السلطات الفرنسية تحقق في اختفاء رئيس الانتربول
كتب- محمد عطا:
فتحت السلطات الأمنية الفرنسية تحقيقاً، بعد اختفاء الصينى هونجوى مينج، رئيس الإنتربول، الذى يبلغ من العمر 64 عاماً، الذى يوجد مقره فى ليون، وسط شرق فرنسا.
قدمت زوجة هونجوى بلاغاً باختفاء زوجها، وأكدت أن عائلته فقدت أثره، وأنه لم يتواصل معهم منذ سفره إلى الصين، نهاية سبتمبر الماضى، معربة عن قلقها.
وكان «مينج»، نائب وزير الأمن العام فى الصين، قبل توليه منصبه الحالى، واختير رئيساً للإنتربول فى نوفمبر 2016.
وعبرت جماعات حقوقية عن قلقها وقتها من أن تحاول بكين استغلال منصب «مينج» رئيساً للمنظمة لتعقب المنشقين المقيمين فى الخارج.
وكانت الصين قد أبدت استياءها من قرار الشرطة الدولية «الإنتربول» رفع اسم زعيم منفى لـ«الإيجور» تتهمه الصين بأنه إرهابى، من قائمة المطلوبين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية فى بيان: «تبدى الصين استياءها من رفع الإنتربول دولكان عيسى من قائمة المطلوبين؛ حيث تصنفه الحكومة الصينية إرهابياً».
وحاولت بكين لأعوام كثيرة دفع الدول الأجنبية لمساعدتها فى ضبط وترحيل المواطنين الصينيين، الذين تتهمهم بارتكاب جرائم، منها الفساد والإرهاب.
فتحت السلطات الأمنية الفرنسية تحقيقاً، بعد اختفاء الصينى هونجوى مينج، رئيس الإنتربول، الذى يبلغ من العمر 64 عاماً، الذى يوجد مقره فى ليون، وسط شرق فرنسا.
قدمت زوجة هونجوى بلاغاً باختفاء زوجها، وأكدت أن عائلته فقدت أثره، وأنه لم يتواصل معهم منذ سفره إلى الصين، نهاية سبتمبر الماضى، معربة عن قلقها.
وكان «مينج»، نائب وزير الأمن العام فى الصين، قبل توليه منصبه الحالى، واختير رئيساً للإنتربول فى نوفمبر 2016.
وعبرت جماعات حقوقية عن قلقها وقتها من أن تحاول بكين استغلال منصب «مينج» رئيساً للمنظمة لتعقب المنشقين المقيمين فى الخارج.
وكانت الصين قد أبدت استياءها من قرار الشرطة الدولية «الإنتربول» رفع اسم زعيم منفى لـ«الإيجور» تتهمه الصين بأنه إرهابى، من قائمة المطلوبين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية فى بيان: «تبدى الصين استياءها من رفع الإنتربول دولكان عيسى من قائمة المطلوبين؛ حيث تصنفه الحكومة الصينية إرهابياً».
وحاولت بكين لأعوام كثيرة دفع الدول الأجنبية لمساعدتها فى ضبط وترحيل المواطنين الصينيين، الذين تتهمهم بارتكاب جرائم، منها الفساد والإرهاب.