ولى عهد دبى: يعتمد السياسة الوطنية للمجتمعات السكنية ويطالب بسرعة التنفيذ
كتب - احمد عادل
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع جودة حياة المواطنين وإسكانهم على رأس أولويات حكومة الإمارات، وتعمل على التطوير المستمر وتحقيق الاستدامة فى هذا القطاع المحورى بحسب "وام".
جاء ذلك خلال إطلاق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، للسياسة الوطنية للمجتمعات السكنية الحيوية، والتى تتضمن مجموعة من الضوابط والمعايير الخاصة المجتمعات السكنية فى الدولة، وذلك لتطوير وتعزيز التجارب الحياتية، وتقديم نموذج جديد فى الحياة فى الدولة، وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية، وصولاً لمئوية الإمارات 2071.
وقال ولى عهد دبى، : " هدفنا توفير تجربة حياة متكاملة لكل مواطن .. وليس مجرد مكان للسكن .. نريد مجتمعات سكنية تجمع الناس .. وتعزز من صحتهم وتلاحمهم المجتمعى .. وتتكامل فيها أدوار القطاعات والجهات الحكومية ..
وأضاف سموه : " نبدأ اليوم التأسيس لمرحلة جديدة فى تطوير المجتمعات السكنية الحيوية .. مجتمعات سكنية تسهل حياة جميع المواطنين دون استثناء .. يكونون هم فى قلب تصميمها .. ويساهمون فى تحسينها وتطويرها " .
ووجه سموه الجهات المسؤولة عن المجتمعات السكنية بالبدء بتطبيق السياسة وتفعيل ضوابطها عن تصميم وإنشاء كافة المشاريع السكنية على مستوى الدولة، والاستفادة من مضمونها لرفع مستويات جودة الحياة.
وتهدف السياسة الوطنية للمجتمعات السكنية الحيوية والتى طورها البرنامج الوطنى للسعادة وجودة الحياة بالتعاون مع برنامج الشيخ زايد للإسكان، إلى تحديد مبادئ ومعايير جديدة لتوفير مجتمعات سكنية تعزز جودة حياة السكان والمجتمع، بما ينسجم مع أهداف الأجندة الوطنية لجودة الحياة لتطوير مدن ومجتمعات حيوية ذات مرافق وبنية تحتية متكاملة، وترسيخ ثقافة وطنية تشجع الترابط المجتمعى ونمط الحياة الصحى والنشط.
وتسلط السياسة الضوء على 6 مقومات محورية للمجتمعات السكنية الحيوية فى الإمارات وهى الموقع الأنسب والمرافق المتكاملة والمجتمعات المترابطة وأماكن للحياة التفاعلية والمشاركة الثقافية والأنظمة الذكية.
وتركز المقومات الستة على توفير الموقع الأنسب الذى يقلل من العزلة فى الأحياء السكنية ويزيد سهولة الحركة والتواصل، ويسهل فى نفس الوقت الوصول إلى جميع المرافق الضرورية، بالإضافة إلى توفير مزيج من المرافق العامة والسكنية لإنشاء حى سكنى متكامل، ودعمه بشبكة طرق متطورة تتيح للسكان الوصول إلى معظم الوجهات براحة وسرعة، وبالاعتماد على الأنظمة الذكية التى تساعد على استخدام البيانات لتحسين جودة حياة السكان.