قيادات حزب ” إرادة جيل ” مكاسب مصر من تنظيم بطولة كأس الامم الافريقية عديدة
كتب محمد العدس- عوض العدوى
اتفقت قيادات حزب " إرادة جيل " على تحقيق مصر لعدة مكاسب اقتصادية، على هامش تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، التى ستنطلق خلال الفترة من 21 يونيو الجاري حتى 19 يوليو المقبل ،خاصة فى مجال السياحة، مما سيدعم عودة حركة السياحة من وإلى مصر بقوة، علاوة على العوائد المادية الضخمة خلال فترة إقامة مباريات البطولة.
وقال البرلمانى السابق رجب هلال حميدة النائب الاول لرئيس حزب إرادة جيل ، إن تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية فى مصر سيساهم بشكل مباشر فى تحسين الصورة الذهنية، خاصة أنه سيسلط الضوء على البلاد خلال فترة إقامة المباريات، التى ستتم فى عدد من محافظات مصر، بالإضافة إلى أن دور الإعلام خلال تلك الفترة استغلال الحدث لإبراز المعالم السياحية المختلفة لدينا.
وأكد "
حميدة " فى تصريحات خاصة لـ" لبوابة الدولة الاخبارية " ، أن الأرباح
لن تكون مادية فقط، رغم أن الجمهور الإفريقى يحب التنزه والشراء، ما سيحقق رواجًا حقيقيًا
فى الفنادق ابتداء من الـ٥ نجوم وحتى الـ٣ نجوم، بالإضافة إلى رواج المطاعم السياحية
والمحلات التجارية.
وقال
" حميدة " لقد أعدت دراسة من
قبل وزارة السياحة وأجهزتها المعنية بهذا الحدث حول احتياجات الأشقاء الأفارقة، حسب
مواطنى كل دولة، سواء من مأكل أو ملبس أو هدايا تذكارية، بالإضافة إلى نوعية السياحة
التى يرغب فى تنفيذها خلال الفترة التى يقيم فيها بمصر.
وأشار "
حميدة " أيضا إلى تحقيق عدد من المكاسب
المالية أيضا، بعد تلقى العديد من الدعم المالى المقدم من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم،
وكذلك عائدات الإعلانات والبث التليفزيونى، حيث تحصل الدولة المستضيفة للبطولة على
جزء كبير من تلك الحقوق.
وتابع: نشهد خلال تلك الفترة ، استقبال الطيران الخارجى، خاصة من الدول الإفريقية التى تملك خطوط طيران مباشر مع مصر، ما سيساعد فى جذب أعداد أكبر من الجماهير، وهذا من شأنه أن يساعد فى زيادة حركة الطيران بين البلدان الإفريقية ومصر، ومن المتوقع فتح باب تعاقدات واتفاقيات جديدةْ فى مجال الطيران المدنى بين مصر وبلدان القارة.
ومن جانبه،
قال محمد تيسير مطر الامين العام للحزب، إن هذا الحدث سيكون له دور كبير فى تسليط الضوء
على مدن مصر المختلفة، كالإسكندرية والتى تضم حوالى 4800 غرفة فندقية، ما بين فئة
5 و4 و3 نجوم، ومن المستهدف بعد عمليات التطوير ناحية مطار برج العرب أن تزداد الغرف
الفندقية إلى 10 آلاف غرفة بشكل عام، منها 5 آلاف فى برج العرب فقط.
واعتبر "
مطر " تنظيم البطولة فى مصر أفضل دعاية
سياحية للبلاد فى العالم كله، خاصة أن أنظار ووسائل الإعلام العالمية بمختلف أنواعها
ستتجه إلينا طوال فترة تنظيم البطولة.
وأكد "
مطر "، أن استضافة بطولات كبرى فى كرة
القدم بعد فترة غياب، عقب تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2006 وكأس العالم للشباب 2009،
سيكون له مكاسب عديدة لا نستطيع حصرها فى الوقت الحالى، ولكن الأهم هو إعادة مصر لدائرة
الضوء.
ونوة " مطر " إن تنظيم تلك البطولة من شأنها تحسين ، الأوضاع في ملف عودة الجماهير المصرية للمدرجات في كل المسابقات وقطع شوطا كبيرا لعودة الجماهير بالسعة الكاملة بدلا من الأعداد المحدودة التي تشهدها مباريات الموسم الحالي، لأن إقامة البطولة ونجاحها يساعد الدولةعلى إعادة الحضور الجماهيرى بالسعة الكاملة في كل مباريات البطولة وعدم تحديدها بأرقام محددة.
وأكد المستشار محمد حسن عبدة أمين تنظيم الحزب ، فى تصريحات خاصة " لبوابة الدولة الاخبارية ، أن تنظيم مصر مباريات كأس الأمم الإفريقية لعام 2019، هى المرة الخامسة التي تحظى بها مصر بهذا التنظيم ؛ بعد أن قامت بتنظيمها أربع مرات من قبل في "1959، و1974، و1986، و2006"، وحصدت فيها اللقب، وبذلك تكون مصر أكثر الدول الإفريقية تنظيما للبطولة التي تشهد هذا العام مشاركة 24 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخها الذي بدأ في 1957.
وأضاف " عبدة " أن تنظيم مصر للمباريات الأمم الإفريقية يجعلها في قلب العالم في هذه الفترة من بداية المباريات حتى الانتهاء منها لأن العالم كله يهتم بكرة القدم ويتابعها، فهى تعتبر دعاية كبيرة لمصر لأن جميع وسائل الإعلام من مندوبين ومراسلين ومصورين ووكالات أنباء سوف تقوم بتغطية المباريات.
