وزير التعليم العالى: الأسواق الأفريقية والأوروبية تمثل جهة مهمة للتعليم المصرى
كتب احمد عبدالله
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن كل الخطوات التى تم تطويرها فى منظومة الوافدين تأتى فى إطار عمليات التطوير الخاصة ببناء الإنسان وتطوير تكنولوجيا العصر، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية والأفريقية تمثل أسواق مهمة وكبيرة للتعليم المصرى، موضحا أن المستقبل القريب سيشهد دراسة العديد من الأوروبين بالجامعات الدولية فى مصر، وأن الجامعات الدولية تستهدف الطلاب المصريين والدوليين، وستمنح شهادات مزدوجة.
وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده الوزير على هامش افتتاح مقر الإدارة المركزية لشئون طلاب الوافدين بحى السفارات، وبحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والمهندس هشام عرفات وزير النقل، ووزير التعليم السودانى، وعدد من السفراء.
وأشار عبد الغفار، إلى أنه تمت إقامة العديد من المعارض لتسويق للبرامج الخاصة بالجامعات المصرية، مبينا أن التسويق يعد علما كبيرا مع دخوله الآن مرحلة الصناعة، موضحا أن هناك عمليات تقييم للمستشارين الثقافيين بالخارج، مع وضع خطوط عريضة لعرض منظومة التعليم بمصر بشكل جيد وتسويق على أعلى مستوى، لافتا إلى وجود بروتوكولات بين الجامعات والجامعات الأوروبية ودراسة "شوت تيرم".
ولفت وزير التعليم العالى، إلى أن العمل على وجود آلية لتعظيم دور الاستفادة من المكاتب الثقافية لمصر بالخارج والعمل بقوة من أجل مصلحة التعليم وجذب الطلاب لها، مؤكدا أن مصر تستطيع أن تجذب لها الطلاب للدراسة وليس العكس.
كما أكد عبد الغفار، أن عملية التطوير بالمنظومة مستمرة بعد التطوير فى لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات والتطرق إلى النظم العالمية، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة تشهد مقارنة بين مناهج الجامعات المصرية ومناهج الجامعات الدولية مع التوسع فى نظام الساعات المعتمدة بالجامعات وتؤامة مع جامعات كبيرة وبرامج مشتركة بين جامعات أوروبا، ولذلك لجذب الطلاب الوافدين بأعداد أكبر للجامعات المصرية، مع التوسعات فى الجامعات الجديدة مثل الجلالة والملك سلمان والعلمين.