ننفرد بنشر .. رسالة البرلمانى السابق ”رجب حميدة ” رداًعلى رسالة الهارب” أيمن نور”
كتب أحمد فؤاد
كشف البرلمانى السابق ، رجب هلال حميدة ، أنة فورتصريحاتة الصحفية اليوم والتى كشف فيها ، عن اللقاءات السرية بعوامة المعز في الكيت كات بين أيمن نور واليساريين.. تحالف ما بعد برلمان 2010 بين أيمن نور والإخوان ، وتناولة سر العلاقة التي تربط الهارب أيمن نور بأعضاء الحركة المدنية والمتهمين المقبوض عليهم "بخلية الأمل" المتورط فيها رجل الأعمال الإخواني مصطفى عبد المعزعبد الستار، ومدير مكتب النائب أحمد طنطاوي، وزياد العليمي، وآخرين، بأنة تلقى رسالة من الهارب " أيمن نور " جاء فيها:-
لا حول
ولا قوة الا بالله العلي العظيم،إيه كل هذا الكذب و الإفك والزيف يا أخي اتق الله في
نفسك أولا ،كل ما تبحث عن الأضواء تخترع كذبه في حقي، حسبي الله ونعم الوكيل فيك...
بينما جاءت رسالة حميدة للرد على الهارب " أيمن نور " عن اي اكاذيب تتحدث؟!!!
وأنت
من ملأت الدنيا بأكاذيبك عبر قنوات المال القذر وعبر تاريخك الملوث.
وعن
أي أضواء أبحث بزعمك؟ تركت لك أضواء الحرام ولم أخن بلدي وأتطاول عليها وعلي شعبها
البطل الذي لم يقامر بوطنه..
كفاك
تضليل ولاتنسي رسائلك لي برغبتك في العوده للوطن وكنت تتدعي بهتاناً علي زملائك وقتها
للخروج من أزمة الشرق وأنقذك للاسف البوليس التركي..
وكان البرلمانى السابق، رجب هلال حميدة قد كشف فى تصريحات صحفية لاحدى الصحف اليومية
اليوم الخميس عن اللقاءات السرية بعوامة المعز في الكيت كات بين أيمن نور واليساريين..
تحالف ما بعد برلمان 2010 ، وخلال تلك التصريحات الصحفية فض سر العلاقة التي تربط الهارب
أيمن نور بأعضاء الحركة المدنية والمتهمين المقبوض عليهم "بخلية الأمل" المتورط
فيها رجل الأعمال الإخواني مصطفى عبد المعزعبد الستار، ومدير مكتب النائب أحمد طنطاوي،
وزياد العليمي، وآخرين.
وتناول
حميدة أطراف الحديث عن بداية العلاقة قائلا إن تاريخ أيمن نور مع التيار الإسلامي يعود
إلى عام 1988، حيث كان مسئولا عن صفحتين بجريدة الوفد بعنوان "الأسبوع السياسي"، وكان يجري حوارات
صحفية مع أعضاء الجماعة الإسلامية، أعضاء تنظيم الجهاد المفرج عنهم من السجون في عهد
وزير الداخلية الأسبق زكي بدر، وكان يفبرك وقائع تعذيبهم، باستقبالهم فوق سطح المقر
القديم لجريدة الوفد بالمنيرة بجوار كلية دار العلوم، وقام بتلوين أجسادهم بالمكياج
ونشرها على أنها آثار تعذيب.
وعن
شهادتة للتاريخ قال " حميدة " ،أفتح لكم الصندوق الأسود عن العلاقة بين أيمن
نور واليسار المصري" ، من هنا تلاقت أهداف أيمن نور مع أعضاء هذا التيار واستمرت
علاقته بهم إلى أن تقلصت سلطاته على الصفحتين بجريدة الوفد وأصبحت صفحة واحدة في عام
1992، بالتزامن مع سيطرة أجهزة الأمن باستهداف عناصر تلك الجماعة، فدخل الإخوان اللعبة
السياسية كغطاء وتحالفوا مع حزب الوفد في برلمان عام 1984، وحصل الوفد وقتها على 43 مقعدا
بعد هذا التحالف، وفي برلمان 1987 أجريت الانتخابات بنظام القائمة والفردي فتحالف الإخوان
مع حزب العمل، وحزب الأحرار وحصلوا على 42 مقعدا وكان أبرز قيادات هذا التحالف في المجلس
صلاح أبو اسماعيل والد حازم صلاح أبو إسماعيل، ويوسف بدري.