وتابع: على الجانب الثقافى، عادة ما تكون هذه الاستضافة مصحوبة ببرامج ترفيهية مختلفة الهدف منها التعريف بأهم المعالم الرئيسية لمصر وثقافتها وخصائص مجتمعاتها ، كما انها وسيلة رئيسية للتواصل الفعلى بين الشعوب الأفريقية والتعرف عليهم من قرب وإزالة اى توجهات سالبة او صورة ذهنية خاطئة . كما انها تعتبر احد القوى الناعمة لتحسين العلاقات مع دول القارة الأفريقية وهو التوجه الذى تبنته مصر فى ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة مع كون مصر دولة قائدة فى أفريقيا وربطها بها علاقات سياسية واقتصادية وثقافية عميقة بها منذ عهود طويلة.
وأشار الدكتور محمد غنيم نائب رئيس الحزب للتخطيط والمتابعة ، الى إن هناك مكاسب إقتصاديةعديدة من أقامة هذة البطولة على ارض مصر حيث تعد استضافة مصر لكاس الامم الأفريقية عنصر هام للغاية فى تنشيط قطاع السياحة المصرية ، باستضافة الوفود المشاركة والبعثات الرسمية لكل المنتخبات المشاركة والجماهير القادمة من مختلف دول القارة، ، وبالتالى خلق مزيد من العملات الصعبة وخلق فرص عمل مختلفة فى هذا القطاع فضلا عن مكاسب اخرى مالية واستثمارية، حيث سيساهم استضافة البطولة في تحقيق مكاسب مالية من الدعم المالي القادم من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، و تحقيق مكاسب كبيرة علي مستوي الإعلانات من عائد تسويق البطولة وبيع حقوقها الإعلانية والبث الفضائي لمباريات البطولة وفعاليتها علي مدار شهر كامل، وهو ما سيجلب عملة صعبة للاتحاد الإفريقي "كاف" باعتباره المنظم للبطولة، علي أن تحصل البلد المستضيفة للمنافسات جزء كبير من تلك الحقوق. كما أنه سيعمل على تنشيط قطاع الصناعة فى المجالات المرتبطة بهذا الحدث مثال صناعة الألعاب المستخدمة فى المباريات، وصناعة الملابس، وحرف مختلفة مثل الطباعة حيث تعمل مصر جاهده على أن يكون هناك تنسيق بين جميع الأجهزة في الدولة من أمن وسياحة ورياضة، وأن يكون هناك صورة كاملة للتنظيم لأنه سوف تحقق عائدا اقتصاديا جيدا لابد من استغلاله، حيث أن كل فريق مشارك في البطولة هو بمثابة سفير لبلاده يقوم بنقل كل التفاصيل الذي شاهدها في المباريات لذلك لابد من مراعاة أدق التفاصيل لتعود علينا بنتائج إيجابية.فضلاً عن عودة الحياة لبعض الاستادات المجمدة ، حيث ستمنح هذة البطولة ، قبلة الحياة لتري النور من جديد ، خاصة ملاعب العاصمة، في ظل خروج أكثر من ملعب من حيز استضافة مباريات الدوري والمنتخب، وفي مقدمتها استاد القاهرة واستاد الكلية الحربية واستاد الدفاع الجوي، حيث أن ملاعب العاصمة السابق ذكرها لا تقام عليها مباريات منذ فترة طويلة، وقد تكون استضافة أمم إفريقيا السبيل لعودتها إلي العمل من جديد واستضافة المباريات.
وقال البرلمانى السابق عاطف الاشمونى نائب رئيس الحزب ،أن مصر ستحقق العديد من المكاسب من ورا ء تنظيمها لهذة البطولة ولها أيضاً انعكاسات كبيرة على مصر خلال الفترة المقبلة.
وقال " الاشمونى فى تصريحاتة الخاصة لبوابة الدولة الاخبارية ، إن
كرة القدم هى أحد أساليب القوى الناعمة التى يمكن من خلالها مصر أن تقود القارة
السمراء، كما أن كرة القدم لها علاقة بشكل كبير بالسياسة، وأن حضور جماهير إفريقية
لمتابعة منتخبات بلادهم سيكون له دور كبير فى زيادة الارتباط بين مصر وجيرانها
الأفارقة.
ولفت " الاشمونى "، إلى أن اهتمام الشعوب بكرة القدم أكثر من
اهتمامهم بالسياسة، وبالتالى فإن استضافة مصر لهذه البطولة، هو عامل قوى نحو تحقيق
السياسة المصرية الرامية نحو الانفتاح على القارة الإفريقية، خاصة أن القاهرة
حريصة على مخاطبة دول إفريقبة، ويمكن
مخاطبة الشعوب من خلال كرة القدم حيث تعتبر من أبرز الوسائل لتحقيق هذا الهدف،
وذلك فى ضوء إهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بتعميق التعاون مع الشعوب
الإفريقية، وبالتالى فإن استضافة مصر لكأس الأمم الإفريقية يحقق هدف القيادة
السياسية فى زيادة الروابط القائمة بين مصر والقارة السمراء، لافتا إلى أن مصر
حققت شوطا كبيرا فى تنمية العلاقات مع القارة السمراء، واستضافة مثل هذه البطولة
له دور كبير فى أن تقود مصر القارة الإفريقية.