دكتوراة بمرتبة الشرف الأولى لإسراء صابر في ”الصحافة العربية الدولية والإصلاح السياسي في مصر”
كتب محمد عبدالهادي
حصلت الباحثة إسراء صابر عبدالرحمن المدرس المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، على درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى عن رسالتها "العوامل المؤثرة على خطاب الصحافة العربية الدولية تجاه قضايا الإصلاح السياسي في مصر .. دراسة للمضمون والقائم بالاتصال .
تكونت لجنة الإشراف والمناقشة من الأستاذ الدكتور ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق ، والأستاذ الدكتور نجوى كامل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وكيل المجلس الأعلى للصحافة سابقا، والأستاذ الدكتور محمد سعد عميد المعهد العالي للإعلام بالشروق، والأستاذ الدكتور عزة عبدالعزيز عميد المعهد العالي للإعلام بالإسكندرية ، والدكتور عادل صادق مدرس الصحافة بجامعة سوهاج .
وقالت الدكتورة إسراء صابر إن الدراسة سعت للكشف عن العوامل المؤثرة على خطاب الصحافة العربية الدولية تجاه قضايا الإصلاح السياسي في مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013م, وفي إطار تحقيق هذا الهدف, وضعت مجموعة من التساؤلات تتكامل فيما بينها للكشف عن طبيعة هذه العوامل وكيفية تأثيرها وانعكاس ذلك على أدائها المهني, مضيفة أن هذه التساؤلات تمثلت في رصد وتحليل أبعاد وملامح ومكونات خطاب الصحافة العربية الدولية إزاء قضايا الإصلاح السياسي في مصر.
وفي ضوء ماسبق قامت الباحثة بإجراء دراسة تحليلية لعينة من الصحف العربية الدولية وهي (الحياة اللندنية والشرق الأوسط والقدس العربي والعرب الدولية), وعلى القائمين بالاتصال العاملين بمكاتب هذه الصحف بالقاهرة, فيما اعتمدت الدراسة على مجموعة من المداخل النظرية التي تتكامل فيما بينها لتحقيق أهدافها، وتمثلت في مدخل تحليل النظم، ومدخل الضغوط والممارسات المهنية، ومدخل المسؤلية المجتمعية لوسائل الإعلام, ومدخل حارس البوابة .
وكشفت الدراسة عن مجموعة من العوامل التى أثرت بشكل مباشر على معالجة الصحف الأربع لقضايا الإصلاح السياسي في مصر، وتنوعت ما بين عوامل تحريرية تتعلق بالسياسة التحريرية لكل صحيفة وملامح توجهاتها الفكرية والأيديولوجية وما تعكسه من مصالح وتوجهات الملاك، وعوامل سياسية منها ما يتعلق بضغوط السلطة والنظام السياسي على الصحيفة والصحفيين، ومنها مايتعلق بعلاقات الدول مع بعضها البعض, وعوامل مهنية تتعلق بالكشف عن الأطراف المسئولة عن اتخاذ قرار نشر أو حجب الموضوعات الخاصة بقضايا الإصلاح السياسي في مصر, بالإضافة إلى عوامل ذاتية تتعلق بالصحفيين أنفسهم والبيئة التي يعملون بها وعلاقتهم بالمصادر، وأشكال هذه العلاقة وملامح تأثيرها على معالجة كافة الموضوعات والقضايا، فضلا عن العوامل القانونية المتعلقة بمنظومة القوانين والتشريعات المنظمة لمهنة الصحافة وتأثيرها على تناول ومعالجة الصحف العربية الدولية لقضايا الدراسة المختلفة.
وطرحت الدراسة نموذجاً نظرياً يشرح طبيعة العلاقة المتبادلة بين العوامل المؤثرة على خطاب الصحافة العربية الدولية تجاه قضايا الإصلاح السياسي, ومدى انعكاسها على أدائها المهني, ويرتكز هذا النموذج على فرضية أن النص الخطابي المقدم بهذه الصحف ما هو إلا المخرج النهائي لمجموعة من العمليات الناتجة عن تفاعل العوامل المؤثرة مع بعضها البعض والتي تؤثر بشكل ما أو بآخر في شكل المنتج النهائي للنص الخطابي.
