فيديوهات نادرة للفنانة مديحة كامل فى ذكرى عيد ميلادها الـ73 وجوجل” يحتفل بها أصابها الحزن بأمراض مميتة
كتب صالح شلبى
يحتفل محرك البحث العالمي
"جوجل" بحلول الذكرى الـ73 لميلاد الفنانة الراحلة مديحة كامل.
وفي مثل هذا اليوم 3 أغسطس
عام 1948، ولدت الفنانة مديحة كامل، ونشأت في مدينة الإسكندرية، قبل أن تنتقل عام
1962 إلى القاهرة، لتلتحق بكلية الآداب في جامعة عين شمس بعام 1965.
فيلم "30 يوم في السجن"
للفنان فريد شوقي كان بداية شهرة كامل، وبعد سنوات حصلت على دور البطولة مجددًا في
فيلم "الصعود إلى الهاوية" مع الفنان محمود ياسين، فيما كان "بوابة
إبليس" آخر أفلامها، لتقرر بعده الإعتزال عام 1992، وتوفيت في منزلها في 13 يناير
1997
تتمتع بملامح جذابة وصوت
رقيق، وأداء تمثيلي محترف فهي فنانة متجددة، قدمت العديد من الأعمال الفنية المتنوعة،
ما جعل مديحة كامل تتألق دائمًا وتحصل على قاعدة جماهيرية كبيرة.
تتحدث مديحة كامل في إحدى
اللقاءات عن عشقها للإسكندرية المكان الذي ولدت وعاشت به قائلة: "ليا ذكريات حلوة
فيها، ذكريات طفولتي لحد ما كنت في إعدادي"، فكانت تمثل في إذاعة الإسكندرية وفرقة
نور الدمرداش: "هناك ابتدت أحلامي الصغيرة تكبر ولاقيت تشجيع من كل اللي حوليا
وكانوا حاطين آمال عليا، فدايمًا الواحد بيحن للبلد اللي اتولد فيها وعاش فيها"
الرقة التي بدت واضحة على ملامحها لم تكن ظاهرية فحسب، فالفنانة الراحلة مديحة كاملة كانت رقيقة الشكل، والصوت، والملامح، بل وطبيعة جسدها أيضا التي لم تكن قادرة على تحمل أي ضغط نفسي أو حزن.
كان جسد أميرة السينما المصرية - التي تحل اليوم ذكرى ميلادها الـ73- يرفض ما تفرضه عليه الظروف من حزن أو توتر، فيثور بمرض لا تقوى على تحمله، وتكرر حدوث هذا الموقف معها عدة مرات حتى ألزمها الفراش.
أصيبت مديحة بعدة جلطات، المرة الأولى حدثت في ساقها اليسرى وظنت حينها أنها مرة ولن تتكرر، حتى أصيبت للمرة الثانية بجلطة في الأوردة العميقة بنفس الساق اليسرى.
لزمت مديحة الفراش لعدة أيام على أثر المرض الذي تكرر، ووصف الأطباء حينها حالتها الطبية بأن أوردتها الدموية ضعيفة، والشرايين هشة قابلة للتجلط بسبب إرهاق أو حزن شديد.
وقالت مديحة في لقاء نادر لها خلال تواجدها بالمستشفى إن المرة الثانية التي مرضت فيها كانت بسبب الإرهاق الشديد والحزن، ولم تفسر ما سبب هذا الحزن.
قصة اكتشافها:
في لقاء خاص مع الفنان سمير غانم في برنامج العاشرة
مساء مع الإعلامي وائل الإبراشي، كشف عن قصة اكتشافه للفنانة مديحة كامل حيث قال إنها
كانت إنسانة تتميز بالجمال الإسكندراني الهادي حيث قابلها يوما في الشارع ولم يكن يعرفها
وكانت ترتدي زي المدرسة الخاص بها وتحمل كتبها فانجذب لها بشدة حين رأها من شدة جمالها
فوجد نفسه يسألها "عايزة تمثلي" فقالت: "لما أسال ماما" فذهب معاها
إلى منزلها وتكلم مع والدتها ووافقت في النهاية فأشركها في حفل داخل كلية الزراعة وكان
مردود المشاهدين تجاهها رائع جدا من شدة جمالها.
وبعد ذلك اصطحبها إلى القاهرة لمقابلة محمد سالم واخترقت العمل الفني بسرعة شديدة واصفا إياها بأنها إنسانة جميلة "مافيهاش غلطة" فضلا عن "جدعنتها".
قصة اعتزالها:
في لقاء خاص مع المخرج عادل الأعصر في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" كشف عن تفاصيل اعتزال مديحة كامل حيث قال إنهم كانوا يصورن فيلم "بوابة إبليس" وفي منتصف الفيلم كلمته في الهاتف لتخبره أنها لن تكمل الفيلم فذهب إلى منزلها ليقنعها ولكن رد فعلها كان واضحا بأنها لن تكمل الفيلم وسوف تعتزل التمثيل نهائيًا دون أن تقول أي أسباب فتركها فترة لتفكر في الأمر حيث أنه أكد أن الأمور أصبحت صعبة جدا بالنسبه له خاصة بعد أن أخبر المنتج بالأمر.
وبعد ذلك استطاع المخرج عادل الأعصر أن يكمل الفيلم واستعان بدوبلير وأخرج الفيلم بالكامل ولم يشعر أحد مطلقا بغياب مديحة كامل عن الفيلم حيث حقق إرادات جيدة جدا.
في فيديو نادر لها قالت بأنها تؤمن بأن أفضل الدعاء "طلب العفو والعافية"،
وذكرت صديقتها في فيديو نادر بأنها تحدثت إلى كل من تعرفه قبل صلاة الفجر
يوم وفاتها وكانت سعيدة ومتحمسة للغاية، وأوصت صديقتها بعدم ترك صلاة
الفجر.