المستشار أحمد الفضالى يدين الحادث الارهابى ضد المصليين بنيوزيلندا.. ويدعو الى تشكيل مفوضية عليا لمكافحة التمييز ضد الاقليات المسلمة
كتب صالح شلبى
أدان المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى، الهجوم الإرهابى الخسيس الذى قام به أحد الأشخاص ضد المصلين الأبرياء داخل مسجد النور فى شارع دينيز فى مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، أثناء صلاة الجمعة أمس، لا يمكن وصفه سوى أنه مجزرة بشرية بشعة ، ومأساة سوداء تواجه الإنسانية والسلام العالمي،أدت إلى مقتل أكثر50 من المصلين الأبرياء، وهو جريمة نكراء تدق ناقوس الخطر أمام الأوروبيين بخطورة ظاهرة الإرهاب الأسود.
ودعا " الفضالى " والذى يتبؤ موقع سفير لمنظمة "إمسام" المراقب الدولى الدائم للمجلس الاقتصادى الاجتماعى بالأمم المتحدة، إلى تشكيل مفوضية عليا لمكافحة التمييز ضد الاقليات المسلمة في دول الغرب ورصد خطاب الكراهية ضدهم، على أن تتبع منظمة التعاون الاسلامي.
وقال " الفضالى " والذى يشغل موقع رئيس الدبلوماسية العربية، فى تصريحات خاصة " لبوابة الدولة الاخبارية " ، إن مثل هذه الحوادث الإرهابية تؤكد للعالم كله أنه لا توجد دولة فى العالم بمنأى عن الإرهاب، مطالبا المجتمع الدولى بالإسراع فى عقد مؤتمر عالمى لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، واتخاذ مواقف حاسمة ضد جميع الدول التى تمول وتسلح وتشجع وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.
وأكد " الفضالى" أن رؤية مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى فى ضرورة أن تكون المواجهة شاملة وحاسمة مع هذه الظاهرة الخطيرة أصبح ضرورة حتمية وواجبة على العالم كله لتنفيذها وفى أسرع وقت، خاصة أن التجربة المصرية فى مواجهة الإرهاب حققت نجاحات كبيرة ومبهرة شهد بها العالم كله.
وقال " الفضالى " أمام هذا الحادث البشع وغير الانسانى، على منظمات حقوق الإنسان المشبوهة أن تتوارى خجلا من مواقفها الخسيسة، وأن تنحاز لحقوق الإنسان المقهور الشهيد والمصاب فى سائر الأعمال الإرهابية والتطرف والكراهية.
كما أعرب " الفضالى " عن خالص التعازى لعائلات الشهداء، داعياً المولى – عز وجل - أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
أدان المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى، الهجوم الإرهابى الخسيس الذى قام به أحد الأشخاص ضد المصلين الأبرياء داخل مسجد النور فى شارع دينيز فى مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، أثناء صلاة الجمعة أمس، لا يمكن وصفه سوى أنه مجزرة بشرية بشعة ، ومأساة سوداء تواجه الإنسانية والسلام العالمي،أدت إلى مقتل أكثر50 من المصلين الأبرياء، وهو جريمة نكراء تدق ناقوس الخطر أمام الأوروبيين بخطورة ظاهرة الإرهاب الأسود.
ودعا " الفضالى " والذى يتبؤ موقع سفير لمنظمة "إمسام" المراقب الدولى الدائم للمجلس الاقتصادى الاجتماعى بالأمم المتحدة، إلى تشكيل مفوضية عليا لمكافحة التمييز ضد الاقليات المسلمة في دول الغرب ورصد خطاب الكراهية ضدهم، على أن تتبع منظمة التعاون الاسلامي.
وقال " الفضالى " والذى يشغل موقع رئيس الدبلوماسية العربية، فى تصريحات خاصة " لبوابة الدولة الاخبارية " ، إن مثل هذه الحوادث الإرهابية تؤكد للعالم كله أنه لا توجد دولة فى العالم بمنأى عن الإرهاب، مطالبا المجتمع الدولى بالإسراع فى عقد مؤتمر عالمى لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، واتخاذ مواقف حاسمة ضد جميع الدول التى تمول وتسلح وتشجع وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.
وأكد " الفضالى" أن رؤية مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى فى ضرورة أن تكون المواجهة شاملة وحاسمة مع هذه الظاهرة الخطيرة أصبح ضرورة حتمية وواجبة على العالم كله لتنفيذها وفى أسرع وقت، خاصة أن التجربة المصرية فى مواجهة الإرهاب حققت نجاحات كبيرة ومبهرة شهد بها العالم كله.
وقال " الفضالى " أمام هذا الحادث البشع وغير الانسانى، على منظمات حقوق الإنسان المشبوهة أن تتوارى خجلا من مواقفها الخسيسة، وأن تنحاز لحقوق الإنسان المقهور الشهيد والمصاب فى سائر الأعمال الإرهابية والتطرف والكراهية.
كما أعرب " الفضالى " عن خالص التعازى لعائلات الشهداء، داعياً المولى – عز وجل - أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.