حصلت الباحثة إسراء صابر عبدالرحمن المدرس المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، على درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى عن رسالتها "العوامل المؤثرة على خطاب الصحافة العربية الدولية تجاه قضايا الإصلاح السياسي في مصر .. دراسة للمضمون والقائم بالاتصال .
تكونت لجنة الإشراف والمناقشة من الأستاذ الدكتور ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق ، والأستاذ الدكتور نجوى كامل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وكيل المجلس الأعلى للصحافة سابقا، والأستاذ الدكتور محمد سعد عميد المعهد العالي للإعلام بالشروق، والأستاذ الدكتور عزة عبدالعزيز عميد المعهد العالي للإعلام بالإسكندرية ، والدكتور عادل صادق مدرس الصحافة بجامعة سوهاج .
وقالت الدكتورة إسراء صابر إن الدراسة سعت للكشف عن العوامل المؤثرة على خطاب الصحافة العربية الدولية تجاه قضايا الإصلاح السياسي في مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013م, وفي إطار تحقيق هذا الهدف, وضعت مجموعة من التساؤلات تتكامل فيما بينها للكشف عن طبيعة هذه العوامل وكيفية تأثيرها وانعكاس ذلك على أدائها المهني, مضيفة أن هذه التساؤلات تمثلت في رصد وتحليل أبعاد وملامح ومكونات خطاب الصحافة العربية الدولية إزاء قضايا الإصلاح السياسي في مصر.
وفي ضوء ماسبق قامت الباحثة بإجراء دراسة تحليلية لعينة من الصحف العربية الدولية وهي (الحياة اللندنية والشرق الأوسط والقدس العربي والعرب الدولية), وعلى القائمين بالاتصال العاملين بمكاتب هذه الصحف بالقاهرة, فيما اعتمدت الدراسة على مجموعة من المداخل النظرية التي تتكامل فيما بينها لتحقيق أهدافها، وتمثلت في مدخل تحليل النظم، ومدخل الضغوط والممارسات المهنية، ومدخل المسؤلية المجتمعية لوسائل الإعلام, ومدخل حارس البوابة .
وكشفت الدراسة عن مجموعة من العوامل التى أثرت بشكل مباشر على معالجة الصحف الأربع لقضايا الإصلاح السياسي في مصر، وتنوعت ما بين عوامل تحريرية تتعلق بالسياسة التحريرية لكل صحيفة وملامح توجهاتها الفكرية والأيديولوجية وما تعكسه من مصالح وتوجهات الملاك، وعوامل سياسية منها ما يتعلق بضغوط السلطة والنظام السياسي على الصحيفة والصحفيين، ومنها مايتعلق بعلاقات الدول مع بعضها البعض, وعوامل مهنية تتعلق بالكشف عن الأطراف المسئولة عن اتخاذ قرار نشر أو حجب الموضوعات الخاصة بقضايا الإصلاح السياسي في مصر, بالإضافة إلى عوامل ذاتية تتعلق بالصحفيين أنفسهم والبيئة التي يعملون بها وعلاقتهم بالمصادر، وأشكال هذه العلاقة وملامح تأثيرها على معالجة كافة الموضوعات والقضايا، فضلا عن العوامل القانونية المتعلقة بمنظومة القوانين والتشريعات المنظمة لمهنة الصحافة وتأثيرها على تناول ومعالجة الصحف العربية الدولية لقضايا الدراسة المختلفة.
وطرحت الدراسة نموذجاً نظرياً يشرح طبيعة العلاقة المتبادلة بين العوامل المؤثرة على خطاب الصحافة العربية الدولية تجاه قضايا الإصلاح السياسي, ومدى انعكاسها على أدائها المهني, ويرتكز هذا النموذج على فرضية أن النص الخطابي المقدم بهذه الصحف ما هو إلا المخرج النهائي لمجموعة من العمليات الناتجة عن تفاعل العوامل المؤثرة مع بعضها البعض والتي تؤثر بشكل ما أو بآخر في شكل المنتج النهائي للنص الخطابي.