رئيس المجلس العربى للمياه: إيجاد حلول للتغلب على آثار التغيرات المناخية
كتب-احمد عبدالله
أكد رئيس المجلس العربى للمياه وزير الرى الأسبق الدكتور محمود أبو زيد أهمية إيجاد حلول للتغلب على آثار التغيرات المناخية، وتحقيق الأمن المائى، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية أثرت على الكثير من البلدان؛ ما سيخلق طلبًا عاليًا على المياه مستقبلًا
وقال أبو زيد-اليوم الثلاثاء، أن التغيرات المناخية ليست تحديًا بيئيًا فقط، ولكنه تحد تنموى، لأنه يضرب جميع الدول دون استثناء، ولذا يجب إعادة النظر فى كيفية مواجهة هذا التحدى.
وأضاف أن هناك بعض المعايير للتعامل مع تغير المناخ وهى جودة المياه، كفاءة استخدامها، تطوير وتنويع مصادرها بالتعاون مع الدول المجاورة، والحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن أهم أسباب التغيرات المناخية وتأثيراتها الضارة هى الانبعاثات والاحتباس الحرارى وارتفاع درجات الحرارة، التى تؤدى بدورها إلى التغيرات المناخية، التى تتسبب فى ارتفاع منسوب المياه بالبحار والمحيطات؛ مؤدية بذلك إلى احتمالية غرق الأراضى المنخفضة التى تواجه تلك البحار والمحيطات، وأن منطقة الدلتا بمصر معرضة لتلك المخاطر.
وأوضح أن الزيادة السكانية المضطردة، والصحة، والفقر تعد من أهم التحديات التى تواجه العديد من دول العالم، مؤكدًا أن ذلك يضع ضغوطًا على الموارد المائية، حيث أن 97% من الموارد المائية تأتى من خارج الحدود، وخاصة فى ظل زيادة الطلب على المياه مع ثبات الموارد ووجود فجوة بين الموارد والاحتياجات تقدر بنحو 21 مليار متر مكعب سنويًا.
وأشار إلى أن كميات المياه المطلوبة لتوفير الأمن الغذائى من خلال الواردات الغذائية فى صورة مياه افتراضية تقدر بنحو 34 مليار متر مكعب، وتعتبر مصر من أعلى دول العالم فى كفاءة إعادة الاستخدام، والذى من خلاله تتم إزالة الفجوة بين الموارد والاحتياجات والمقدرة بنحو 21 مليار متر مكعب سنويًا.