مبعوث الأمم المتحدة السابق لدى سوريا :يجب إعادة الإعمار النفسي والاجتماعي للشعب السوري
كتبت منارالسيد
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة "ما بعد الحروب والنزاعات" بمنتدى شباب العالم، حيث قال الرئيس السيسي، إنه لن يتناول مسألة النزاعات والحروب من منظور سياسي، مضيفا: "سأتحدث معكم من واقع التجربة المصرية، والتي شهد بها الجميع، مشيرًا إلى أن التكاليف المالية والأخلاقية والسياسية التي دفعتها الدول التي تشهد نزاعات، أكبر بكثير من المتوقع، انظروا إلى صورة الدول التي تعاني نزاعات بشكل كلي، هل الطفل والطفلة داخل معسكر اللاجئين الذين لم يشاهدوا في حياتهم سوى الدمار هل سيصبحون أسوياء عندما يكبرون»؟.
أكد الرئيس أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تجرى حاليًا في مصر تعد الأكبر على مدار تاريخها الحديث، مشددًا خلال كلمته بجلسة "ما بعد الحروب والنزاعات"، أنه لولا استيعاب المصريين وحرصهم على وطنهم لما وصلنا لتلك النتيجة من الإصلاحات التي تمت، مشيرًا إلى أنه يجب على الدول التي تريد النهوض الاقتصادي الحقيقي، الخروج بدستور حتى وإن كان به عوار، أفضل من البقاء بلا دستور، ومن ثم تنشب الخلافات فيما بينها.
ومن جانبه قال ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة السابق لدى سوريا، إنه يعمل منذ 47 عاما مع الأمم المتحدة في مناطق الصناعة، والوضع منذ فترة كبيرة كان بسيطا وكان تحت السيطرة، مضيفا أنه لا ينبغي علينا التركيز على إعادة إعمار سوريا فقط، لكن يجب إعادة الإعمار النفسي والاجتماعي أيضًا، حيث فقد الكثير أقاربهم وذويهم، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من الدول الأوروبية تنوي أن تدخل بثقلها في عملية إعادة الإعمار.
كما قال إن مكافحة الإرهاب والقضاء عليه أمر بإمكانه أن يوحد جميع دول العالم، موضحًا أن القضاء على الإرهاب يتعين من خلاله احترام حقوق الإنسان بمنتهى الشدة والصرامة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من السبل لتحقيق السلام الدولي والقضاء على الإرهاب دون المساس بحقوق الإنسان.
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة "ما بعد الحروب والنزاعات" بمنتدى شباب العالم، حيث قال الرئيس السيسي، إنه لن يتناول مسألة النزاعات والحروب من منظور سياسي، مضيفا: "سأتحدث معكم من واقع التجربة المصرية، والتي شهد بها الجميع، مشيرًا إلى أن التكاليف المالية والأخلاقية والسياسية التي دفعتها الدول التي تشهد نزاعات، أكبر بكثير من المتوقع، انظروا إلى صورة الدول التي تعاني نزاعات بشكل كلي، هل الطفل والطفلة داخل معسكر اللاجئين الذين لم يشاهدوا في حياتهم سوى الدمار هل سيصبحون أسوياء عندما يكبرون»؟.
أكد الرئيس أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تجرى حاليًا في مصر تعد الأكبر على مدار تاريخها الحديث، مشددًا خلال كلمته بجلسة "ما بعد الحروب والنزاعات"، أنه لولا استيعاب المصريين وحرصهم على وطنهم لما وصلنا لتلك النتيجة من الإصلاحات التي تمت، مشيرًا إلى أنه يجب على الدول التي تريد النهوض الاقتصادي الحقيقي، الخروج بدستور حتى وإن كان به عوار، أفضل من البقاء بلا دستور، ومن ثم تنشب الخلافات فيما بينها.
ومن جانبه قال ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة السابق لدى سوريا، إنه يعمل منذ 47 عاما مع الأمم المتحدة في مناطق الصناعة، والوضع منذ فترة كبيرة كان بسيطا وكان تحت السيطرة، مضيفا أنه لا ينبغي علينا التركيز على إعادة إعمار سوريا فقط، لكن يجب إعادة الإعمار النفسي والاجتماعي أيضًا، حيث فقد الكثير أقاربهم وذويهم، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من الدول الأوروبية تنوي أن تدخل بثقلها في عملية إعادة الإعمار.
كما قال إن مكافحة الإرهاب والقضاء عليه أمر بإمكانه أن يوحد جميع دول العالم، موضحًا أن القضاء على الإرهاب يتعين من خلاله احترام حقوق الإنسان بمنتهى الشدة والصرامة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من السبل لتحقيق السلام الدولي والقضاء على الإرهاب دون المساس بحقوق الإنسان.