ضاحى خلفان يسرد أدوار الشر لتنظيم الحمدين وتركيا لزعزعة الاستقرار بالمنطقة
احمد عادل
سلط الفريق ضاحى خلفان تميم، رئيس شرطة دبى السابق، الضوء على مخططات قطر وتركيا للغدر بالسعودية والإمارات ودول أخرى بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أنهما أذرع لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية – خاصة خلال حكم الديمقراطيين - لزعزعة الاستقرار فى عدة دولة عربية.
وقال رئيس شرطة دبى السابق، "أقرأ قبل قليل تقريرًا عن أعمال تقوم بها قطر لغدر السعودية والإمارات، كل التقارير تؤدى إلى خيانة قطر، مع الأسف هذه دولة فى ظل حكومة حاقدة على الأمة، مضيفًا "أفشل الله ثورة عديمى الأخلاق "الإخوانجية"، وتعثر حزب هيلارى وأوباما "الحزب الديمقراطى" على الإطلاق، وحدث لتنظيم الحمدين التصدع والتشرد والانشقاق.
وأضاف ضاحى خلفان، "لو أن الحكومة القطرية تصرف اهتمامها فى تحسين حالتها المتردية لكان خيرًا لها من العكوف على خطط الإساءة إلى جيرانها، مع الأسف لكنها الغشامة بكل ما تعنى هذه الكلمة، وتابع "فى سبيل نشر الفوضى الخلاقة التى تبنتها السياسة الأمريكية الخارجية فيما مضى من عهدها المتأرجح والمتخبط فى عالم العلاقات الدولية، وبالذات خلال حكم الديمقراطيين، استخدمت الجزيرة كقناة لزعزعة الدولة العربية من موريتانيا إلى اليمن، وكانت قطر فخورة بلعب دور الشرير، وذلك رغم أن الحكم فى قطر يعد الأسوأ فى عالم الحكومات من حيث تداول السلطة وتشكيل البرلمانات والاعتراف بحق الشعب فى ابداء الرأى".
وأوضح أن مخططات أدوار نشر الفوضى الخلاقة فى الدول العربية، كانت تسير وفق آليات محددة، هى، "أمريكا المتبنية لفكرة الفوضى، منظمات المجتمع المدنى الأمريكية واليهودية مساندة شعبيًا، قطر الداعم اللوجيستى للفوضى ماليًا وإعلاميًا وبشريًا، تنظيم الإخوان - الجماعة التى يتم تحريكها فى الشارع العربى لإثارة الفوضى".
وتابع "عرفنا هذا المخطط اللئيم، عملنا على إحباطه وسنظل نحارب كل شىء مستورد من خارج دائرة قيمنا وعاداتنا وموروثنا العربى الضارب فى إحقاق الحق، ما نريده من قادتنا العرب أن يطوروا من أداء الحكومات، وأن تكون لكل حكومة مؤشرات أداء تقاس بها نتائج رئيس الحكومة، وأن تكون مدد الرئاسة محددة وليست إلى أبد الآبدين".
وعن سبب اختيار قطر لتكون الداعم للفوضى، قال "السبب بسيط لأن الآخرين من الحكام العرب لن يقبلوا بلعب دور الهدام للأمة، أما الحمدين فقد وجدوا فى هذا التكليف ما يسد عقدة النقص والصغر التى كانوا يعانون منها ويعوضهما نفسيًا"، مضيفًا "أى محاولة لقطر أو أى شريك معها فى لعبة تخريب أوطاننا العربية سنجابهها بكل حزم".
واستطرد "قطر إما أن تأتى طائعة إلى منظومة عربية تدعو إلى تلاحم الصف العربى بقيادة دول عربية مرموقة المكانة كالسعودية والإمارات ومصر وغيرها من دول التلاحم العربى، وإلا فلتذهب مع الريح الإسرائيلية إلى حيث ألقت رحلها أم نتنياهو".
وفيما يتعلق بتركيا، قال "بسقوط حكم العدالة والتنمية التركى ستخرج قطر من تركيا بخفى حنين" مضيفًا أنه "قبل ظهور مشروع الخراب القطرى التركى، كان أردوغان محبوبًا خليجيًا إلى أن فضحه الله فى علاقته التآمرية على الدول العربية، الرجل ضاع الآن فى تيهه السياسى، منبوذ شرقًا وغربًا".