”الزراعة” تطلق اليوم حملة جديدة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية
أحمد عادل
تبدأ اليوم السبت وزارة الزراعة، ممثلة فى الإدارة المركزية للطب الوقائى، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومديريات الطب البيطرى بمحافظات الجمهوية، انطلاق الحملة القومية للحمى القلاعية، واتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة العترة الجديدة "سات2 " للحمى القلاعية، وهى أحد المعزولات التى تم اكتشافها، حفاظًا على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان.
وتقول الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إنه جرى اتخاذ جميع الإجراءات وتجهيز الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية بمحافظات الجمهورية، واتخاذ جميع الإجراءات للتصدى للعترة الجديدة "سات 2" وتوفير جميع اللقاح لمواجهتها، موضحة أن هناك تنسيقًا كاملاً مع مجلس الوزراء بالإجراءات التى تم اتخاذها لمواجهة الأمراض الوبائية التى تهدد الثروة الحيوانية.
وأضافت نائب وزير الزراعة، أنه تم توفير 3 ملايين جرعة لقاح سواء من معهد المصل واللقاحات بالعباسية أو الشركات الخاصة للحملة القومية للتصدى لمرض الحمى القلاعية، وهناك تنسيقًا كاملاً مع المحافظين وزارة التنميةو المحلية بعمل كمائن لحظر نقل الماشية من محافظة إلى محافظة، ومنع دخول أى ماشية إلى الأسواق لا ببطاقة التسجيل والترقيم والتحصين، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية للممتنعين عن التحصين.
وتابعت "منى محرز"، أنه تم تجهيز جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية فى مشاركة الحملة القومية للحملة القلاعية، مناشدة جميع المربيين الاشتراك فى الحملة للوقاية من الأمراض الوبائية، مؤكدة أن هناك إجراءات رادعة للممتنعين عن تقديم ماشيتهم للتحصين، وأن الحملة تتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلاً عن توفير كافة المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية، ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوى وضمان تدقيق بيانات التحصين.
وانتهت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، من إرسال منشورات لمديريات الطب البيطرى بمحافظات الجمهورية، ببدء الحملة والإجراءات الجديدة لمواجهة العترة المتحورة للحمى القلاعية "سات 2"، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المربيين الممتنعين عن تقديم حيواناتهم للتحصين والترقيم والتسجيل، وحرمان المربى من أى خدمة بيطرية تقدمها الحكومة، وحظر دخول بيع المواشى الغير مرقمة والمسجلة بالأسواق من خلال لجان بيطرية للرقابة على الأسواق، وعمل محضر للمربى الممتنع فى نطاق الحملة.
وأكد التقرير، التنسيق مع مسئولى الأوقاف والكنائس لتقديم الدعم للقائمين على تنفيذ الحملة، تطبيقًا للقانون رقم 13 لسنة 2014 وتحرير محضر شرطة للممتنع عن تقديم الحيوانات لعمليات التحصين، أو محضر إثبات حالة بتوقيع بواسطة عضو الإدارة المحلية أو العمدة أو شيخ البلد، الانتهاء من كل قرية فى نفس اليوم بأكبر عدد من الأطباء، إرسال بيانات التحصين يوميا عبر الموقع الإلكترونى للطب الوقائى وأسبوعيًا، ووضع بوستر بحملة التحصين بكل وحدة وإدارة ومديرية بيطرية فى مكان واضح، موضحًا به تاريخ تنفيذ الحملة وأسعار اللقاحات ومواعيد اللجان.
وأوضح التقرير، أنه خلال حملة التحصين يتم التأكد من تسجيل كافة البيانات ببطاقة تسجيل الحيوان وترقيم وتحصين العمل بالحملة من أول ضوء وحتى آخر ضوء، ويتم التنسيق مع مديريات الطب البيطرى والمحافظين وذلك لاشتراك جهات الإدارة المحلية "الشرطة، العمد، شيوخ البلد، الخفراء"، وأيضًا المحليات، وذلك لتوفير الدعم الأمنى واللوجستى وسيارات إضافية.