موعدنا الاسبوع القادم مع أجرأ حوار مع الفنانة الاستعراضية ” سما المصرى” تفتح خلالة الصنوق الاسود
هشام الشاذلى
حوار حصرى الاسبوع القادم مع الفنانة الاستعراضية " سما المصرى " على قناة بوابة الدولة الاخبارية، تفتح خلالة " المصرى " الصندوق الاسود والكشف عن العديد من الاسرار التى تذاع لاول مرة، وموقفها من جماعة الاخوان الارهابية والفلول، وموقفها من بعض المخرجين والمنتجيين، ومن وراءالحروب التى لا تهدأ ضدها
حوارنا يأتى من منطلق قناعاتنا ،بطريقة حيادية، أننا أمام فنانة وممثلة من طراز خاص ، لها العديد من المعارك مع جماعة الاخوان الارهابية ،هى خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، تعرضت للظلم والتعسف رغم الوهج الفنى الذى يشع داخلها بعد مشاركتها فى 7 أفلام ، ظلمت كثيراً من السوشيال ميديال، عملت في البدايةا كمذيعة بقناة المحور الفضائية بعد تخرجها من الجامعة، لكنها تركت هذا المجال وتفرغت للعمل في المجال الفني. ، لديها موهبة فطرية جعلتها معشوقة القلوب منذ أول ظهور لها حفرت إسمها بين النقاد و جمهورها بالمثيرة للجدل ، تمكنت من اجادة مجموعة كبيرة من الفنون الاستعراضية والغنائية، فلم تكن مجرد ممثلة،بل ممثلة شاملة متعددة المواهب، ساعدتها في تقديم أكثر من عمل فني يجمع بين الغناء والتمثيل والاستعراض (اسكتشات)، ا لديها توليفة سحرية تجمع بين خفة الظل وتلقائية الأداء وحساسية الصوت. تلك، التوليفة التي مكنتها من الحصول على مكانة مميزة لدى جمهورها سواء هنا أو فى الوطن العربي، جميلة طموحة ، لا نعلم ماهو سر الحرب الخفية ضدها ،والتى وقفت أمامها ، ولم تنكسر، رغم أنها كانت سبباً رئيسياً فى تعطل مشوارها الفنى ،لاحقتها أنها ممثلة الاغراء من الدرجة الاولى، ، إنها "سما المصرى" الفنانة الجميلة ذات الملامح المصرية الجذابة مع قوام ممشوق صاحبة الخطوات الإيقاعية التى تعرف ماذا تريد بكل ثقة وما هو هدفها، هى نجمة الواقع إستطاعت أن تتألق وتبرز نضجها الفنى ،هي أيقونة موضة دون منازع تمنحها مزيداً من الجاذبية، تثير الجدل بجرأتها دون أن تسيء إلى أنوثتها، صاحبة الأداء السهل الممتنع التي عشقتها الكاميرا وأبرزتها في أروع صورها، النجومية لم تبتعد عنها مطلقا،فهى صاحبة إطلالة وحضور متميز يترك انطباعاً جميلاً في مخيلة وذاكرة جمهورها الذى تخطى الـ 100 ألف على قناتها فى أيام قليلة.
استطاعت سما المصرى ،ببساطة اختراق حاجز قلب الفتيات قبل الشباب، فهى صاحبه الوجة الصافي الجميل الذى يحمل بين طياته صفاء نفسي وقدرة هائلة على ترجمه الكثير من الاحاسيس الى جانب انها فنانه تتمتع بحضور خاص على الشاشه من خلال قوام ممشوق وحيويه في العيون فهي الانوثة الطاغية المدللة ، ورمز الجمال البريء والشخصيه التى تحمل بين جوانبها الكثير والكثير من صفات المراه المصريه ، تحمل سحر الروح الشرقية، تتمتع بمشاعر فياضة وأنهار من الواقف الانسانية، أسلوبها وإكسسوارتها وفساتينها ،خريطة موضة تسير عليها الفتيات ، ينتظرن دورا جديدا، وربما مشهد تكون فيه ضيفة شرف كي يتمتعن بالنظر إلى "ستايل" الفستان الجديد، حيث تليق عليها جميع الاقمشة بقوامها الممشوق، سواء "تل" أو "ستان"، أو الـ"سيرما" وغيرها، ارتدت كذلك "المايو" و"البنطلون"، فهي التي تليق عليها كافة أشكال الملابس.
لقد صنعت " سما " إمبراطوريتها ورسمت
مسيرتها بصوتها وحضورها وصولاً بدخول قلوب الجماهير من دون إذن،ولكونها بسيطة،رحبة
الصدر قالت فى أحدى تصريحاتها مظهري الخارجي ظلمني كثيرا، والناس تنظر إليّ على أني
مثيرة أكثر من امتلاكي لثقافة أو عقل، وإننى لو و ارتديت فستان رانيا يوسف كانت مباحث
الآداب ألقت القبض عليّ قبل خروجي من هناك، لأن أعدائي كثيرونر، سواء من جماعة إخوان
مسلمين أو فلول وغيرهم.
يتردد بقوة أن الحرب التى لا تهدأ ضد " سما المصرى" والشائعات المثيرة التى لا تهدأ أيضاً ترجع الى رفضها بعض الاغراءات والتنازلات من قبل بعض النتجيين والمخرجيين ، وأيضا من عدد من الفنانات الذين يعتبرون صعود " سما المصرى " فنياً وسينمائياً يشكل منافسة ليس لزميلات جيلها فحسب، إنما للواتي يجئن بعدها، أو كما يقولون "غيرة نسائية" الجذاب لحضورها الاستعراضي المميَّز،الذى ترجم تفاعلاً غير اعتيادياً من المعجبين الذين تناقلوها على اكفهم معبرين عن حماسهم ، بأغانيها وصوتها الجذاب، ولوحاتها الاستعراضية التى تخطف الانظار وتحبس الانفاس معا ، تذكرنا دائماً بالفنانة الكبيرة والراحلة هند رستم ملكة الإغراء في فترة الخمسينيات والستينيات ، بعد أن حولها المخرج حسين الإمام لنجمة إغراء، في فيلم الجسد، والتى تعد من أهمّ نجمات العصر الذهبيّ للسّينما المصرية، ولقّبتْ من قبل النّقاد بـ"ملكة الإغراء"، و"مارلين مونرو الشرق".
ورغم إن أدوار الاغراء يتم توظيفها طبقاً لفكرة الفيلم ،وهناك الكثير من قاموا بهذا الدور ومنهم شمس البارودى ، وليلى علوى، وسعاد حسنى، وهند صبرى، وناهد شريف ، وهند يسرى، وحورية فرغلى ، ومنة شلبى ،وغادة عبد الرازق، ونادية الجندى ، ومنال عفيفى ، ونرمين ماهر، وبسمة ،ومروى ورولا محمود، وسمية الخشاب، سهير رمزى ، علا غانم، وغيرهم الا أنهم لم يواجهوا هذة الحرب رغم ما قدموا من مشاهد إغراء جريئة، لم تقم بها " سما المصرى، بهذة الجراءة حوارنا القادم سيكشف العديد من الاسرار التى تذاع لاول مرة مع سما المصرى