الدفاع الجوي السوري يحبط هجوم بالطائرات المسيرة من جانب جماعات مسلحة
كتب- محمد فوزي:
أكد مصدر عسكري أن مضادات الدفاع الجوي السورية أحبطت هجوما للمجموعات المسلحة عبر سرب من الطائرات المسيرة المفخخة كانت تحاول استهداف أحد المواقع العسكرية بمنطقة جب رملة بريف حماة الغربي.
وقال المصدر: إن قوات الرصد والاستطلاع في الجيش السوري تمكنت من كشف مجموعة طائرات مسيرة تابعة للمجموعات المسلحة حاولت مهاجمة مطارا عسكريا خاصا بالمروحيات، وتمكنت المضادات الجوية من التصدي لها وأسقطت عدداً منها فيما انفجرت بقية الطائرات في الجو.
وأضاف المصدر أنها المرة الثالثة خلال يومين التي تحاول المجموعات الإرهابية المسلحة فيها مهاجمة مواقع الجيش السوري في محيط جب رملة "وتمكنا من التعامل معها دون تسجيل أي أضرار، علما ان هذه الطائرات تطلق من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة وتحمل قنابل شديدة الانفجار.
وكانت وحدات الجيش السوري تمكنت مساء أمس السبت من إسقاط 4 طائرات من دون طيار حاولت استهداف مهبط للطائرات المروحية بالقرب من بلدة جب رملة بريف حماة الغربي.
وأعلن المصدر تأكيده أن قوات الجيش السوري اشتبهت مساء السبت بأجسام غريبةفي أجواء محيط بلدة جب رملة غرب حماة، حيث تعاملت معها عبر مضادات الدفاع الجوي ما أدى لإسقاط 4 طائرات مسيرة تابعة للمجموعات المسلحة.
وكانت قوات الجيش السوري تعاملت صباح أمس السبت مع طائرة مسيرة حاولت مهاجمة المنطقة ذاتها وأرغمتها على الانسحاب.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أكدت مصادر محلية في محافظة إدلب لوكالة "سبوتنيك" أن "هيئة تحرير الشام"، الذي يتخذها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي واجهة له في إدلب تمكنت الشهر الماضي من استجرار أكثر من 500 طائرة مسيرة من دون طيار، متوسطة الحجم، عن طريق أحد الوسطاء المحليين بمحافظة إدلب، الذي استطاع إدخالها إلى المحافظة عبر الحدود التركية بالتعاون مع تجار أتراك متنفذين.
وأضافت المصادر أنه تم نقل هذه الطائرات في منتصف الشهر الفائت إلى مدينة جسر الشغور غرب إدلب، حيث خزنت في أحد أهم مقرات تنظيم"الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابي بالقرب من مشفى جسر الشغور.
وأكدت المصادر أن خبراء صينيين من كوادر "الحزب التركستاني" يقومون حاليا بإجراء تعديلات على هذه الطائرات من خلال استبدال الهيكل المعدني والبلاستيكي بآخر مصنوع من مواد كربونية في محاولة لجعلها خفية وغير قابلة للاكتشاف من قبل أنظمة الرادار.
وأضافت المصادر أن عملية التعديل تشمل كذلك طريقة التحكم بالطائرات من خلال ربط مجموعة طائرات مسيرة بنظام ملاحة آلي بعد تحديد الهدف مسبقا وتزويد هذه الطائرات بقنابل او صواريخ صغيرة الحجم وشديدة الانفجار.
وأشارت المصادر في هذا السياق "وبناء على معلومات مؤكدة" أن متزعم تنظيم "هيئة تحرير الشام" المدعو، أبو محمد الجولاني، كلف خبراء فرنسيين وبلجيكيين بإجراء تعديلات على أنواع محددة من القذائف الصاروخية لاستبدال حشواتها المتفجرة بمادة "C4" شديدة الانفجار ليتم تذخير الطائرات المسيرة بها.
وكانت مصادر مطلعة في ريف إدلب كشفت لوكالة "سبوتنيك" أن "هيئة تحرير الشام" حصلت العام الماضي على مئات الطائرات من دون طيار وصلتها عبر الحدود التركية.
جدير بالذكر أن عشرات الطائرات من دون طيار تم إطلاقها خلال الأشهر الماضية باتجاه الساحل السوري وباتجاه مواقع الجيش في ريف حماة الشمالي، حيث قامت الدفاعات الجوية الروسية والسورية بإسقاطها جميعا وإحباط محاولات هجومها باتجاه قاعدة حميميم الروسية وباتجاه المواقع العسكرية السورية.
