انشقاقات في الجيش الفنزويلي وانضمامهم للمعارضة
كتب- امير بسطاويسى- وكالات:
أكد الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، أن انشقاق 60 عسكريا عن الجيش الفنزويلي، يوم السبت، وانضمامهم إلى المعارضة سيكون له "مفعول الدومينو" لا محالة.
ونقلت محطة "كاراكول" الإذاعية عن دوكي قوله، اليوم الأحد: "لقد نجحنا أمس في تحقيق هزيمة الدكتاتورية معنويا ودبلوماسيا، وذلك بالتزامن مع عبور عشرات العسكريين الفنزويليين الحدود واعترافهم بـ(زعيم المعارضة الفنزويلية) خوان غوايدو رئيسا. وكان لا بد أن يسبب ذلك مفعول الدومينو في الجيش داخل البلاد".
ووفقا لإحصاءات هيئة الهجرة الكولومبية، فقد عبر أكثر من 60 عسكريا فنزويليا، أمس السبت، الحدود مع كولومبيا حيث أعلنوا
انضمامهم إلى صفوف المعارضة. وفي وقت سابق أكد غوايدو، وهو رئيس البرلمان الذي أعلن نفسه، قبل شهر، رئيسا مؤقتا للدولة، نافيا شرعية الرئيس القائم، نيكولاس مادورو، أن كل عسكري فنزويلي منشق لن يصنَّف خائنا لوطنه.
ويوم السبت، حاولت المعارضة إدخال قافلات من المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى الأراضي الفنزويلية عبر الحدود مع كولومبيا والبرازيل، متحدية قرار كاراكاس إغلاق المعابر الحدودية مع كلا البلدين. وشهدت مناطق عدة من البلاد، اشتباكات عنيفة بين المحتجين المعارضين
وقوات الأمن الفنزويلية. ووردت تقارير عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة مئات آخرين بجروح جراء الاشتباكات.
وأعلن الرئيس مادورو، قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا، بسبب دعمها المقدم للمعارضة الفنزويلية ودورها في محاولة إدخال المساعدات الإنسانية، المرفوضة من كاراكاس، إلى أراضي البلاد.
ومنذ إعلان جوايدو، يوم 23 يناير الماضي، نفسه رئيسا للدولة لفترة صلاحيات "الحكومة المؤقتة" قبل إجراء انتخابات رئاسية مبطرة، تشهد فنزويلا مواجهة سياسية حادة بين الرئيس مادورو والمعارضة. وسبق أن أعلنت عشرات من الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، اعترافها بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، فيما أكدت روسيا والصين وعدد من الدول الأخرى دعمها لمادورو باعتباره رئيسا دستوريا لبلاده.
ووصف الرئيس مادورو الأحداث الأخيرة بأنها محاولة انقلاب على السلطة الشرعية
أكد الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، أن انشقاق 60 عسكريا عن الجيش الفنزويلي، يوم السبت، وانضمامهم إلى المعارضة سيكون له "مفعول الدومينو" لا محالة.
ونقلت محطة "كاراكول" الإذاعية عن دوكي قوله، اليوم الأحد: "لقد نجحنا أمس في تحقيق هزيمة الدكتاتورية معنويا ودبلوماسيا، وذلك بالتزامن مع عبور عشرات العسكريين الفنزويليين الحدود واعترافهم بـ(زعيم المعارضة الفنزويلية) خوان غوايدو رئيسا. وكان لا بد أن يسبب ذلك مفعول الدومينو في الجيش داخل البلاد".
ووفقا لإحصاءات هيئة الهجرة الكولومبية، فقد عبر أكثر من 60 عسكريا فنزويليا، أمس السبت، الحدود مع كولومبيا حيث أعلنوا
انضمامهم إلى صفوف المعارضة. وفي وقت سابق أكد غوايدو، وهو رئيس البرلمان الذي أعلن نفسه، قبل شهر، رئيسا مؤقتا للدولة، نافيا شرعية الرئيس القائم، نيكولاس مادورو، أن كل عسكري فنزويلي منشق لن يصنَّف خائنا لوطنه.
ويوم السبت، حاولت المعارضة إدخال قافلات من المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى الأراضي الفنزويلية عبر الحدود مع كولومبيا والبرازيل، متحدية قرار كاراكاس إغلاق المعابر الحدودية مع كلا البلدين. وشهدت مناطق عدة من البلاد، اشتباكات عنيفة بين المحتجين المعارضين
وقوات الأمن الفنزويلية. ووردت تقارير عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة مئات آخرين بجروح جراء الاشتباكات.
وأعلن الرئيس مادورو، قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا، بسبب دعمها المقدم للمعارضة الفنزويلية ودورها في محاولة إدخال المساعدات الإنسانية، المرفوضة من كاراكاس، إلى أراضي البلاد.
ومنذ إعلان جوايدو، يوم 23 يناير الماضي، نفسه رئيسا للدولة لفترة صلاحيات "الحكومة المؤقتة" قبل إجراء انتخابات رئاسية مبطرة، تشهد فنزويلا مواجهة سياسية حادة بين الرئيس مادورو والمعارضة. وسبق أن أعلنت عشرات من الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، اعترافها بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، فيما أكدت روسيا والصين وعدد من الدول الأخرى دعمها لمادورو باعتباره رئيسا دستوريا لبلاده.
ووصف الرئيس مادورو الأحداث الأخيرة بأنها محاولة انقلاب على السلطة الشرعية