خبير سياسي: مصر نجحت في التهدئة بين حماس واسرائيل
كتب- محمد فوزي:
اكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه كانت هناك اتصالات نجحت في وقف إطلاق النار بصورة غير رسمية حتى الآن.
وأضاف فهمي خلال لقائه مع الإعلامي خالد عاشور، ببرنامج وراء الحدث المذاع على شاشة "الغد"، أن هناك تحسبا مصريًا هامة في هذا التوقيت مرتبطة بأمرين، الأول: توقع حدوث سلسلة من الاختراقات من قبل الطرفين، أما الثاني: فهو الترتيب للعودة إلى المرحلة المتعلقة بدخول الوقود والاتفاق على الخطة "ب ".
وأشار إلى أن وجود قنوات التواصل بين الطرفين هذا ما يسعي إليه الوسيط المصري، لافتًا إلى أن هناك هدفا استراتيجيا تسعى إليه إسرائيل وهو إبقاء حكم حركة حماس في غزة.
كانت اشتباكات بين الطرفين قد نشبت تعد الأشد من نوعها منذ 4 سنوات، وكان التصعيد قد بدأ على خلفية عملية، قامت بها وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية، في منطقة خان يونس بقطاع غزة، ليل الأحد 11 نوفمبر الجاري، وانتهت بمقتل سبعة من كتائب عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين، إضافة إلى مقتل ضابط إسرائيلي برتبة مقدم، وإصابة آخر بجراح متوسطة، وقد ردت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس على العملية، بهجمات صاروخية، منذ الاثنين الماضي، استهدفت المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لمحيط قطاع غزة، مما أوقع إصابات في صفوف المستوطنين، وهو ما دفع إسرائيل في المقابل إلى شن هجمات جوية على القطاع، أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.
اكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه كانت هناك اتصالات نجحت في وقف إطلاق النار بصورة غير رسمية حتى الآن.
وأضاف فهمي خلال لقائه مع الإعلامي خالد عاشور، ببرنامج وراء الحدث المذاع على شاشة "الغد"، أن هناك تحسبا مصريًا هامة في هذا التوقيت مرتبطة بأمرين، الأول: توقع حدوث سلسلة من الاختراقات من قبل الطرفين، أما الثاني: فهو الترتيب للعودة إلى المرحلة المتعلقة بدخول الوقود والاتفاق على الخطة "ب ".
وأشار إلى أن وجود قنوات التواصل بين الطرفين هذا ما يسعي إليه الوسيط المصري، لافتًا إلى أن هناك هدفا استراتيجيا تسعى إليه إسرائيل وهو إبقاء حكم حركة حماس في غزة.
كانت اشتباكات بين الطرفين قد نشبت تعد الأشد من نوعها منذ 4 سنوات، وكان التصعيد قد بدأ على خلفية عملية، قامت بها وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية، في منطقة خان يونس بقطاع غزة، ليل الأحد 11 نوفمبر الجاري، وانتهت بمقتل سبعة من كتائب عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين، إضافة إلى مقتل ضابط إسرائيلي برتبة مقدم، وإصابة آخر بجراح متوسطة، وقد ردت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس على العملية، بهجمات صاروخية، منذ الاثنين الماضي، استهدفت المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لمحيط قطاع غزة، مما أوقع إصابات في صفوف المستوطنين، وهو ما دفع إسرائيل في المقابل إلى شن هجمات جوية على القطاع، أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.