بوابة الدولة
الأحد 9 فبراير 2025 07:24 صـ 11 شعبان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ممدوح جبر يستكمل برفع الاشغالات في اليوم الثاني بشوارع حي غرب باسيوط ندوة جمعية الاقتصاد السياسي والتشريع .. تيسيرات ضريبة للمشروعات الصغيرة محمد عادل فتحي يكتب : ترامب والشرق الاوسط وزير الطيران:تقديم كافه التسهيلات لاستقبال جثمان الأمير الراحل كريم الحسيني آغاخان الرابع والوفود المرافقة بمطار أسوان الدولي المخرج محمد سامى يسابق الزمن مع أبطال مسلسل ” سيد الناس” محمد على مخرجا للوحدة الثانية لمسلسل ظلم المصطبة بطولة ريهام وإياد وفتحى النائب الدكتور ياسر الهضيبى يكتب : الشعب المصري يقف خلف السيسي في مواجهة مخططات إستعمار غزة وزيرة خارجية موزمبيق تثمن موقف مصر الداعم لبلادها ودورها المحورى فى إفريقيا الجمهور يشيد بفيلم خط التماس بمهرجان الإسماعيلية عن صدمة الحرب الأهلية اللبنانية سفير إيران: العلاقات بين البلدين تسير بصورة ايجابية بعد لقاء السيسي وبزشكيان سماع دوى انفجارات ضخمة فى محافظتى درعا والقنيطرة جنوبى سوريا أسطورة التدريب الفرنسية أرسين فينجر: نادي بيراميدز تجربة استثمارية ناجحة ودخل الفرمة في وقت وجيز .. والمهندس ممدوح عيد قيادة...

بالصور الرئيس : فى كلمتة خلال لقائة مع قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ..استقبالُنا لقداستِكم على أرضِ مصر.. إعلانًا للعالم عن متانةِ وحدتنا الوطنية وصلابتها.. التي نعتبرها خط دفاعنا الأساسي ضد من يضمرون لوطننا شرًا


السيسى لبابا الفاتيكان زيارتَكم التاريخيةِ إلى مصر رسالة.. تؤكد ما ترتبط به مصر والفاتيكان من علاقات تقديرٍ واحترام.. تتأسست على إيمانٍ مشترك بالقيم الأخلاقيةِ الرفيعةِ التي رسختها الأديانُ السماوية..

قوى الشرِّ تزعم ارتباطها بالدين الإسلامي العظيم.. وهو مِنهم براء.. الإسلام الحق أَمَرَ بالتسامح.. والرحمة.. والعمل الصالح الذي ينفعُ الناسَ.. كما أمر باحترام الآخر وحقه في اختيار دينه وعقيدته..

أقدرَ مواقف قداسة البابا فرانسيس وإعادة إطلاق حوار الأديان بين الكنيسة الكاثوليكية ومؤسسة الأزهر الشريف التى هى  خطوة تاريخية.. لما يمثله  الازهر من قيمةٍ حضاريةٍ كبرى..

عاقدين العزم على هزيمة  الارهاب الاسود والقضاءِ عليه.. وعلى التمسك بوحدتنا وعدم السماح له بتفريقِنا..

