البنوك المصرية تمول أكبر مشروغ لإنتاج الزيوت النباتية بالشرق الاوسط وشمال افريقيا
كتب- امير بسطاويسي:
وقعت خمسة بنوك بقيادة البنك الأهلى المصرى عقد تمويل مشترك بقيمة 2.4 مليار جنيه لصالح الشركة الدولية لاستخلاص الزيوت المتعددة أويلكس.
قام البنك الأهلى بدور المرتب الرئيسى الأولى وضامن التغطية ووكيل التمويل والضمان، وبنك أبوظبى الأول بصفته المرتب الرئيسى الأولى وبنك الحساب.
وقع العقد بحضور هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى ويحيى أبوالفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، وشريف رياض رئيس مجموعة الائتمان المصرفى للشركات والقروض المشتركة بالبنك الأهلى، والدكتور شريف زيادة رئيس مجلس إدارة شركة أويلكس، وأحمد إسماعيل العضو المنتدب لبنك أبوظبى، وحسين رفاعى رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، وعمرو الشافعى نائب رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، وطارق دويدار رئيس قطاعات تمويل الشركات والمؤسسات المالية بالبنك العربى.
وأوضح شريف رياض أن التمويل الذى تبلغ قيمته 2.4 مليار جنيه يستهدف إنشاء مجمع صناعى متكامل لاستخلاص وتكرير وتعبئة الزيوت النباتية بطاقة مستهدفة 1.5 مليون طن سنوياً والذى يمثل 61% من التكلفة الاستثمارية لإنشاء المجمع والذى يعتبر أكبر الاستثمارات فى هذا المجال فى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط كما يستهدف تمويل احتياجات رأس المال العامل للمشروع والذى سيتم ضخه عند بدء التشغيل الفعلى للمشروع، مضيفاً أن فترة التمويل تصل إلى 7 أعوام شاملة فترتى السحب والسماح وأن تحالف البنوك المانحة للتمويل يتكون من كل من البنك الأهلى المصرى بحصة إجمالية قدرها مليار جنيه، بنك أبوظبى الأول بحصة قدرها 480 مليون جنيه، بنك القاهرة بحصة قدرها 370 مليون جنيه، البنك العربى بحصة قدرها 350 مليون جنيه وبنك قناة السويس بحصة قدرها 200 مليون جنيه.
وأشار الدكتور شريف زيادة إلى أن الهدف الرئيسى من إنشاء المشروع هو تعزيز التكامل الصناعى والمنافسة المحلية والدولية وتوفير منتجات بأعلى مواصفات عالمية وأقل تكلفة داخل السوق المصرى والعربى دعماً للاقتصاد الوطنى، حيث يستوعب المشروع آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتخفيض حجم الواردات من زيوت الطعام والإكساب.
وأضاف يحيى أبوالفتوح أن البنك الأهلى شارك خلال السنوات الخمس الأخيرة فى تحالفات مصرفية مع مجموعة من البنوك قامت بترتيب وتوفير العديد من التمويلات المشتركة لعدد كبير من المشروعات الصناعية، مؤكداً على احترافية وسرعة
أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية بالمشروعات الكبرى والقروض المشتركة وتفانيهم لإنجاز مثل تلك الصفقات، إضافة إلى شبكة العلاقات القوية التى تربطه بالبنوك المحلية والخارجية التى تتوافر لديها الثقة فى قدرة البنك الأهلى على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية، مستنداً فى ذلك إلى قاعدة رأسمالية ضخمة تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة سواء منفرداً أو من خلال الاشتراك فى تحالفات مصرفية، وأن نجاح تلك الصفقة يعود بشكل كبير إلى التعاون الفعال والمثمر بين البنوك المشاركة الذى يستند إلى قوة العلاقة بين تلك البنوك.
قال هشام عكاشة إن الصفقة تعكس بشكل كبير ثقة مؤسسات التمويل المحلية فى الجدوى الاقتصادية لمثل هذه المشروعات حيث يحرص البنك على القيام بالدور المنوط به باعتباره أكبر البنوك العاملة فى السوق المصرية والذى يترتب عليه ضرورة الاهتمام بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية فى كافة المجالات.
وأضاف أن البنك الأهلى ومجموعة البنوك المشاركة فى التمويل كان لها دور بارز فى توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى بما عزز من قدرات تلك المشروعات ومكنها من تحقيق طفرة كبيرة فى الإنتاج، وتأتى فى إطار ما يمنحه البنك لصفقات القروض المشتركة من عناية فائقة سعياً منه للمساهمة فى خلق قيمة مضافة للاقتصاد القومى المصرى وتوفير الكثير من فرص العمل ودفع عجلة التنمية وسد الفجوات التجارية داخل السوق المصرى خاصة فى أعقاب خطوات الإصلاح الاقتصادى وقرارات تحرير سعر الصرف والذى أتاح فرصاً تنافسية أكبر للاستثمار فى مصر.