واستكمل
النائب البرلماني السابق: استمر التحالف بين أيمن نور والإخوان والجماعة الإسلامية
حتى حل البرلمان للمرة الثانية، وأجريت انتخابات 1990 وتطلع أيمن نور إلى عضوية البرلمان
إلا أن الشرط الدستوري للسن لم يكن متوفراً فيه وقتها، وفي انتخابات برلمان 1995 تواصل
أيمن نور مع الجماعة وحصل على عضوية البرلمان، وهنا ظهرت فضائحه التي بدأت بفضيحة رشوة
"شقه الزمالك" الحالية التي حصل عليها من صاحب العقار مقابل تسهيل بناء أدوار
مخالفة.
وحول
سر العوامة والصفقة الحرام،أوضح حميده علاقة أيمن نور باليساريين، أعضاء الحركة المدنية
الحالية التي كانت في السابق يطلق عليها "التيار القومي" وكانت تضم اليسار، الشيوعيين، الليبراليين، وتلاقت مصالحهم مع الإخوان "التيار
الإسلامي"، بدأ التنسيق الكامل بينهم داخل برلمان 2005 حتى 2010، إلى مرحلة التعديلات
الدستورية التي تمت في 2008 كان أيمن نور والإخوان واليساريون في البرلمان هم من تزعموا
رفض هذه التعديلات على الرغم من عدم اقتراب هذه التعديلات من باب الحقوق والحريات،
وقاموا بتشويه صورة النظام المصري بالخارج وقتها عن طريق التواصل مع الإعلام الأجنبي.
واستكمل
حميدة: اشتدت المواقف داخل البرلمان حتى 2010 وأجريت وقتها الانتخابات وكانت القشة
التي قصمت ظهر البعير، ومن هنا تلاقت المصالح وعاد التيار القومي "سابقا"
الحركة المدنية "حاليا" من جديد ومعه التيار الإسلامي ممثل في الإخوان والتيار
الليبرالي يقوده أيمن نور وأسسوا ما يعرف بالبرلمان الموازي واتخذوا مقر حزب الغد في
ميدان طلعت حرب ملتقى لاجتماعتهم، تواصلوا مع البرلمان الأوروبي والكونجرس الأمريكي.
وأضاف
حميدة فى تصريحاتة لقد ، رشح الإخوان عناصر
منهم وأعطوهم تكليفات لحضور هذه الاجتماعات مع أيمن نور والتيار اليساري، واختار الإخوان
مصطفى عبد المعز (المتهم الأول في القضية الحالية المعروفة باسم تنظيم الأمل)، ضمن
مجموعة ضمت محمد البلتاجي وحازم فاروق وعلي فتح الباب وآخرين، تعددت اللقاءات التي
كانت تتم معظمها داخل عوامة المعز بالكيت كات ومنزل أيمن نور في الزمالك ومقر حزب الغد
في ميدان طلعت حرب قبل 2011، كان شعارها الإصلاح السياسي والمطالبة بحل البرلمان المصري
وعزل حبيب العادلي وزير الداخلية.
واختتم
النائب البرلماني السابق تصريحاته قائلا: كل هذه الترتيبات انتهت إلى قرار بالوقوف
في شكل احتجاجي في ميدان التحرير يوم 25 يناير 2011، ومع أحداث الثورة وحدث ما حدث
وتقارب أيمن نور مع الإخوان في صفقة معلنة وخاصة فترة حكمهم، وفاز أيمن نور بمقعد البرلمان
الإخواني إلى أن تم حل المجلسين الشعب والشورى بعد الإعلان الدستوري الإخواني، بمساندة
نور نفسه، ولا ننسى واقعة الاجتماع الشهير الذي تم في رئاسة الجمهورية وكان فيه مرسي
وأيمن نور بحضور قيادات الإخوان وتناقشوا موضوع سد النهضة ونقلوه على الهواء بغباء
شديد وتسبب ذلك في أزمة كبيرة.
منذ
وقتها وبدأت الترتيبات والتخطيط لأحداث رابعه والنهضه وغالبيتهم هربوا لقطر وتركيا وبدءت الاموال تتدفق
عليهم لانشاء محطات فضائيه وتواصلوا مع الخلايا النائمه في الداخل سواء كانت تحمل اتجاه
ليبرالي او السلامي او حركه مدنيه ، ومن هنا نجد مزج وتحالف بين كل هذه التيارات وهذا
ما اظهره بيان الداخلية الأخير بشأن ضبطهم، وجدنا منهم مدير مكتب النائب أحمد طنطاوي
المعروف باتجاهه الناصري القومي، وجدنا التواصل مع ايمن نور الليبرالي في الخارج ،
وجدنا معهم مصطفي عبد المعز عبد الستار من التيار الاسلامي وزياد العليمي الذي يظهر
مره بانه اسلامي واخري بانه تيار مدني.