النائب احمد سليمان : رئاسة الرئيس ”السيسى ” للاتحاد الأفريقى ، واحدة من أهم الأحداث التاريخية والسياسية فى عام 2019
كتب صالح شلبى
اعتبر النائب أحمد سليمان عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، أن رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الأفريقى ، واحدة من أهم الأحداث التاريخية والسياسية فى عام 2019، خاصة وإن الدول الافريقية بجميع قياداتها وحكوماتها وشعوبها على ادراك ووعى كاملين بالاهتمام الكبير وغير المسبوق فى تاريخ القارة من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتنمية الشاملة والحقيقية داخل جميع دول القارة السمراء.
وأشار "سليمان " ،أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قام بطرح العديد من المبادرات لخدمة القارة الإفريقية التى تنتظر الكثير من مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى وهذه المبادرات تؤكد أن الرئيس يتابع هموم وقضايا الدول الإفريقية، مشيرا الى أن مصر كانت من بين ثلاث دول التى أنشأت الاتحاد الإفريقى فى عام 1963 ومصر لها مكانة كبيرة وعظيمة فى القارة السمراء.
واشار " احمد سليمان " خلال تصريحات خاصة ل" بوابة الدولة الاخبارية "انة لا يمكن أن تنسى القارة دور مصر فى ستينيات القرن الماضى، حيث ساهمت فى تحرر العديد من الدول الإفريقية وكانت القاهرة هى عاصمة التحرر ومنارة الانطلاق إلى الحرية والاستقلال فى العديد من الدول الإفريقي.
وأضاف عضو مجلس النواب ان جميع القادة والزعماء والرؤساء الأفارقة يقدرون الدور الكبير والتاريخى للرئيس السيسى فى خدمة قضايا القارة السمراء خاصة انهم على وعي و إدراك كاملين بأن الرئيس السيسى كان لسان القارة الإفريقية فى المحافل الدولية، حيث كان دائما يحمل آمال وطموحات وهموم القارة الافريقية فى جميع خطاباته التاريخية أمام منظمة الأمم المتحدة، كما تحدث عن مشاكل المناخ فى القارة السمراء وهموم وقضايا الدول الإفريقية المتمثلة فى تنمية مستدامة والهجرة غير الشرعية، موضحا أن القارة الإفريقية تمثل بعدا استراتيجيا وسياسيا واقتصاديا هام جدا لمصر اضافة الى المنتديات الأفريقية الأوروبية الصينية وغيرها.
وأوضح " سليمان " ، إن عودة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى بعد سنوات القطيعة يمثل نقلة على المستوى الدبلوماسى والسياسى، حيث إن الرؤية التى يمتلكها الاتحاد لتطوير مؤسساته تختلف هذه المرة تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيراً الى إن مصر أصبحت لاعباً مركزياً على المستوى العالمى وليس العربى فقط.
وأشار " سليمان " إلى أنه من أهم المكاسب السياسية التى تعود على مصر حضورها الكبير على الخريطة الدولية من خلال المؤتمرات التى تقام بين الاتحاد الإفريقى والدول العربية بالإضافة إلى المشاركة فى إنجاز استراتيجيات الأمم المتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة الموضوعة حتى عام 2063.
ولفت" سليمان"، إلى أن مصر وضعت إفريقيا على أولوياتها، كما أن الدستور المصرى يقدس فى نصوصه كون مصر دولة إفريقيا فى المقام الأول وحضورنا بالاتحاد الإفريقى هو استكمال لمسار تمسك به الرئيس، موضحاً أن عودة مصر كلاعب إفريقى فى القضايا الإفريقية لا يشمل فقط مجال السلام أو تسوية النازعات والتنمية، وإنما دور إفريقى ينفتح على حوض النيل ودول شرق ووسط إفريقيا، وليس دول التماس الاستراتيجى بحوض النيل.
وأعرب احمد سليمان عن ثقته التامة فى قدرة الرئيس السيسى على تحقيق آمال وطموحات القارة الإفريقية خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي مؤكدا أن الواقع و التاريخ أكدا للعالم كله أن الرئيس السيسى لا يعرف أي لغة سوى لغة العمل و الإخلاص والصدق فى القول والفعل وتحقيق النجاح.