سفير مصر فى كندا يعقد لقاءا موسعاً مع رموز الجالية بمونتريال
احمد عادل
خلال زيارته إلى مدينة مونتريال بمقاطعة كيبيك الكندية، التقى السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، رموز الجالية المصرية في مونتريال، فى لقاء موسع نظمته القنصلية العامة المصرية في مونتريال بمقر المكتب الثقافي المصري، بمشاركة القنصل العام المصري حسام محرم ورئيس المكتب الثقافي الدكتور محمد حمزة وأباء الكنيسة المصرية.
وقد ألقى أبو زيد كلمة أكد فيها على حرص السفارة المصرية على تعزيز التواصل مع تجمعات الجالية المصرية في مختلف المقاطعات والمدن الكندية، والتي يصل عددها إلى قرابة الـ 300 ألف مصري، مشيدا بما يقدمه أبناء الجالية المصرية في كندا من نموذج مشرف لمصر وشعبها، باعتبارهم جسراً متميزاً يربط بين مصر وكندا. وأوضح أن حرص السفارة على التواصل مع الجالية يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة المصرية والحكومة لأبناء الجاليات المصرية في الخارج، والعمل علي ربط أبناء الجالية من الجيلين الثاني والثالث بوطنهم الأم، والاستفادة من الخبرات الواسعة لأبناء الجالية في دعم عملية التطور الشاملة التي تشهدها مصر.
كما حث السفير أبو زيد رموز الجالية علي تكوين تجمعات تستطيع ان تنظم فعاليات لتعريف المجتمع الكندى بمختلف روافد الثقافة المصرية وإسهامها الفكرى والفنى في الحضارة الإنسانية، ونقل صورة إيجابية عن مصر الحديثة بعيدا عن التنميط السائد في بعض الدوائر الغربية. واستعرض في هذا الإطار التطورات التي تشهدها مصر علي كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصرى باعتباره حجر الزاوية لجميع اهتمامات الدولة المصرية.
كما شهد اللقاء حوارا مفتوحا اتسم بالشفافية والمصارحة، اجاب خلاله السفير ابو زيد عن استفسارات أعضاء الجالية، وأعقب اللقاء حفل موسيقي اقامه المكتب الثقافى في مونتريال بمناسبة يوم الموسيقى العربية.
واستكمالا لسلسة لقاءات السفير المصرى خلال زيارته لمدينة مونتريال، حرص السفير أبو زيد علي لقاء " دورين أسعد" عمدة مدينة "بروسارد" بمقاطعة "كيبيك"، والتي تعد أول مصرية يتم تعيينها في منصب عمدة مدينة كندية، حيث ناقش معها أوضاع الجالية المصرية في المدينة، وسبل دعم صورة مصر ونشر الثقافة والفنون المصرية في المدينة، مؤكدا أن اعتلاء سيدة من أصول مصرية لهذا المنصب الهام يعكس نجاح الجالية المصرية في الاندماج في مجتمعاتهم المحلية، والتعبير عن مصالحها، ويقدم نموذجا مشرفا للمرأة المصرية العصرية ويسهم بلا شك في دعم صورة مصر في الخارج.