المستشار أحمد الفضالى يهنئ الرئيس السيسى بذكرى العاشر من رمضان
كتب عبد الجواد على
هنأ المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى الرئيس عبد الفنتاح السيسى رئيس الجمهورية ، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، الذى حققه جيل أكتوبر من رجال القوات المسلحة، ببطولاتهم وتضحياتهم، وكانوا قدوة فى البسالة والفداء من أجل إعلاء الإرادة المصرية واسترداد العزة الوطنية.
وقال " الفضالى " فى تهنئتة ،إن ذكرى هذا اليوم المجيد ستظل دائما مبعث إعتزاز شعب مصر بالقوات المسلحة ورجالها الذين توجوا كفاح شعب مصر ونضاله باعلاء ارادته والحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه بنصر مجيد حققوه فى العاشر من رمضان، أكد قدرة شعب مصر وقواته المسلحة على القيام بالإنجاز العبقرى بكل الثقة التى تقوى على كل الصعاب.
وأشار " الفضالى " فى تهنئتة ، إنه لمن دواعى سرورى، أن أنقل إليكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن قيادات تيار الاستقلال ، والهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب ، وجميع أمانات الحزب بالمحافظات ، خالص التهنئة القلبية وأزكاها بمناسبة ذكرى ملحمة العاشر من رمضان المبارك ، الذى اتخذ فيه بطل الحرب والسلام ، الراحل الرئيس محمد أنور السادات - طيب الله ثراه - قراره بتحرير الأرض من دنس الاحتلال .
إنه ليوم مشهود استطاع رجال قواتنا المسلحة البواسل بصيحة " الله أكبر " أن يحولوا الهزيمة إلى نصر مبين ، وسطعت أنوار فجر جديد من ظلام النكسة ، وتساقطت أحجار خط بارليف الحصين كأوراق الخريف .
وقال " الفضالى " فى تهنئتة للرئيس " السيسى " بمناسبة تلك الذكرى العطرة ،إننا نحنى الجباه إجلالاً وإكباراً لشهدائنا من رجال القوات المسلحة الذى كان انتصارهم فى العاشر من رمضان ، انتصاراً للشرف والكرامة والثقة بالنفس فى لحظة تصور فيها البعض أننا تحولنا إلى جثة هامدة .
لقد حرصتم يا فخامة الرئيس – منذ تحملكم المسئولية – أن تبقى قواتنا المسلحة ، المحررة للأرض ، الحافظة للعرض ، قوية مزودة بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا ، لتبقى مصر آمنة مستقرة ، تنحنى أمامها الجباه إجلالاً وإكباراً .
فتحية لشعب مصر صانع الأبطال الذى تزيده الأيام والأحداث صلابة وتماسكاً ، وتحية لصاحب قرار الحرب ، وبطل السلام ، المغفور له الرئيس محمد أنور السادات ، وتحية لرجال قواتنا المسلحة الذين كتبوا بدمائهم الذكية هذه الملحمة الخالدة .
وأختتم " الفضالى " تهنئتة للرئيس قائلاً لة ،حفظكم الله دوماً لمصر وحفظ مصر بكم وجعلها دومًا حصنًا منيعًا في وجه الطغاة والمتربصين بفضل عطاء أبنائها المخلصين، إنه نعم المولى ونعم النصير، سائلين الله تعالى أن يرعاكم لتواصلوا بجهدكم الموفور وعطائكم الموصول مسيرة نهضتنا الحضارية في شتى آفاق التنمية وتقدمنا السياسي والاقتصادي وليتحقق لشعب مصر العظيم بكم ومعكم آماله في التقدم والرفعة والازدهار والاستقرار في ظل قيادتكم الحكيمة.