وسط هجوم وسائل إعلام سعودية،على أمير دولة قطر:أسرة آل الشيخ تصدر بياناً يكذب مزاعم تميم: لا صحة لادعاءاته بعودة نسبه للشيخ ابن عبدالوهاب
أسرة آل الشيخ تصدر بياناً يكذب مزاعم تميم: لا صحة لادعاءاته بعودة نسبه للشيخ ابن عبدالوهاب.بتوقيع ٢٠٠ بينهم المفتي ورئيس الشورى ووزير الشؤون الإسلامية
كتب جمال عصام الدينوسط هجوم وسائل إعلام سعودية، أمير دولة قطر بسبب تصريحاته المنشورة في وكالة الأنباء القطرية، وتحدث فيها عن أن «إيران قوة كبرى تضمن استقرار المنطقة، وتمثل ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها»، مكذبة مزاعم قناة الجزيرة باختراق موقع الوكالة القطرية، وتأكيدات صحيفة الاقتصادية السعودية عبر «تويتر» بإن «مواقف قطر معروفة ضد مصالح الدول الخليجية والعربية وأنها تبحث عن دور أكبر مهما كان الثمن»وإنها تعتقد أنها تتذاكى بينما هي تورط نفسها في أمور لا قدرة لها عليها وعلى ما ينجم عنها من مخاطر
أصدرت أسرة آل الشيخ بيانا وقع عليه عدد كبير من أبنائها، مكذبين ادعاء أمير قطر بأن نسبه يعود إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومنهجه ودعوته السلفية والوسطية"، مطالبين بتغيير اسم مسجد أقيم في قطر باسم الشيخ بن عبد الوهاب.
وأكد أبناء الأسرة "أننا مواطنون سعوديون أولا وأخيرا، ننتمي إلى هذا الوطن، وندين بالطاعة لولاة أمرنا، وانتماؤنا الوطني لا يمكن أن يتقدم عليه اي انتماء قبلي أو غير قبلي"، جاء ذلك رداً على تسجيل مسرب لأمير قطر، وصفه البيان بأنه توظيف "في شق اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية".
وجاء في نص البيان الى نشرتة جريدة عكاظ السعودية "أما من يدعي أنه يعود نسبه إلى الشيخ من غير هؤلاء الأبناء الاربعة داخل المملكة أو خارجها، فهي دعوى باطلة كاذبة ومختلقة، ولا تمت للحقيقة بأية صلة؛ كأمير احدى الدول الخليجية الذي قام ببناء مسجد باسم الشيخ محمد بن عبد الوهاب في بلده مدعيا انه جده ، رغم أن من يتولون الإمامه والخطابة في هذا المسجد لايمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب
وأكد بيان الأسرة أن "الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي بن محمد من آل مشرف من وهبة من بني تميم. له أربعة أولاد أنجبوا فقط، ومنهم امتدت أسرتنا أسرة آل الشيخ، وهم حسين بن محمد بن عبدالوهاب وتسمى ذريته (آل حسين)، وحسن بن محمد بن عبدالوهاب وتسمى ذريته (آل حسن)، وعلي بن محمد بن عبدالوهاب وتسمى ذريته (آل علي)، وعبدالله بن محمد بن عبدالوهاب وتسمى ذريته (آل عبدالله)
ومن هؤلاء الأبناء الأربعة فقط وأبناءهم وأحفادهم تنحصر ذرية الشيخ. أما من يدّعي أنه يعود بنسبه إلى الشيخ من غير هؤلاء الأبناء الأربعة داخل المملكة أو خارجها، فهي دعوى باطلة كاذبة، ومختلقة، ولا تمت للحقيقة بأية صلة، كأمير إحدى الدول الخليجية .
و طالبت الأسرة بتغيير اسم المسجد لكونه لايحمل منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب لعدم التزام من يتولى الإمامة والخطابة فيه بمنهجه السلفي الوسطي.
ومن أبرز الموقعين على البيان: مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ، وأكثر من 200 من كبار أسرة آل الشيخ من علماء وقضاة.
وجاء نص البيان:
“الحمد لله وحده وبعد. يدور في هذه الأيام بعض الشائعات والأقاويل والإدعاءات حول من يعودون بنسبهم إلى جدنا المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله- وتوضيحا لذلك، ودحضا لهذه الشائعات والإدعاءات الكاذبة، فقد اضطررنا الى إصدار هذا البيان التوضيحي الذي جرى التوقيع عليه من مجموعة من أبناء أسرة آل الشيخ في المملكة العربية السعودية.
الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي بن محمد من آل مشرف من وهبه من بني تميم. له أربعة أولاد انجبوا فقط، ومنهم امتدت أسرتنا أسرة آل الشيخ، وهم حسين بن محمد بن عبدالوهاب.وتسمى ذريته (آل حسين) وحسن بن محمد بن عبدالوهاب. وتسمى ذريته (آل حسن) وعلي بن محمد بن عبدالوهاب وتسمى ذريته (آل علي) . وعبدالله بن محمد بن عبدالوهاب وتسمى ذريته (آل عبدالله). ومن هؤلاء الأبناء الأربعة فقط وأبناءهم وأحفادهم تنحصر ذرية الشيخ. أما من يدّعي أنه يعود بنسبه إلى الشيخ من غير هؤلاء الأبناء الأربعة داخل المملكة او خارجها، فهي دعوى باطلة كاذبة، ومختلقة، ولا تمت للحقيقة بأية صلة؛ كأمير احدى الدول الخليجية الذي قام ببناء مسجد بإسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب في بلده مدعياً انه جده رغم ان من يتولون الإمامه والخطابة في هذا المسجد لايمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته السلفية والوسطية، لذلك نطالب بتغيير أسم المسجد لكونه لايحمل منهجه السلفي القويم.
ولا بد من الإشارة هنا أننا اضطررنا إلى إصدار هذا البيان لا تفاخرا بالانساب والعياذ بالله، ولكن ردا على بعض من ادعى بانتهاء نسبه الى الشيخ محمد بن عبدالوهاب لغرض في نفس يعقوب، كما ذكر احدهم في بعض التسجيلات المسربة له لتوظيفها في شق اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية، لذلك فنحن نقول هنا ونؤكد أننا مواطنون سعوديون أولا وأخيرا، ننتمي إلى هذا الوطن، وندين بالطاعة لولاة أمرنا، وانتماؤنا الوطني لا يمكن أن يتقدم عليه أي انتماء قبلي أو غير قبلي، هكذا تعلمنا، وهكذا علمنا آباؤنا وأجدادنا رحمهم الله، هذا مع ان الفخر بالأنساب، والتباهي بالأصول القبلية، لم تكن لآبائنا فيها سابقة، لتكون لأبنائهم فيها لاحقة؛ فقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن التفاخر بالأنساب في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم (أن رجلين من المهاجرين والانصار تشاجرا، فقال الأنصاري : يا للأنصار, وقال المهاجرين يا للمهاجرين. فسمع ذاك رسول الله وقال : مابال دعوى جاهلية. قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال : دعوها فإنها منتنة) . ومن يقرأ في تاريخ الآباء والأجداد المدون، وعلى رأسهم جدنا الذي ننتمي إليه، الشيخ محمد بن عبدالوهاب فلن يجد إطلاقا أنهم جميعا دون استثناء كانوا يفاخرون بأنسابهم القبلية، رغم أنهم خيار من خيار كما هو معروف، لكنهم – رحمهم الله – يعلمون علم اليقين أن (من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)، مهما اختلق له أرومة نسب، ومهما تعلق في مفاخر تاريخ وحسب ..