بسم الله الرحمن الرحيم
قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان  ، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر،    السيدات والسادة:
اسمحوا لي في البداية أن أجدّدَ الترحيب بقداسة البابا فرانسيس في أرضِ مصر.. ضيفًا عزيزًا.. وشخصيةً فريدة.. وقيادة دينية وروحية ذات مكانةِ رفيعة.. يُجلُّها الملايينُ من البشر في كافةِ أنحاءِ العالم.. من كافة الأديان على حدٍّ سواء.. ويطيب لي أن أوكد كل الاعتزازِ والتقديرِ لشخصِ قداسةِ البابا.. ومواقفِه الإنسانيةِ النبيلة.. التي تفتحُ طاقةَ الأملِ في نفوسِ البشر.. تَجمع ولا تُفرِّق.. تُوحد ولا تُشتت.. تزرعُ الخيرَ والأملَ في قلوبِ الناس.. وتنزعُ الشرَّ واليأسَ من حياتِهم.
إنني أؤكد لكم قداسة البابا.. أن مواقفَكم التي تقوم على تشجيعِ التسامح والسلام والتعايش بين جميع الأمم.. هي موضع إعجابٍ واحترام.. إنني أذكر بكل تقدير لقائي الأول بقداستكم في الفاتيكان في نوفمبر 2014.. وأتذكر بامتنان أنني استمعت لرؤيتكم التي تدل على بصيرةٍ ثاقبة.. تنبعُ من رُوحٍ متشبعةٍ بالإيمانِ بقدرةِ البشر على فعل الخير.. ومتمتعةٍ بحكمة عميقة.. تُدرك أهميةَ التعامل مع تعقيدات واقعٍ صعب.. من مُنطلقِ العمل على بلوغِ الأهدافِ النبيلة.. التي تحفظ للبشرِ إنسانيتَهم.. وتُشيعُ العدلَ والسلامَ والخيرَ بينهم.
أرحبُ بكم قداسة البابا في أرضِ مصر الطيبة.. التي سطرت على مدار الزمن فصولًا مضيئة في تاريخ الانسانية.. والتي مَزَجَت بعبقريةٍ متفردة.. بين رسالاتِ السماءِ إلى البشر.. وبين ما أنتجهُ هؤلاء البشر من حضارةٍ وثقافة.. لِيَخْرُجَ إلى العالمِ نورٌ.. يُضئُ معالمَ الطريق نحوَ السلام والعُمران والتسامح بين كافة بني البشر.
وعلى مرِّ العصور.. كانت هذه الأرض المباركة.. حاضنةً للتنوع الحضاري والديني والثقافي.. وموطنًا لشعبٍ طيب الأعراق.. يؤمن بأن الدينَ لله والوطنَ للجميع.. وبأن رحمةَ الخالق عز وجل تسع البشرَ جميعًا من كل الأجناس والعقائد.. وعلى هذه الأرض – قداسة البابا – وجد السيد المسيح عليه السلام.. والسيدة مريم العذراء الأمنَ والأمانَ والسلام.. وطافوا بأرجائها.. محتمين بها من بطشِ وبغيِ "هيرودس".. وكانت مصر كعادتها دومًا.. ملاذًا آمنًا وحصنًا رحيمًا.
قداسة البابا فرانسيس:
إننا نعتبر زيارتَكم التاريخيةِ إلى مصر اليوم.. والتي تتواكب مع الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان.. بمثابة رسالة.. تؤكد ما ترتبط به مصر والفاتيكان من علاقات تقديرٍ واحترام.. تتأسس على إيمانٍ مشترك بالقيم الأخلاقيةِ الرفيعةِ التي رسختها الأديانُ السماوية.. لتكونَ دستورًا لتعايش البشر على الأرضِ في سلامٍ ومحبة.. وأساسًا لمنع الصراعات.. التي لا تنشر سوى العنف والدمار بين أبناء الأسرة الإنسانية..ولقد أكدنا خلال لقائنا اليوم.. أهمية أن تظلَّ هذه المبادئ نبراسًا للقادة والحكومات في عالمنا اليوم.. إذ يواجهون تحدياتٍ غير مسبوقة لم تشهدها البشرية من قبل.
فالعالم يشهد أيامًا يعلو فيها صوتُ العنف والكراهية.. تنطلقُ هجماتُ الإرهابِ الأسود.. عمياءٌ هوجاء.. تضربُ في كل مكانٍ بدون تمييز.. تُفجعُ قلوبَنا إذ تَحرِمُنا من الأهلِ والأحباءِ والأصدقاء.. وما يَزيدُ من أَلَمِنا.. أن قوى الشرِّ هذه.. تزعم ارتباطها بالدين الإسلامي العظيم.. هو مِنهم براء.. وهُم مِنهُ نُكَرَاء.. إن الإسلام الحق لم يأمر أبدًا بقتل الأبرياء.. ولم يأمر أبدًا بترويع الآمنين وإرهابهم.. وإنما أَمَرَ بالتسامح.. والرحمة.. والعمل الصالح الذي ينفعُ الناسَ.. كما أمر باحترام الآخر وحقه في اختيار دينه وعقيدته.
السيدات والسادة:
