القائم بأعمال السفارة الصينية بالقاهرة: القمع الأمريكى لـ ”هواوى” يخالف مبادئ التجارة العالمية والتوترات التجارية بين واشنطن وبكين تؤثر على الاقتصاد العالمى وبابنا مفتوح للتفاوض لكن لن نقبل بالضغوط
كتب جمال عصام
قال القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة، شياو جون جنج ، نائب رئيس البعثة وزير مفوض، إن مبادرة الحزام والطريق التى أطلقت فى عام 2013 تهدف إلى تعزيز التعاون الدولى والتنمية المشتركة معتبرا أن هذه المبادرة مساهمة صينية للعالم ، مؤكدا فى فى لقاء صحفي ، أن الصين شهدت انجازات كبيرة خلال لـ 40 عاما الماضية معربا عن أمنيته أن تشارك كل دول العالم فى هذه الإنجازات.
وأوضح شياو جون جنج ، فى رده على سؤال حول ما إذا كانت مبادرة الحزام والطريق أحد أسباب الحرب التجارية، أنه بين عامي 2013 إلى 2018 بلغ حجم التجارة والبضائع على طول الحزام والطريق 6 تريليون دولار ووصل فى عام 2018 وحده إلى 1.3 تريليون دولار ، مضيفا أن مبادرة الحزام والطريق ليست اقتصادية وتجارية فحسب، وإنما لها جانب ثقافي واجتماعي حيث تم إنشاء 17 مركزا صينيا و150 معهد كونفوشيوس وتم توقيع اتفاقيات بين الصين وبين57 دولة فى العالم بينما بلغ عدد السائحين الصينيين فى عام 2018 إلى 150 مليون سائح منهم 400 ألف جاءوا إلى مصر، بزيادة كبيرة عن الأعوام الماضية.
وأشار شياو جون جنج ، إلى أن الولايات المتحدة والصين أول وثاني أكبر اقتصاد فى العالم ومن الطبيعي أن تحدث الاحتكاكات التى يمكن حلها بالتفاهمات والحوار المتبادل لافتا إلى أن150 دولة ومنظمة اشتركت في مبادرة الحزام والطريق ومن الغريب أن ترفض واشنطن هذه المبادرة، على حد قوله.
وأضاف قائلا : إن هذا يدل على المفاهيم المختلفة بين البلدين فالصين تحث على المشاركة والتعاون على عكس واشنطن التى تتبنى نهج أمريكا أولا وهو نهج أحادي وانعزالي ، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تخوض حربا مع الصين فقط وانما مع دول الجوار والحلفاء لها ومن أحدث هذه الأمثلة تقوم واشنطن بفرض الرسوم الجمركية على المكسيك وبسبب الحروب التجارية الأمريكية هناك تراجع بمعدل النمو الاقتصادى العالمى 2019-2020.
وفيما يتعلق بحظر شركة هواوى الصينية، رد القائم بالأعمال قائلا إن شركة هواوى شركة خاصة ، وأكبر شركة فى مجال الانترنت ولها أهمية كبيرة فى تكنولوجيا الانترنت والجيل الخامس، وقيام الولايات المتحدة الأمريكية بقمعها دون أى مبرر يخالف مبادىء التجارة الحرة العالمية ، موضحا أن الشركة تقوم بتطوير التكنولوجيا بالاعتماد على نفسها وهى نموذج للشركات لتطوير ذاتها خاصة فى الدول النامية.
وأكد القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة، شياو جون جنج ، نتشرف بوجود شركة مثلها فى الصين حيث تطور التكنولوجيا بما يساهم فى احتكار الدول المتقدمة للتكنولوجيا بما يخدم أيضاً الدول النامية.
وخلال زيارة الرئيس السيسى ، فى أبريل الماضى إلى الصين لحضور منتدى "الحزام والطريق" طرح رؤية طموحة لتطوير التكنولوجيا فى مصر، وهواوى مهتمة بتطوير قطاع تكنولوجيا الاتصالات، على حد قوله ، مشددا على أن الاتهامات من أمريكا لهواوى ، باطلة وليس لها أساس من الصحة، وهواوى تتبع مبادىء السوق والتعاقدات مع الأطراف المختلفة ويحق لها اللجوء للقضاء.
