رئيس مجلس الامة الكويتى خلال إستقبالة للدكتور عبد العال والوفد المرافق لة..البعثة التعليمية المصرية كانت نواة بدء التعليم في الكويت
كتب صالح شلبى
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى دولة الكويت، على رأس وفد برلماني، التقى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب والوفد المرافق لة والذى يضم ويضم الوفد المصرى كلا من :-الأمين العام لمجلس النواب المستشار أحمد سعد الدين ،والنائب طارق رضوان رئيس لجنة للشئون الافريقية، والنائب حمدى سليمان رئيس جمعية الصداقة المصرية الكويتية،والنائب أحمد حلمى الشريف وكيل اللجنة التشريعية والنواب عمرو غلاب، زكريا حسان، واحمد نشأت منصور، ومحمود ابو الخير، وعصام الفقى ،والسيد حسن وجابر الطويقى، عصام سعد عباس، واللواء علاء ناجى مع السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي. وخلال اللقاء،
جدد الدكتور على عبدالعال الشكر لأمير دولة الكويت وولى العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة على حفاوة الاستقبال، مشيراً إلى أن تلك الزيارة أيقظت لديه ذكريات جميلة كلها مشاعر فياضة بالود والحب للكويت حكومة وشعباً. وأكد أن التجربة البرلمانية الكويتية ولدت قوية، ونتج عنها مجلسا فتيا ً يفعل كل أدوات الرقابة التي منحها له الدستور الكويتي.
وأشاد الدكتور عبدالعال بعمق العلاقات بين البلدين، واصفاً إياها بالقوية والمتينة مشيراً الى أن الدم الكويتي اختلط مع الدم المصري في حرب عام 1973، وأن وقوف مصر مع دولة الكويت في حرب التحرير عام 1990، جاء انطلاقاً من رفض الاعتداء على دولة أمنة مستقرة من دولة أخرى شقيقة.
وأشار الدكتور عبدالعال إلى التطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين البلدين، في ضوء وجود تنسيق على أعلى مستوى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأضاف أن دولة الكويت، دائما وابداً تقف مع مصر وتساندها في الازمات الاقتصادية، مؤكداً على أن موقفها الداعم لمصر بعد ثورة ٣٠ يونيو لا ينساه أحد.
ودعا الدكتور عبدالعال الأشقاء الكويتيين إلى تعظيم استثماراتهم في مصر لاسيما في ظل وجود مزايا عديدة منها، شبكة طرق وبنية تحتية قوية جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مضيفاً أن البرلمان أقر العديد من التشريعات المحفزة للاستثمار، أهمها قانون الاستثمار وقانون الإفلاس الذي يضمن حرية تحويل الأموال التي كانت تمثل مشكلة في الماضي كما يضمن الخروج الآمن من السوق.
وأشار عبد العال إلى وجود تسهيلات كبيرة في تراخيص المصانع. ومشيراً الى أن الاستثمار في مصر مبشر وواعد ويوجد عائد كبير منه، فضلاً أن مصر تمثل جسر العبور الحر لإفريقيا، فضلاً عن وجود اتفاقية تجارة حرة مع أوروبا.
وعلى مستوى العلاقات البرلمانية، أكد الدكتور عبدالعال على أن العلاقة بين مجلس النواب المصري ومجلس الأمة الكويتي يجب أن تنتقل من مرحلة الصداقة إلى مرحلة الشراكة، لاسيما في ظل وجود تشابه بين أمور كثيرة في كلا البرلمانين، سواء من حيث اللوائح أو التقاليد البرلمانية.
وأكد على ضرورة وجود تعاون بين البرلمانات العربية لحل مشكلات الأمة كتلك القائمة في اليمن وليبيا وبعض الدول الأخرى، وعدم ترك الساحة لبعض الدول الإقليمية للتدخل في الشئون العربية، مضيفاً أن أمن الكويت وأمن الخليج خط احمر ولن تسمح مصر بالعبث بهما.
وفي نهاية حديثه، وجه الدكتور عبدالعال الشكر للحكومة الكويتية على تذليل الصعاب امام العمالة المصرية
ومن جانبه، أكد السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى أن العلاقات المصرية الكويتية راسخة ومتميزة عبر الزمن، ومن المهم ان تعرف كل الأجيال الجديدة قوة العلاقة بين البلدين، والتي لا تقتصر على الدم والأصول المشتركة، ولكنها علاقة قائمة على الوقوف مع بعضنا البعض في كل المحن.
وأضاف أن الشعب الكويتى في قمة السعادة بوجود الوفد المصري، مؤكدا أن الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب يحظى بحب الجميع في الكويت، لدماثة الخلق والأدب الذي يتمتع به.
وأضاف أن الكويت لا تستطيع أن تنسى أن أول بعثة تعليمية للكويت، كانت بعثة مصرية ورفضت مصر ان تدفع الكويت روبية واحدة، وكانت تلك نواة بدء التعليم في الكويت.
وأضاف أينما تضع يدك في أي مكان في الكويت تجد مصر، سواء في المدارس أو المسارح أو الرياضة والاقتصاد، وأضاف أن الدستور الكويتى كتب بمساعدة المصريين، لافتا إلى أن الأراضي المصرية والكويتية دفن فيها مواطنين من كلا البلدين، مشيراً إلى موقف مصر من العدوان على الكويت كان مشرفاً وقوياً وثابتاً، ولم يضع اعتبارات لأية توازنات، وأن هذه مواقف محفورة في قلوب كل الكويتيين ويتوارثها جيل بعد جيل.
