وزير الطاقة السعودى: زيارة ولى العهد للصين فرصة لتنمية العلاقات الثنائية
أحمد عادل
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودى خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن زيارة الأمير "محمد بن سلمان آل سعود"، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى، إلى الصين ستنمى العلاقات الثنائية، وتعزز التعاون بين البلدين فى جميع المجالات.
وقال الفالح، إن الزيارة، المقررة اليوم وغدا، ستتناول التعاون المستقبلي، وستعزز ما تم تحقيقه فى الاجتماعين السابقين للجنة المشتركة بين البلدين، مشيدا بالعلاقة الطويلة والقوية بين المملكة والصين.
وأضاف أن الصين هى الشريك التجارى الأكبر للمملكة، مشيرا إلى أن الصين تتطور بسرعة كبيرة بفضل تكنولوجيتها وقدراتها وصادراتها للعالم، وهناك تنافس متزايد للمنتجات الصينية من حيث الجودة، فلم تعد الصين مصنعة لسلع منخفضة التكلفة.
وتابع الفالح أن التجارة الثنائية قوية ومزدهرة مع انفتاح الأسواق الصينية، والمملكة لديها حصتها فى تلك الأسواق، لافتا إلى أن "الاستثمارات المتبادلة ستشهد نموا، وأن المملكة تمتلك الكثير من رأس المال الذى يحتاج لمشاريع مربحة، والصين مكان رائع للاستثمار بأسواقها الضخمة وبيئتها المناسبة".
وأكد الوزير السعودى أن المملكة توفر تمويلا جيدا للمصنعين والمشاريع، ولديها أراض منخفضة التكلفة متاحة للمصانع، وبيئة داعمة لتدريب الموارد البشرية، لافتا إلى أن المملكة سوق مزدهر محاط بأسواق إقليمية، وأنها من أفضل الأماكن للشركات التى تسعى للعالمية.
وحول مبادرة "الحزام والطريق"، قال الفالح إن هناك بالفعل الكثير من القواسم المشتركة بين رؤية السعودية 2030 ومبادرة الحزام والطريق، وهناك تناسقا بينهما إلى حد كبير وستساعد هذه القواسم على تعزيز التعاون فى مختلف الصناعات "، وأكد الفالح أهمية التواصل بين الشعبين، سيما وأن المستقبل يحمل ازدهارا كبيرا لكلا البلدين وللشراكة بينهما.