وقعت خمسة بنوك بقيادة البنك الأهلى المصرى عقد تمويل مشترك بقيمة 2.4 مليار جنيه لصالح الشركة الدولية لاستخلاص الزيوت المتعددة أويلكس.
قام البنك الأهلى بدور المرتب الرئيسى الأولى وضامن التغطية ووكيل التمويل والضمان، وبنك أبوظبى الأول بصفته المرتب الرئيسى الأولى وبنك الحساب.
وقع العقد بحضور هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى ويحيى أبوالفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، وشريف رياض رئيس مجموعة الائتمان المصرفى للشركات والقروض المشتركة بالبنك الأهلى، والدكتور شريف زيادة رئيس مجلس إدارة شركة أويلكس، وأحمد إسماعيل العضو المنتدب لبنك أبوظبى، وحسين رفاعى رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، وعمرو الشافعى نائب رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، وطارق دويدار رئيس قطاعات تمويل الشركات والمؤسسات المالية بالبنك العربى.
وأوضح شريف رياض أن التمويل الذى تبلغ قيمته 2.4 مليار جنيه يستهدف إنشاء مجمع صناعى متكامل لاستخلاص وتكرير وتعبئة الزيوت النباتية بطاقة مستهدفة 1.5 مليون طن سنوياً والذى يمثل 61% من التكلفة الاستثمارية لإنشاء المجمع والذى يعتبر أكبر الاستثمارات فى هذا المجال فى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط كما يستهدف تمويل احتياجات رأس المال العامل للمشروع والذى سيتم ضخه عند بدء التشغيل الفعلى للمشروع، مضيفاً أن فترة التمويل تصل إلى 7 أعوام شاملة فترتى السحب والسماح وأن تحالف البنوك المانحة للتمويل يتكون من كل من البنك الأهلى المصرى بحصة إجمالية قدرها مليار جنيه، بنك أبوظبى الأول بحصة قدرها 480 مليون جنيه، بنك القاهرة بحصة قدرها 370 مليون جنيه، البنك العربى بحصة قدرها 350 مليون جنيه وبنك قناة السويس بحصة قدرها 200 مليون جنيه.
وأشار الدكتور شريف زيادة إلى أن الهدف الرئيسى من إنشاء المشروع هو تعزيز التكامل الصناعى والمنافسة المحلية والدولية وتوفير منتجات بأعلى مواصفات عالمية وأقل تكلفة داخل السوق المصرى والعربى دعماً للاقتصاد الوطنى، حيث يستوعب المشروع آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتخفيض حجم الواردات من زيوت الطعام والإكساب.
وأضاف يحيى أبوالفتوح أن البنك الأهلى شارك خلال السنوات الخمس الأخيرة فى تحالفات مصرفية مع مجموعة من البنوك قامت بترتيب وتوفير العديد من التمويلات المشتركة لعدد كبير من المشروعات الصناعية، مؤكداً على احترافية وسرعة
أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية بالمشروعات الكبرى والقروض المشتركة وتفانيهم لإنجاز مثل تلك الصفقات، إضافة إلى شبكة العلاقات القوية التى تربطه بالبنوك المحلية والخارجية التى تتوافر لديها الثقة فى قدرة البنك الأهلى على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية، مستنداً فى ذلك إلى قاعدة رأسمالية ضخمة تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة سواء منفرداً أو من خلال الاشتراك فى تحالفات مصرفية، وأن نجاح تلك الصفقة يعود بشكل كبير إلى التعاون الفعال والمثمر بين البنوك المشاركة الذى يستند إلى قوة العلاقة بين تلك البنوك.
قال هشام عكاشة إن الصفقة تعكس بشكل كبير ثقة مؤسسات التمويل المحلية فى الجدوى الاقتصادية لمثل هذه المشروعات حيث يحرص البنك على القيام بالدور المنوط به باعتباره أكبر البنوك العاملة فى السوق المصرية والذى يترتب عليه ضرورة الاهتمام بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية فى كافة المجالات.
وأضاف أن البنك الأهلى ومجموعة البنوك المشاركة فى التمويل كان لها دور بارز فى توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى بما عزز من قدرات تلك المشروعات ومكنها من تحقيق طفرة كبيرة فى الإنتاج، وتأتى فى إطار ما يمنحه البنك لصفقات القروض المشتركة من عناية فائقة سعياً منه للمساهمة فى خلق قيمة مضافة للاقتصاد القومى المصرى وتوفير الكثير من فرص العمل ودفع عجلة التنمية وسد الفجوات التجارية داخل السوق المصرى خاصة فى أعقاب خطوات الإصلاح الاقتصادى وقرارات تحرير سعر الصرف والذى أتاح فرصاً تنافسية أكبر للاستثمار فى مصر.