مدير أمن الفيوم والنائب الفرجاني ينجحان فى إنقاذ أسر عائلتين من الاعدام بالاردن
كتب صالح شلبى
شهدت قرية الاخصاص التابعة لمركز سنورس فرحة وسعاده وخروج الجميع لاستقبال أبنائهم العائدين من الاردن بعدما تم العفو عنهم فى القضية الشهيرة بين عائلتى الشيمى والزيدانية.
تعود أحداث القضية بنشوب الصراع بين العائلتين والتناحر والسبب الثائر الذى يدمر حياة البشر ويخطف زهرة شبابنا لكن عناية الله دائما تبعث بأصحاب القلوب الرحيمة للصلح بينهم حيث تجمع العائلتين فى سرادق يشرف عليه مدير أمن الفيوم بقيادة اللواء خالد شلبى وبعد التعاهد على نبذ الخلاف بينهم والذى أشرف عليه مجموع من رجال لجنة المصالحات بالمحافظة يتقدمهم النائب أحمد مصطفى عبد الواحد الفرجاني تراضى الطرفين وتعاهد الجميع على وقف نزيف الدم بينهم لبنعم الجميع بالامن والامان والحفاظ على الاجيال القادمة وحمايتهم من لهيب النيران الحارقة التى يولدها الثائر بينهم.
علي الفور قام النائب احمد مصطفى بالسفر الى دولة الاردن بالاوراق التى تم التوقيع عليها فى محضر الصلح وتقديمها للجهات القضائية هناك وبالفعل تم وقف حكم الاعدام على شباب القرية والعائدين وسط زفة يتقدمها النائب احمد مصطفى وصديقه رجل الاعمال الاردنى محمد المصرى لتعم الافراح بين الجميع من العائلتين ويسدل الستار على إحدى الخلافات الثأرية والتى دامت أكثر من عشرة سنوات لم يجن من ورائها العائلتين الا نواح الامهات وترميل النساء وضياع شباب ليس لها ذنب أن تجنى ثمار الدم بينهم ويبدل كل هذا بالوائم والافراح بين عائلتين يمثلوا اليوم معنى الوفاء ضاربين مثال لكل مركز سنورس انه مهما طال الحقد يظل الخير حاضرا بفضل رجال تستطيع فعل الخير دون انتظار المقابل.
شهدت قرية الاخصاص التابعة لمركز سنورس فرحة وسعاده وخروج الجميع لاستقبال أبنائهم العائدين من الاردن بعدما تم العفو عنهم فى القضية الشهيرة بين عائلتى الشيمى والزيدانية.
تعود أحداث القضية بنشوب الصراع بين العائلتين والتناحر والسبب الثائر الذى يدمر حياة البشر ويخطف زهرة شبابنا لكن عناية الله دائما تبعث بأصحاب القلوب الرحيمة للصلح بينهم حيث تجمع العائلتين فى سرادق يشرف عليه مدير أمن الفيوم بقيادة اللواء خالد شلبى وبعد التعاهد على نبذ الخلاف بينهم والذى أشرف عليه مجموع من رجال لجنة المصالحات بالمحافظة يتقدمهم النائب أحمد مصطفى عبد الواحد الفرجاني تراضى الطرفين وتعاهد الجميع على وقف نزيف الدم بينهم لبنعم الجميع بالامن والامان والحفاظ على الاجيال القادمة وحمايتهم من لهيب النيران الحارقة التى يولدها الثائر بينهم.
علي الفور قام النائب احمد مصطفى بالسفر الى دولة الاردن بالاوراق التى تم التوقيع عليها فى محضر الصلح وتقديمها للجهات القضائية هناك وبالفعل تم وقف حكم الاعدام على شباب القرية والعائدين وسط زفة يتقدمها النائب احمد مصطفى وصديقه رجل الاعمال الاردنى محمد المصرى لتعم الافراح بين الجميع من العائلتين ويسدل الستار على إحدى الخلافات الثأرية والتى دامت أكثر من عشرة سنوات لم يجن من ورائها العائلتين الا نواح الامهات وترميل النساء وضياع شباب ليس لها ذنب أن تجنى ثمار الدم بينهم ويبدل كل هذا بالوائم والافراح بين عائلتين يمثلوا اليوم معنى الوفاء ضاربين مثال لكل مركز سنورس انه مهما طال الحقد يظل الخير حاضرا بفضل رجال تستطيع فعل الخير دون انتظار المقابل.