إنَّ مصرَ تقفُ في الصفوفِ الأولى في مواجهة هذا الشر الإرهابي.. يتحمل شعبُها.. في صمودٍ وإباءٍ وتضحية.. ثمنًا باهظًا للتصدي لهذا الخطرِ الجسيم.. عاقدين العزم على هزيمتِه والقضاءِ عليه.. وعلى التمسك بوحدتنا وعدم السماح له بتفريقِنا..
وفي هذا السياق.. أؤكد من جديد.. أن القضاءَ نهائيًا على الإرهاب.. يستلزمُ مزيدًا من التنسيقِ والتكاتف بين كافة القوى المحبة للسلام في المجتمعِ الدولي.. يتطلب جهدًا موحدًا لتجفيفِ منابِعِه.. وقطعِ مصادرِ تمويلِه.. سواء بالمال أو المقاتلين أو السلاح.. يحتاج القضاء على الإرهاب إلى استراتيجيةٍ شاملة.. تأخذ في اعتبارها ليس فقط العمل العسكري والأمني.. وإنما الجوانب التنموية والفكرية والسياسية كذلك.. التي من شأنها هدم البنيةِ التحتية للإرهاب.. ومنع تجنيدِ عناصرٍ جديدةٍ للجماعات الإرهابية..
ولا يفوتني في هذا الإطار.. أن أثمنَ وأقدرَ مواقف قداسة البابا فرانسيس الداعمةِ لتفعيل الحوار مع المؤسسات الدينية المصرية بعد سنواتٍ من التوقف.. لقد كانت إعادة إطلاق حوار الأديان بين الكنيسة الكاثوليكية ومؤسسة الأزهر الشريف خطوة تاريخية.. سيكون لها في تقديرنا أبلغ الأثر في تعضيد جهودنا من أجل تجديد الخطاب الديني.. وتقديم فكر ديني مستنير.. يعيننا على مواجهةِ التحديات الجسام التي تشهدها منطقتنا والعالم بأسره من حولنا.. إن الأزهرَ الشريف.. بما يمثله من قيمةٍ حضاريةٍ كبرى.. وما يبذله من جهودٍ مقدرةٍ للتعريفِ بصحيحِ الدينِ الإسلامي.. وتقديم النموذج الحقيقي للإسلام.. إنما يقومُ بدورٍ لا غِنَى عنه فى التصدي لدعواتِ التطرف والتشدد.. ومواجهة الأسس الفكرية الفاسدة للجماعات الإرهابية.. وأود هنا الإعراب عن التقدير لمشاركتكم البناءة في "المؤتمر العالمي للسلام" الذي نظمه الأزهر الشريف بالقاهرة.. والتي تؤكد حرصكم على ترسيخ ثقافة الحوار بين كافة الأديان.. لتدعيم قيم المحبة والسلام والتعايش المشترك.
وبالمثل.. كانت الزيارة التاريخية التي قام بها قداسةُ البابا تواضروس للفاتيكان في عام 2013.. وإعلان يوم 10 مايو يومًا للصداقة بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية.. خطوةٌ هامة على صعيد تدعيم أواصر التعاون بين مؤسسات مصر الدينية العريقة والفاتيكان.. وها أنتم يا قداسة البابا تحلون ضيفًا عزيزًا على مصر اليوم.. بحضور ممثلي مؤسساتها الدينية العريقة.. ليكون استقبالُنا لقداستِكم على أرضِ مصر.. إعلانًا للعالم عن متانةِ وحدتنا الوطنية وصلابتها.. تلك الوحدة التي نعتبرها خط دفاعنا الأساسي ضد من يضمرون لوطننا شرًا.
قداسة البابا فرانسيس:
إننا إذ نرحب بكم مجددًا ضيفًا كريمًا على أرض مصر.. فإننا نشاطركم عظيم الأمل في مستقبلٍ أفضل.. يحمل في طياتِّه عهدًا من السلام والرحمة والتسامح.. ونتمنى لكم إقامةَ سعيدةَ وطيبةَ في بلدنا.. داعيًا الله العلي القدير أن يديم على مصر وعلى العالم بأسره.. نعمةَ الأمانِ والطمأنينةِ والاستقرار..
وشكرًا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".




أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2492 50.3489
يورو 52.0380 52.1463
جنيه إسترلينى 62.2085 62.3470
فرنك سويسرى 55.4994 55.6157
100 ين يابانى 32.9654 33.0330
ريال سعودى 13.3969 13.4242
دينار كويتى 162.7609 163.1526
درهم اماراتى 13.6796 13.7093
اليوان الصينى 6.8920 6.9070

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4571 جنيه 4560 جنيه $91.99
سعر ذهب 22 4190 جنيه 4180 جنيه $84.33
سعر ذهب 21 4000 جنيه 3990 جنيه $80.49
سعر ذهب 18 3429 جنيه 3420 جنيه $68.99
سعر ذهب 14 2667 جنيه 2660 جنيه $53.66
سعر ذهب 12 2286 جنيه 2280 جنيه $46.00
سعر الأونصة 142187 جنيه 141832 جنيه $2861.26
الجنيه الذهب 32000 جنيه 31920 جنيه $643.94
الأونصة بالدولار 2861.26 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى