والتشاور حول خارطة الطريق لمعالجة الأزمات تحت مظلة عربية، وهي البرلمانات العربية، ووفق تحرك كثيف للجهود، لتفعيل آليات عمل جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، لخلق نتائج تصب في خدمة البرلمانات العربية.
واعتبر " سعد " أن إشهار جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، جاء من أجل تحقيق أهداف سامية، تتمثل في الرغبة في تعزيز التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية، والتعبير عن إرادة وطموحات المواطن العربي عبر طرحها في كافة المحافل والدفاع عنها، وهو ما يتضح للمتتبع لنشاطات الجمعية وتقاريرها السنوية، ونشراتها ودراساتها التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بلوغ الغاية من تأسيسها.
يذكر أن قرار إنشاء جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية جاء كخطوة على طريق التعاون بين المؤسسات البرلمانية العربية، وتم تأسيس هذه الجمعية بتاريخ 15 سبتمبر 1994، بعد أول لقاء لمجموعة من الأمناء العامين العرب على هامش أعمال مؤتمر الاتحاد البرلمانى الثانى والتسعين فى مدينة كوبنهاجن بالدنمارك.



