رئيس حزب الامل والعمل.. يصف لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ..مع قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بالتاريخى
كتب محمد المصرى
أكدالمهندس مصطفى حسن عبد العظيم رئيس حزب الامل والعمل ومؤسس ورئيس جبهة " شارك مصر أهم " ، إن لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مع قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان فى لقاء الأخوة الإنسانية بدولة الإمارات له أهمية بالغة فى تغيير ذهنيات كثير من الناس حول العالم ،وبداية جديدة، للحوار بين الحضارات، مشدداً على أهمية المبادرات الفاعلة من أجل التنوع والانفتاح على الآخر وسياسة التعايش ، واصفاً تلك الزيارة بالتاريخية بقيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية"، والتى شهدت تعدد اللقطات الإنسانية التى جمعت بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، خلال مشاركتهما فى مؤتمر الأخوة الإنسانية،
وأشار " عبد العظيم " فى تصريحات خاصة "لبوابة الدولة الاخبارية " لعل المشهد الأبرز خلال اللقاءات المتعددة التى جمعت الرمزين الدينيين العالميين على أرض الإمارات، كان فى لحظة توقيع وثيقة التسامح أو وثيقة الأخوة الإنسانية، إضافة إلى توقيع حجر أساس بناء مسجد الشيخ أحمد الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، فضلاً عن لحظة تبادل شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان نسخ وثيقة التسامح، حيث قبّل الدكتور أحمد الطيب، وجه البابا فرنسيس، فى مشهد ملىء بالمودة والمحبة بين الرمزين الدينيين، ثم تبادل معه نسخ الوثيقة، التى وقعوا منها ثلاث نسخ، الأولى تمنح للأزهر الشريف، والثانية للكنيسة الكاثوليكية، أما الثالثة فتحتفظ بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد " عبد العظيم " بوثيقة "الأخوة الإنسانية"، التى وصفها بإنها الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية، والتى تعد نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين اتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغى للأديان أن تقوم به فى عالمنا المعاصر.
وأعتبر رئيس حزب الامل والعمل ، أن أحد أهم ما جاء في الوثيقة، والذي أكد عليه الإمام الأكبر أحمد الطيب في كلمته، هو رفض مصطلح الأقلية، بغض النظر عن الديانة، مشيرا إلى أنه مصطلح يدعو "للتهميش"، مطالبا باستبداله بمصطلح المواطنة، "كدعوة للاندماج الإيجابي في المجتمعات، والتأكيد على أن الجميع في الوطن هم مواطنون".
وأختتم " عبد العظيم "تصريحاتة قائلاً نؤكد مرة أخرى ، أن هذا اللقاء شكل "فرصة جيدة لإرسال رسالة للناس من جميع الديانات تدعوهم للسلام، قائلا: "أود أن أشكر دولة الإمارات لأن هذا المؤتمر الذي احتضنته يؤكد على أن الإسلام هو دين السلام والتعايش".
ودعا " عبد العظيم " الناس جميعا لأن تبدأ صفحة جديدة بعد هذا المؤتمر لإيصال رسالة المحبة والسلام والتعايش".
أكدالمهندس مصطفى حسن عبد العظيم رئيس حزب الامل والعمل ومؤسس ورئيس جبهة " شارك مصر أهم " ، إن لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مع قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان فى لقاء الأخوة الإنسانية بدولة الإمارات له أهمية بالغة فى تغيير ذهنيات كثير من الناس حول العالم ،وبداية جديدة، للحوار بين الحضارات، مشدداً على أهمية المبادرات الفاعلة من أجل التنوع والانفتاح على الآخر وسياسة التعايش ، واصفاً تلك الزيارة بالتاريخية بقيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية"، والتى شهدت تعدد اللقطات الإنسانية التى جمعت بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، خلال مشاركتهما فى مؤتمر الأخوة الإنسانية،
وأشار " عبد العظيم " فى تصريحات خاصة "لبوابة الدولة الاخبارية " لعل المشهد الأبرز خلال اللقاءات المتعددة التى جمعت الرمزين الدينيين العالميين على أرض الإمارات، كان فى لحظة توقيع وثيقة التسامح أو وثيقة الأخوة الإنسانية، إضافة إلى توقيع حجر أساس بناء مسجد الشيخ أحمد الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، فضلاً عن لحظة تبادل شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان نسخ وثيقة التسامح، حيث قبّل الدكتور أحمد الطيب، وجه البابا فرنسيس، فى مشهد ملىء بالمودة والمحبة بين الرمزين الدينيين، ثم تبادل معه نسخ الوثيقة، التى وقعوا منها ثلاث نسخ، الأولى تمنح للأزهر الشريف، والثانية للكنيسة الكاثوليكية، أما الثالثة فتحتفظ بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد " عبد العظيم " بوثيقة "الأخوة الإنسانية"، التى وصفها بإنها الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية، والتى تعد نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين اتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغى للأديان أن تقوم به فى عالمنا المعاصر.
وأعتبر رئيس حزب الامل والعمل ، أن أحد أهم ما جاء في الوثيقة، والذي أكد عليه الإمام الأكبر أحمد الطيب في كلمته، هو رفض مصطلح الأقلية، بغض النظر عن الديانة، مشيرا إلى أنه مصطلح يدعو "للتهميش"، مطالبا باستبداله بمصطلح المواطنة، "كدعوة للاندماج الإيجابي في المجتمعات، والتأكيد على أن الجميع في الوطن هم مواطنون".
وأختتم " عبد العظيم "تصريحاتة قائلاً نؤكد مرة أخرى ، أن هذا اللقاء شكل "فرصة جيدة لإرسال رسالة للناس من جميع الديانات تدعوهم للسلام، قائلا: "أود أن أشكر دولة الإمارات لأن هذا المؤتمر الذي احتضنته يؤكد على أن الإسلام هو دين السلام والتعايش".
ودعا " عبد العظيم " الناس جميعا لأن تبدأ صفحة جديدة بعد هذا المؤتمر لإيصال رسالة المحبة والسلام والتعايش".