أكد مصدر عسكري أن مضادات الدفاع الجوي السورية أحبطت هجوما للمجموعات المسلحة عبر سرب من الطائرات المسيرة المفخخة كانت تحاول استهداف أحد المواقع العسكرية بمنطقة جب رملة بريف حماة الغربي.
وقال المصدر: إن قوات الرصد والاستطلاع في الجيش السوري تمكنت من كشف مجموعة طائرات مسيرة تابعة للمجموعات المسلحة حاولت مهاجمة مطارا عسكريا خاصا بالمروحيات، وتمكنت المضادات الجوية من التصدي لها وأسقطت عدداً منها فيما انفجرت بقية الطائرات في الجو.
وأضاف المصدر أنها المرة الثالثة خلال يومين التي تحاول المجموعات الإرهابية المسلحة فيها مهاجمة مواقع الجيش السوري في محيط جب رملة "وتمكنا من التعامل معها دون تسجيل أي أضرار، علما ان هذه الطائرات تطلق من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة وتحمل قنابل شديدة الانفجار.
وكانت وحدات الجيش السوري تمكنت مساء أمس السبت من إسقاط 4 طائرات من دون طيار حاولت استهداف مهبط للطائرات المروحية بالقرب من بلدة جب رملة بريف حماة الغربي.
وأعلن المصدر تأكيده أن قوات الجيش السوري اشتبهت مساء السبت بأجسام غريبةفي أجواء محيط بلدة جب رملة غرب حماة، حيث تعاملت معها عبر مضادات الدفاع الجوي ما أدى لإسقاط 4 طائرات مسيرة تابعة للمجموعات المسلحة.
وكانت قوات الجيش السوري تعاملت صباح أمس السبت مع طائرة مسيرة حاولت مهاجمة المنطقة ذاتها وأرغمتها على الانسحاب.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أكدت مصادر محلية في محافظة إدلب لوكالة "سبوتنيك" أن "هيئة تحرير الشام"، الذي يتخذها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي واجهة له في إدلب تمكنت الشهر الماضي من استجرار أكثر من 500 طائرة مسيرة من دون طيار، متوسطة الحجم، عن طريق أحد الوسطاء المحليين بمحافظة إدلب، الذي استطاع إدخالها إلى المحافظة عبر الحدود التركية بالتعاون مع تجار أتراك متنفذين.
وأضافت المصادر أنه تم نقل هذه الطائرات في منتصف الشهر الفائت إلى مدينة جسر الشغور غرب إدلب، حيث خزنت في أحد أهم مقرات تنظيم"الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابي بالقرب من مشفى جسر الشغور.
وأكدت المصادر أن خبراء صينيين من كوادر "الحزب التركستاني" يقومون حاليا بإجراء تعديلات على هذه الطائرات من خلال استبدال الهيكل المعدني والبلاستيكي بآخر مصنوع من مواد كربونية في محاولة لجعلها خفية وغير قابلة للاكتشاف من قبل أنظمة الرادار.
وأضافت المصادر أن عملية التعديل تشمل كذلك طريقة التحكم بالطائرات من خلال ربط مجموعة طائرات مسيرة بنظام ملاحة آلي بعد تحديد الهدف مسبقا وتزويد هذه الطائرات بقنابل او صواريخ صغيرة الحجم وشديدة الانفجار.
وأشارت المصادر في هذا السياق "وبناء على معلومات مؤكدة" أن متزعم تنظيم "هيئة تحرير الشام" المدعو، أبو محمد الجولاني، كلف خبراء فرنسيين وبلجيكيين بإجراء تعديلات على أنواع محددة من القذائف الصاروخية لاستبدال حشواتها المتفجرة بمادة "C4" شديدة الانفجار ليتم تذخير الطائرات المسيرة بها.
وكانت مصادر مطلعة في ريف إدلب كشفت لوكالة "سبوتنيك" أن "هيئة تحرير الشام" حصلت العام الماضي على مئات الطائرات من دون طيار وصلتها عبر الحدود التركية.
جدير بالذكر أن عشرات الطائرات من دون طيار تم إطلاقها خلال الأشهر الماضية باتجاه الساحل السوري وباتجاه مواقع الجيش في ريف حماة الشمالي، حيث قامت الدفاعات الجوية الروسية والسورية بإسقاطها جميعا وإحباط محاولات هجومها باتجاه قاعدة حميميم الروسية وباتجاه المواقع العسكرية السورية.