فيما يتعلق بالرسوم الجمركية قال: الصين ليست الخاسرة فقط وإنما الدول الأخرى وحتى الولايات المتحدة الأمريكية نفسها والرسوم المفروضة سوف تؤثر على البضائع من كل دول العالم ، مؤكدا أن الصين لا تريد الحرب ولا تخشاها وإذا ترغب واشنطن فى التشاور فإن بابنا مفتوح ولكننا لن نقبل الضغوط.
ووصف ما يحدث بأنه أشبه بصفقة القرن التى لها تأثير كبير على الأمن والاستقرار فى المنطقة، والمشاورات التجارية " الأمريكية - الصينية " يمكن وصفها بمشاورات القرن أى فرض واشنطن رغبتها ومصالحها على حساب الآخرين وهذا توجه خطير وعلى المجتمع الدولى أن يأخذ موقف واحد.
وحول ما إذا كانت هذه التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال القائم بالأعمال إن النمو الاقتصادي العالمي شهد انخفاضا لعام 2019 -2020 حيث بلغت نسبة النمو 3.2٪ إلى 4.2٪ وهو أقل من متوسط المعدل خلال لـ 30 سنة الماضية.
وقال القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة، شياو جون جنج نائب رئيس البعثة وزير مفوض ، أن هذه الحرب مفروضة على الصين ولكنهم لا يخشوها، موضحا أن بكين ستضع قائمة سوداء للكيانات الأجنبية ،غير الموثوق بها مثل تلك التي تتخذ إجراءات تمييزية بفرض حظر وتلك التي تخالف مبادئ التجارة الحرة ، والكيانات التى تشكل أضرار وتهديدا للأمن القومى الصيني ، مؤكدا أن الإجراءات الحمائية الأمريكية تمثل تهديدا للنمو الاقتصادي وتضر الاقتصاد العالمى وتخالف قواعد منظمة التجارة العالمية خاصة وإن العولمة الاقتصادية تيار لا يقاوم، مؤكدا أن تلك الحمائية تضر بشركات كل العالم.
قال القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة، شياو جون جنج ، نائب رئيس البعثة وزير مفوض، إن مبادرة الحزام والطريق التى أطلقت فى عام 2013 تهدف إلى تعزيز التعاون الدولى والتنمية المشتركة معتبرا أن هذه المبادرة مساهمة صينية للعالم ، مؤكدا فى فى لقاء صحفي ، أن الصين شهدت انجازات كبيرة خلال لـ 40 عاما الماضية معربا عن أمنيته أن تشارك كل دول العالم فى هذه الإنجازات.
وأوضح شياو جون جنج ، فى رده على سؤال حول ما إذا كانت مبادرة الحزام والطريق أحد أسباب الحرب التجارية، أنه بين عامي 2013 إلى 2018 بلغ حجم التجارة والبضائع على طول الحزام والطريق 6 تريليون دولار ووصل فى عام 2018 وحده إلى 1.3 تريليون دولار ، مضيفا أن مبادرة الحزام والطريق ليست اقتصادية وتجارية فحسب، وإنما لها جانب ثقافي واجتماعي حيث تم إنشاء 17 مركزا صينيا و150 معهد كونفوشيوس وتم توقيع اتفاقيات بين الصين وبين57 دولة فى العالم بينما بلغ عدد السائحين الصينيين فى عام 2018 إلى 150 مليون سائح منهم 400 ألف جاءوا إلى مصر، بزيادة كبيرة عن الأعوام الماضية.
وأشار شياو جون جنج ، إلى أن الولايات المتحدة والصين أول وثاني أكبر اقتصاد فى العالم ومن الطبيعي أن تحدث الاحتكاكات التى يمكن حلها بالتفاهمات والحوار المتبادل لافتا إلى أن150 دولة ومنظمة اشتركت في مبادرة الحزام والطريق ومن الغريب أن ترفض واشنطن هذه المبادرة، على حد قوله.
