الصين تواصل الابادة الجماعية لمسلمي الأويجور
كتب- امير بسطاويسي:
قالت مجلة فورين بوليسى الأمريكية، إن الحكومة الصينية نفّذت عمليات إبادة جماعية ضد الأويجور وعمليات قمع وانتهاك حرمات الأديان، واحتجاز ما يقرب من مليون شخص بسبب معتقداتهم الدينية.
وذكرت المجلة، أن الحكومة الصينية ما زالت تمارس أعمال القمع وانتهاك الخصوصية لجماعة الأويجور، حيث قامت الصين بوضع نقاط تفتيش في كل مكان، ووضع برنامج تجسس إلزامي مثبت على كل جهاز.
وأوضحت المجلة أن الخلافات بين الأويجور والحكومة الصينية اشتدت، وأن العلاقة بينهم متوترةوخصوصا بعد احتجاجات الأويجور، والتى أدت إلى أعمال شغب عنيفة وعمليات قمع انتقامي، ومات المئات في الاشتباكات على أيدي قوات الأمن الصينية.
وأشارت المجلة إلى أن جماعة الأويجور تشكل مشكلة بالنسبة للصين، وربما مشكلة مستعصية على الحل، وأنهم يمثلون قضايا مهمة للدولة الصينية، فهم يشكلون عائقًا لمبادرة الحزام والطريق، والتى تعتبر أهم مبادرة لدى شى جين بينج، وقد أدى تزايد الاضطهادحتى الآن إلى المزيد من المقاومة وسقوط العديد من الضحايا.
ويمارس أفراد قوات الأمن التعذيب والقتل بشكل غير قانونى، لكن لا يوجد أي دليل على أن الصين تستخدم بشكل منهجي العنف الفتاك، وذلك سعيا من الحكومة الصينية للقضاء فعليًا على الأقلية الأويجورية.
وكشفت المجلة عن تصاعد القيود حول المعتقدات الدينية بشكل مثير للقلق في الأشهر الأخيرة، حيث تعاملت السلطات الصينية مع الإسلام على أنه مرض إيديولوجي معدي، وارتكاب أبشع الجرائم ضد جماعة الأويجور.
ولا تزال الصين ترتكب جرائم ضد الإنسانية في معاملتها للأويجور، وذلك يتمثل فى جرائم السجن والاضطهاد ، وكلاهما تعتبر جرائم ضد الإنسانية.