بعد تفويضات” العنانى” لسلطات موسعة له ..محمد عبد اللطيف مرشحاً لمنصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار
كتب سعيد حمال الدين
توقغت مصادر آثرية تولى الدكتور " محمد عبد اللطيف "، مساعد وزير الآثار، لمهام منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلفاً للدكتور مصطفى أمين ،الأمين العام الحالى للمجلس الأعلى للآثار .
اشارت المصادر إلى أن التفويضات الأخيرة التى قام الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار ، بمنحها للدكتور محمد عبد اللطيف ،مساعد الوزير تعد من إختصاصات الوزير نفسه،وكانت ممنوحه للأمين العام للمجلس الأعلى للأثار بعد تفويضه من الوزير ،وأن نقل هذه الإختصاصات من الأمين العام ،لمساعد الوزير ،تعد البداية والتمهيد والتصعيد للدكتور محمد عبد اللطيف لتولى هذا المنصب الهام .
اوضحت المصادر ،أن وزير الآثار الدكتور خالد العنانى ،يضع ثقته فى "عبد اللطيف " ،لما له من خبرات سابقة، وعلاقاته المتعددة، مع البعثات الإستكشافية والتنقيبية الأجنبية وأمانته العلمية وقدرات إدارية ،فضلاً عن تمتعه بحب وعلاقة طيبة بين العاملين بالمجلس الأعلى للآثار خلال فترة توليه مهما منصب رئيس قطاع الآثارالإسلامية والقبطية خلال فترة تولى الدكتور ممدوح الدماطى لمهام متصب وزير الآثار ،قبل إنتقال الحقيبة الوزارية للدكتور خالد العنانى ، وإنها كلها عوامل ترشحه وتدفعه لتولى مهام منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وكان الدكتور خالد العنانى وزير الآثار قد أصدر الأسبوع الماضى قرارًا بتفويض الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية يشمل نقل أو تكليف أو ندب العاملين بالمناطق الأثرية، والموافقة على سفر العاملين بالمناطق الأثرية، والإحالة إلى الشئون القانونية والنيابة الإدارية للموضوعات الخاصة بالمناطق الأثرية، والموافقة على السلف المستديمة والمؤقتة الخاصة بالمناطق الأثرية، والموافقة على إقامة الفعاليات والتصوير بالمناطق الأثرية وفقًا للرسوم المقررة.
وقد جاءت هذه التفويضات عقب إصدار العناني قراراً بتكليف عبد اللطيف مساعدًا لوزير الآثار لشئون المناطق الأثرية بمهام مساعد الوزير في الإشراف على تنفيذ سياسات الوزارة الخاصة بالعمل الأثري بالمناطق الأثرية وتطويرها وتأمينها، وتحسين مستوى الخدمات بها، إلى جانب التنسيق بين قطاعات الوزارة المجلس الأعلى للآثار ومتابعة تنفيذ الإجراءات الكفيلة بتطوير جميع جوانب العمل بالمناطق الأثرية.