وأضاف قائلا : إن هذا يدل على المفاهيم المختلفة بين البلدين فالصين تحث على المشاركة والتعاون على عكس واشنطن التى تتبنى نهج أمريكا أولا وهو نهج أحادي وانعزالي ، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تخوض حربا مع الصين فقط وانما مع دول الجوار والحلفاء لها ومن أحدث هذه الأمثلة تقوم واشنطن بفرض الرسوم الجمركية على المكسيك وبسبب الحروب التجارية الأمريكية هناك تراجع بمعدل النمو الاقتصادى العالمى 2019-2020.
وفيما يتعلق بحظر شركة هواوى الصينية، رد القائم بالأعمال قائلا إن شركة هواوى شركة خاصة ، وأكبر شركة فى مجال الانترنت ولها أهمية كبيرة فى تكنولوجيا الانترنت والجيل الخامس، وقيام الولايات المتحدة الأمريكية بقمعها دون أى مبرر يخالف مبادىء التجارة الحرة العالمية ، موضحا أن الشركة تقوم بتطوير التكنولوجيا بالاعتماد على نفسها وهى نموذج للشركات لتطوير ذاتها خاصة فى الدول النامية.
وأكد القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة، شياو جون جنج ، نتشرف بوجود شركة مثلها فى الصين حيث تطور التكنولوجيا بما يساهم فى احتكار الدول المتقدمة للتكنولوجيا بما يخدم أيضاً الدول النامية.
وخلال زيارة الرئيس السيسى ، فى أبريل الماضى إلى الصين لحضور منتدى "الحزام والطريق" طرح رؤية طموحة لتطوير التكنولوجيا فى مصر، وهواوى مهتمة بتطوير قطاع تكنولوجيا الاتصالات، على حد قوله ، مشددا على أن الاتهامات من أمريكا لهواوى ، باطلة وليس لها أساس من الصحة، وهواوى تتبع مبادىء السوق والتعاقدات مع الأطراف المختلفة ويحق لها اللجوء للقضاء.
فيما يتعلق بالرسوم الجمركية قال: الصين ليست الخاسرة فقط وإنما الدول الأخرى وحتى الولايات المتحدة الأمريكية نفسها والرسوم المفروضة سوف تؤثر على البضائع من كل دول العالم ، مؤكدا أن الصين لا تريد الحرب ولا تخشاها وإذا ترغب واشنطن فى التشاور فإن بابنا مفتوح ولكننا لن نقبل الضغوط.
ووصف ما يحدث بأنه أشبه بصفقة القرن التى لها تأثير كبير على الأمن والاستقرار فى المنطقة، والمشاورات التجارية " الأمريكية - الصينية " يمكن وصفها بمشاورات القرن أى فرض واشنطن رغبتها ومصالحها على حساب الآخرين وهذا توجه خطير وعلى المجتمع الدولى أن يأخذ موقف واحد.
وحول ما إذا كانت هذه التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال القائم بالأعمال إن النمو الاقتصادي العالمي شهد انخفاضا لعام 2019 -2020 حيث بلغت نسبة النمو 3.2٪ إلى 4.2٪ وهو أقل من متوسط المعدل خلال لـ 30 سنة الماضية.
وقال القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة، شياو جون جنج نائب رئيس البعثة وزير مفوض ، أن هذه الحرب مفروضة على الصين ولكنهم لا يخشوها، موضحا أن بكين ستضع قائمة سوداء للكيانات الأجنبية ،غير الموثوق بها مثل تلك التي تتخذ إجراءات تمييزية بفرض حظر وتلك التي تخالف مبادئ التجارة الحرة ، والكيانات التى تشكل أضرار وتهديدا للأمن القومى الصيني ، مؤكدا أن الإجراءات الحمائية الأمريكية تمثل تهديدا للنمو الاقتصادي وتضر الاقتصاد العالمى وتخالف قواعد منظمة التجارة العالمية خاصة وإن العولمة الاقتصادية تيار لا يقاوم، مؤكدا أن تلك الحمائية تضر بشركات كل العالم.