تعرف على الكلمة التاريخية كما وصفها السياسيون.. للشيخ رجب حميدة أمام المكتب التنفيذى لتحالف الاحزاب المصرية
محمد عبدالهادي-تصوير محمد عبد الله
أكد رجب هلال حميدة البرلمانى السابق ، والنائب الاول لرئيس حزب " إاردة جيل "، فى كلمتة التى وصفها الحاضرون بالتاريخية إننا لا نريد شيئاً من هذا الوطن ، سوى ان نراة ، فى مقدمة الدول الاقتصادية والديمقراطية ، وما نحلم بة ، سوف يتحقق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى جعل من الانتماء للوطن عقيدة ونشيداً يتباها بها كل مواطن شريف على أرض الوطن .
وقال "حميدة " علينا نحن كأحزاب سياسية ، داخل تحالف الاحزاب المصرية، أن نعمل من أجل رفعة الوطن وإستقرارة، وأن نكون داعمين ومساندين لكافة مؤسسات الدولة وخاصة ، الجيش والشرطة، الذين يحملان على عاتقهما خلال تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر حماية حدود الدولة المصرية وربوعها على مستوى المحافظات من أعدائها سواء من كانوا بالداخل والخارج.
جاء ذلك أمام الاجتماع المكتب التنفيذى لتحالف الاحزاب المصرية مساء اليوم بمناسبة إنضمام حزب مصر بلدى برئاسة اللواء سيف الاسلام عبد البارى للتحالف.
وكان " حميدة " قد استهل كلمتة بالترحيب برؤساء وقيادات الاحزاب والذى ذكرهم أسما اسم، ومشيداً باللواء سيف الاسلام عبد البارى الذى وصفة بأنة يتمتع بالعديد من الاوصاف الجيدة والمحترمة التى كلما نجدها فى الاخرين، فهو الرجل السياسى والتنفيذى من الطراز الاول ، ولا يمكن أن نسقط من التاريخ إن حزب مصر بلدى كان صاحب الحراك السياسى والاجتماعى، ومعة حزب الحركة الوطنية ، وأيضاً حزب الغد بيتى الاول والذى كان لة دور محورياً خلال ثورة 30 يوليو.
وقال " حميدة " إننا أمام محطات تاريخية هامة فى عمر هذا الوطن، وعلينا هنا فى هذا الجمع الكريم الذى يضم رموز العمل الوطنى والسياسى والحزبى والبرلمانى، أن نوجة التحية الى المهندس " تيسيرمحمد حسن مطر " أمين عام التحالف ورئيس حزب إرادة جيل، الذى سجل تاريخ الحركة السياسية المصرية أسمة بأحرف من نور، لتفانية فى العمل من أجل مصر، والعمل فى جلد وصبر وحكمة وهدوء من أجل هدف راقى وسامى وهو تجميع هذا التحالف السياسى والذى حافظ علية لمدة تزيد عن عام ونصف العام، وأنة ينبغى علينا جميعاً أن نضع ذلك فى ذاكراتنا وسط تصفيق حاد من الحضور ،وعندما جاء الينا المهندس موسى مصطفى موسى للانضمام للتحالف قد رحبنا جميعاً وأكدنا أنة إضافة أضافة قوية للتحالف ، لكونة معروف إقليمياً ودولياً وعالمياً لما قدمة لمصر من خدمات سوف يذكرها التاريخ.
ونوة " حميدة " فى كلمتة إننا لا نتكلم هنا سوى الصدق والامانة والشرف والقيم ، ونزعم أنناجزء من تاريخ هذا الوطن ولا نريد شيئاً ، الا أستقرار هذ الوطن ووضعة فى صورة لائقة على الخريطة الدولية، مشيراً الى أنة عندما تلك القامات ويرى سيادة المستشار الجليل جمال التهامى الذى تعامل معة على مدار عشرين عاما، يتذكرالتاريخ الحافل للمستشار " التهامى " ووطنيتة وولائة غير المحدود لمصرنا الحبيبة، وايضاً صديقى الدكتور أحمد عبد الهادى الذى تعاملت معة منذ عام 1991 ، واستاذنا الذى تعلمنا منة الكثير عبد الالة عبد الحميد صاحب التاريخ السيساسى والحزبى والبرلمانى العريق ،واللواء عبد الرؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية ،الطيار المقاتل والذى قدم الكثير الى مصر، وايضا صديقى الاستاذ محمد المنصورى، الذى لايريد سوى أن يرى أحزاب تحدث حركة سياسية فاعلة على أرض الواقع، وقد فهمت ذلك من كلامة عندما قال نريد ان ينشغل بنا الرآى العام العالمى، وأن نكون تحالفاً عالمياً ،وان نحدث من خلال التحالف حركة قوية خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وأيضاً الدكتور محمد زكريا أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية الذى قدم للوطن الكثير ، والذى تعاملنا معة بالمجلس المصرى للمحليات لمؤسسة المهندس موسى مصطفى موسى .
وقال " حميدة " كل ما سبق يأخذنا الى أين؟ ولماذا نحن هنا، هل لنتكلم ونأكل ، ثم نعود الى منازلنا ؟!!! أم اننا جئنا الى هنا لاننا أحزاب سياسية تحمل هموم وطن، وكما قال الدكتور أحمد عبد الهادى ، أنة لايجب أن تأخذنا الحساسية عندما نتكلم عن المعارضة التى عرفها المهندس موسى مصطفى موسى بقولة، وأكد عليها المهندس تيسير مطر بفهمة الدقيق ، إنها المعارضة الوطنية التى لا تحمل سلاحاً ولا تعادى دولة ، أو رئيساً ، كا هولاء الافاعى وطيور الظلام القابعين المتواجدين بالداخل والخارج ، أو فى دول أقليمية تحاربنا ليل نهار.
