بالصور .. برعاية وزارة الشباب والرياضة.. جلسة عن الوحدة الأفريقية من منظور السياسة والموسيقى والادب بمهرجان يوم افريقيا
كتب سعد صديق
نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية برعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، جلسة تحت عنوان "الوحدة الأفريقية من منظور السياسة والموسيقى والادب: قراءة فى أعمال نكروما ومارلى وأمادى"، ضمن فعاليات مهرجان يوم افريقيا والذي تنفذه الوزارة خلال الفترة من ٢٢-٢٦ مايو، بمناسبة ذكري يوم افريقيا ال٥٦ لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الافريقي حالياً).
تحدثت في الندوة الدكتورة مروى ممدوح سالم - المتخصصة بالشأن الافريقي، وتناولت استعراضا تاريخيا ومفاهيميا لنشأة وتطور حركة البان أفريكانيزم ( الجامعة الأفريقية ) منذ ظهورها بين أفريقانيين الدياسبورا ، مبينة محطات مؤتمرات كل شعوب أفريقيا ونشأة منظمة الوحدة الأفريقية وتأثيرات الحرب الباردة على جهود الاندماج الأفريقى وتنمية واستقرار القارة وصولا إلى التحولات العالمية فى بداية التسعينيات فى أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتى وإقدام الأفريقانيين الجدد newpanafricanists على تطوير المنظمة وتحويلها إلى الاتحاد الأفريقى الذى يراجع أدائه ذاتيا وصولا إلى أجندة ٢٠٦٣.
كما اشارت الدكتورة مروى ممدوح سالم لنماذج متنوعة من المدافعين عن الوحدة الأفريقية، موضحة سيرة وفكر الزعيم كوامى نكروما وتصوره للوحدة الأفريقية الكاملة والتى وثقها فى كتابه الشهير ` على أفريقيا أن تتحد ` والتى خلدت أفكاره التى ألهمت القادة الحاليين وأرشدت تحركاتهم صوب الاندماج والوحدة.
كما تطرقت "سالم" إلى أعمال المطرب الجامايكى "بوب مارلى" المعروف بملك الريجاى Reggae والذى آمن بالوحدة الأفريقية وحق الرجل الأفريقى فى استعادة السيطرة على مقدرات وطنه، لافتة انه كرس جانبا كبيرا من أعماله الفنيه للترويج للقضية ومن أشهر هذه الأعمال "أفريقيا اتحدى".
اشارت الدكتورة مروى سالم لعمل اليتشى أمادى الاديب الأفريقى اللامع من خلال روايته ` الغروب فى بيافرا` التى سجل فيها يومياته خلال الحرب الأهلية في نيجيريا والتى قصد بها دق ناقوس الخطر لواحدة من أخطر قضايا القارة وهى الصراعات العرقية فى إطار مفهوم ال ethnocentricity والتى تهدد وحدتها ومن قبل ذلك تهدد الأمن والسلم وتعوق التنمية وتسمح بنمو الأطماع الخارجية فى ثروات القارة على يد قوى من مصلحتها اذكاء الصراعات.
وفي سياق متصل، دار نقاش ثرى حول مقترحات تعزيز جهود الاندماج في أفريقيا على مستوى الفرد والمجتمع والدولة حيث قدم الشباب الافريقي رؤاهم وأطروحاتهم القيمة فى الشأن.
يذكر ان الوفود الافريقية المشاركة في الجلسة شباب من دول غينيا كوناكري، المملكة المغربية، الجزائر، غانا، اوغندا، مدغشقر، موريتانيا، زيمبابوي، ، كينيا، الكونغو الديمقراطية، الكاميرون، كوت ديڤوار، الصومال، ارتيريا، الجابون، بنين، نيجيريا، تنزانيا، جنوب السودان، بالاضافة الي مصر.
نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية برعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، جلسة تحت عنوان "الوحدة الأفريقية من منظور السياسة والموسيقى والادب: قراءة فى أعمال نكروما ومارلى وأمادى"، ضمن فعاليات مهرجان يوم افريقيا والذي تنفذه الوزارة خلال الفترة من ٢٢-٢٦ مايو، بمناسبة ذكري يوم افريقيا ال٥٦ لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الافريقي حالياً).
تحدثت في الندوة الدكتورة مروى ممدوح سالم - المتخصصة بالشأن الافريقي، وتناولت استعراضا تاريخيا ومفاهيميا لنشأة وتطور حركة البان أفريكانيزم ( الجامعة الأفريقية ) منذ ظهورها بين أفريقانيين الدياسبورا ، مبينة محطات مؤتمرات كل شعوب أفريقيا ونشأة منظمة الوحدة الأفريقية وتأثيرات الحرب الباردة على جهود الاندماج الأفريقى وتنمية واستقرار القارة وصولا إلى التحولات العالمية فى بداية التسعينيات فى أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتى وإقدام الأفريقانيين الجدد newpanafricanists على تطوير المنظمة وتحويلها إلى الاتحاد الأفريقى الذى يراجع أدائه ذاتيا وصولا إلى أجندة ٢٠٦٣.
كما اشارت الدكتورة مروى ممدوح سالم لنماذج متنوعة من المدافعين عن الوحدة الأفريقية، موضحة سيرة وفكر الزعيم كوامى نكروما وتصوره للوحدة الأفريقية الكاملة والتى وثقها فى كتابه الشهير ` على أفريقيا أن تتحد ` والتى خلدت أفكاره التى ألهمت القادة الحاليين وأرشدت تحركاتهم صوب الاندماج والوحدة.
كما تطرقت "سالم" إلى أعمال المطرب الجامايكى "بوب مارلى" المعروف بملك الريجاى Reggae والذى آمن بالوحدة الأفريقية وحق الرجل الأفريقى فى استعادة السيطرة على مقدرات وطنه، لافتة انه كرس جانبا كبيرا من أعماله الفنيه للترويج للقضية ومن أشهر هذه الأعمال "أفريقيا اتحدى".
اشارت الدكتورة مروى سالم لعمل اليتشى أمادى الاديب الأفريقى اللامع من خلال روايته ` الغروب فى بيافرا` التى سجل فيها يومياته خلال الحرب الأهلية في نيجيريا والتى قصد بها دق ناقوس الخطر لواحدة من أخطر قضايا القارة وهى الصراعات العرقية فى إطار مفهوم ال ethnocentricity والتى تهدد وحدتها ومن قبل ذلك تهدد الأمن والسلم وتعوق التنمية وتسمح بنمو الأطماع الخارجية فى ثروات القارة على يد قوى من مصلحتها اذكاء الصراعات.
وفي سياق متصل، دار نقاش ثرى حول مقترحات تعزيز جهود الاندماج في أفريقيا على مستوى الفرد والمجتمع والدولة حيث قدم الشباب الافريقي رؤاهم وأطروحاتهم القيمة فى الشأن.
يذكر ان الوفود الافريقية المشاركة في الجلسة شباب من دول غينيا كوناكري، المملكة المغربية، الجزائر، غانا، اوغندا، مدغشقر، موريتانيا، زيمبابوي، ، كينيا، الكونغو الديمقراطية، الكاميرون، كوت ديڤوار، الصومال، ارتيريا، الجابون، بنين، نيجيريا، تنزانيا، جنوب السودان، بالاضافة الي مصر.