تزايد الشائعات عن قمة محتملة بين فلاديمير بوتين وكيم كونج أون
احمد عادل
يتوجه ستيفن بيجون الممثل الخاص للولايات المتحدة لكوريا الشمالية، إلى موسكو وسط شائعات فى وسائل الإعلام الكورية الجنوبية بأن الزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون، يخطط للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قريبا.
وبحسب شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، الأربعاء، فأنه يبدو أن رحلة ستيفن بيجون هى آخر محاولة من جانب واشنطن لإطلاق محادثات نووية عالية المستوى مع بيونج يانج والتى يبدو أنها معلقة منذ النهاية المفاجئة لقمة كيم والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى هانوى.
غادر ترامب وكيم العاصمة الفيتنامية دون اتفاق، وذلك جزئيا، بسبب الخلافات حول تخفيف العقوبات التجارية المفروضة على كوريا الشمالية مقابل خفض برنامجها النووى.
وسبق أن رددت روسيا ما قالته كوريا الشمالية بشأن تخفيف العقوبات على مراحل مقابل نزع السلاح النووى، فى حين دفع ترامب من أجل صفقة كبيرة تصل إلى قلب البرنامج النووى لكوريا الشمالية وتتجاوز تفكيك بيونجيانج لمنشأة رئيسية واحدة، يونجبيون.
وفى الوقت الذى تتزايد فى شائعات عن قمة محتملة بين بوتين-كيم، يشير تحليل جديد لصور الأقمار الصناعية إلى احتمال تجدد النشاط فى يونجبيون.
ووفقا لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية CSIS، وهو مركز أبحاث أمريكى له صلات بالحكومة وصناعة الدفاع ، تظهر صور جديدة خمس عربات متخصصة فى جزء من منشأة Yongbyon بالقرب من منشأة لتخصيب اليورانيوم ومعمل الكيمياء الإشعاعية، وهما موقعان يستخدمان فى برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.