وقال " حميدة " أننا علينا جميعا أن نعلم ان المعارضة جزء من النظام وانة ينبغى ان يفهم كل مشتغل بالعمل السياسى داخل أى حزب سياسى أنة جزء من النظام لانة يتحرك بمفهوم المادة الخامسة من الدستور، التى تؤكد على إن النظام السياسى فى مصر يقوم على التعددية الحزبية، وهذة حقائق ثابتة نجد انفسنا أمامها أقوياء، ولكن لن نكون أقو ياء الامن خلال الحب والاحترام، وان لا يظن أحد انة أفضل من الاخر، او يظن أنة الاقوى من الاخر ، او يتعالا على الاخر، لانة لو فتحنا هذا الامر سنجد على الاقل إننا متساويين ، فأنتم اعظم ما يربطكم هو الاخاء والحب والعمل الوطنى ، من أجل وطن مازال يتعرض لهزاب كثيرة ، وكما قال أخى الكاتب الصحفى محمود نفادى عن تحركات وزيارات المسئوليين الامريكين، وينبغى علينا أن نقول الحقيقة عندما يزور الرئيس عبد الفتاح السيسى أى دولة اوربية ، او عندما يزور الولايات التحدة الامريكية يوجهون الية سؤالاً اين الديقراطية والاحزاب فى مصر؟ لماذا يقولون ذلك؟ لان لديهم معتقد ، إن الديمقراطية هى الوسيلة العصرية الوحيدة لبناء مجتمعات مستقرة سياسياً وإقتصاديا، واجتماعياً ،كما إن اوربا لن تستمر طول العمر تعطيك اموال من صندوق النقد ، فهى تريد منك ان تكون قوياً مستقراً ويرون أن الديمقراطية وتعميق حقوق الانسان وإقامة دولة الدستور والقانون والاصلاح السياسيى الشامل ، الذى يحقق منجهيتهم
وقال " حميدة " موجهاً حديثة للحضور قائلاً ينبغى علينا أن نتصدى لجماعة الاخوان الارهابية أو كما يطلقون عليها العصابة الاجرامية التى لديها أموالاً كثيرة تستخدمها فى الحرام ضد مصر من خلال إطلاق الشائعات والاكاذيب اليومية لتغيير المفاهيم العالمية ، وتشوية صورة مصر والادعاء بأن أحزابها كرتونية، وقال علينا نحن قادة العمل السياسى ، تصحيح تلك المفاهيم، وتصحيح مفاهيم رئيسة وزراء المانيا المرتبطة نفسياً واقتصاديا مع تركيا التى تأوى العصابات الارهابية.
وقال " حميدة " علينا دوراً كبير من أجل هذا الوطن ومواجهة طيور الظلام ، ومن صنعوا داعش وقبلة " ابن لادن" والذين صنعوا الارهاب فى بلادنا.
وتسأل " حميدة " هل ونحن فى تلك المرحلة الخطيرة التى تمربها مصر وهذا الواقع المرير؟ يتطلب منا أن نتحدث فقط ونستمع فقط ؟ ،ويأتى فلان ويتحدث عن فلان، او يركب على حساب فلان، قائلاً أنة يجب على الانسان أن يكون صاحب كرامة ومبدأ وقيم ، وقيمنا باقية هى حب الوطن والدفاع عنة، ولن يستطيع كائن أين كان ان يزايد على أحد ، او علينا ، وتاريخنا صفحات بيضاء ويشهد على ذلك استاذنا عبد الحميد عبد الالة القامة والتاريخ والذى رافقنى فى احدى الزيارات الرسمية الى سوريا وقد أستقبل وقتها والوفد المرافق لة، إستقبال الرؤساء والملوك، وهذا ما تكررفى زيارتنا الى لبنان والسودان ، مشيرا الى إن مصر تحتاج منا الكثير والكثير.
من ناحية أخرى طالب " حميدة " من المكتب التنفيذى للتحالف سرعة تشكيل اللجان المتخصصة، على أن يتم وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب وكل متخصص فى مكانة بعيداً عن الانانية، والنزاعات الشخصية ،خاصة وإن الشعب المصرى ينتظر الكثير من تحالف الاحزاب المصرية ، وذلك بدلا من مقولة اخى وصديقى البرلمانى السابق ونائب رئيس حزب الجيل عاطف الاشمونى حتى لا يقال اننى لم استمع الية وهى رغبتة فى تشكيل حكومة ظل وهو مفهوم محترم وجيد، بحيث تكون كل لجنة متخصصة مقابلة للوزارة القائمة تتابعها وتتابع أفكارها وتحركاتها وتقدم رؤية، نرفعها الى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يبنى دولة حديثة والذى نثق فية جميعاً ،ونثق فية على ارواحنا فى مقاومة جماعات الشر.
ودعا " حميدة " تحالف الاحزاب المصرية الى بناء الهيكل المؤسى التنظيمى ، بعد تشكيل اللجان المتخصصة، على أن يعرف كل شخص فى التحالف ما لة ، وما علية من حقوق وواجبات والتزامات ، حتى يصل التحالف الى اهدافة سواء من خلال تقديم الخدمات للمواطنين او من خلال المشاركة القوية بالاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وقال " حميدة " ان التحالف يمتلك ثروة لا يستهان بها من الشباب ، وإتحاد شباب الاحزاب ،القادرون على إحداث حركة سياسية قوية ، مشيراً الى أن الدولة فى عهد الرئيس " السيسى " لا تمانع ولا تعارض أى تحرك حزبى وإنها على مسافة واحدة من جميع الاحزاب