وأشاد بالدور الكبير الذي لعبه الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب ورئيس الاتحاد البرلماني العربي في احتضان مصر لقضايا العرب والتعامل بحكمة مع الملفات الحساسة.
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى دولة الكويت، على رأس وفد برلماني، التقى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب والوفد المرافق لة والذى يضم ويضم الوفد المصرى كلا من :-الأمين العام لمجلس النواب المستشار أحمد سعد الدين ،والنائب طارق رضوان رئيس لجنة للشئون الافريقية، والنائب حمدى سليمان رئيس جمعية الصداقة المصرية الكويتية،والنائب أحمد حلمى الشريف وكيل اللجنة التشريعية والنواب عمرو غلاب، زكريا حسان، واحمد نشأت منصور، ومحمود ابو الخير، وعصام الفقى ،والسيد حسن وجابر الطويقى، عصام سعد عباس، واللواء علاء ناجى مع السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي. وخلال اللقاء،
جدد الدكتور على عبدالعال الشكر لأمير دولة الكويت وولى العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة على حفاوة الاستقبال، مشيراً إلى أن تلك الزيارة أيقظت لديه ذكريات جميلة كلها مشاعر فياضة بالود والحب للكويت حكومة وشعباً. وأكد أن التجربة البرلمانية الكويتية ولدت قوية، ونتج عنها مجلسا فتيا ً يفعل كل أدوات الرقابة التي منحها له الدستور الكويتي.
وأشاد الدكتور عبدالعال بعمق العلاقات بين البلدين، واصفاً إياها بالقوية والمتينة مشيراً الى أن الدم الكويتي اختلط مع الدم المصري في حرب عام 1973، وأن وقوف مصر مع دولة الكويت في حرب التحرير عام 1990، جاء انطلاقاً من رفض الاعتداء على دولة أمنة مستقرة من دولة أخرى شقيقة.
وأشار الدكتور عبدالعال إلى التطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين البلدين، في ضوء وجود تنسيق على أعلى مستوى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأضاف أن دولة الكويت، دائما وابداً تقف مع مصر وتساندها في الازمات الاقتصادية، مؤكداً على أن موقفها الداعم لمصر بعد ثورة ٣٠ يونيو لا ينساه أحد.
ودعا الدكتور عبدالعال الأشقاء الكويتيين إلى تعظيم استثماراتهم في مصر لاسيما في ظل وجود مزايا عديدة منها، شبكة طرق وبنية تحتية قوية جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مضيفاً أن البرلمان أقر العديد من التشريعات المحفزة للاستثمار، أهمها قانون الاستثمار وقانون الإفلاس الذي يضمن حرية تحويل الأموال التي كانت تمثل مشكلة في الماضي كما يضمن الخروج الآمن من السوق.
وأشار عبد العال إلى وجود تسهيلات كبيرة في تراخيص المصانع. ومشيراً الى أن الاستثمار في مصر مبشر وواعد ويوجد عائد كبير منه، فضلاً أن مصر تمثل جسر العبور الحر لإفريقيا، فضلاً عن وجود اتفاقية تجارة حرة مع أوروبا.
وعلى مستوى العلاقات البرلمانية، أكد الدكتور عبدالعال على أن العلاقة بين مجلس النواب المصري ومجلس الأمة الكويتي يجب أن تنتقل من مرحلة الصداقة إلى مرحلة الشراكة، لاسيما في ظل وجود تشابه بين أمور كثيرة في كلا البرلمانين، سواء من حيث اللوائح أو التقاليد البرلمانية.
وأكد على ضرورة وجود تعاون بين البرلمانات العربية لحل مشكلات الأمة كتلك القائمة في اليمن وليبيا وبعض الدول الأخرى، وعدم ترك الساحة لبعض الدول الإقليمية للتدخل في الشئون العربية، مضيفاً أن أمن الكويت وأمن الخليج خط احمر ولن تسمح مصر بالعبث بهما.
وفي نهاية حديثه، وجه الدكتور عبدالعال الشكر للحكومة الكويتية على تذليل الصعاب امام العمالة المصرية
ومن جانبه، أكد السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى أن العلاقات المصرية الكويتية راسخة ومتميزة عبر الزمن، ومن المهم ان تعرف كل الأجيال الجديدة قوة العلاقة بين البلدين، والتي لا تقتصر على الدم والأصول المشتركة، ولكنها علاقة قائمة على الوقوف مع بعضنا البعض في كل المحن.
وأضاف أن الشعب الكويتى في قمة السعادة بوجود الوفد المصري، مؤكدا أن الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب يحظى بحب الجميع في الكويت، لدماثة الخلق والأدب الذي يتمتع به.
وأضاف أن الكويت لا تستطيع أن تنسى أن أول بعثة تعليمية للكويت، كانت بعثة مصرية ورفضت مصر ان تدفع الكويت روبية واحدة، وكانت تلك نواة بدء التعليم في الكويت.
وأضاف أينما تضع يدك في أي مكان في الكويت تجد مصر، سواء في المدارس أو المسارح أو الرياضة والاقتصاد، وأضاف أن الدستور الكويتى كتب بمساعدة المصريين، لافتا إلى أن الأراضي المصرية والكويتية دفن فيها مواطنين من كلا البلدين، مشيراً إلى موقف مصر من العدوان على الكويت كان مشرفاً وقوياً وثابتاً، ولم يضع اعتبارات لأية توازنات، وأن هذه مواقف محفورة في قلوب كل الكويتيين ويتوارثها جيل بعد جيل.
وأشاد بالدور الكبير الذي لعبه الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب ورئيس الاتحاد البرلماني العربي في احتضان مصر لقضايا العرب والتعامل بحكمة مع الملفات الحساسة.