أول مصرى بتصفيات جائزة ستيفن هوكينج: أنافس باحثين من ألمانيا والبرازيل
كتبت - ريهام الحجاج
المخترع الصغير أحمد محمد عبد التواب دياب، من محافظة بنى سويف، 20 سنة، باحث علمى بمجال الطاقة المتجددة والعلوم الأساسية وطالب بكلية الزراعة جامعة الفيوم، حيث أصبح المصرى والعربى الذى وصل التصفيات النهائية لثالث أكبر جائزة علمية فى العالم ستيفن هوكينج.
ويقول المخترع أحمد محمد عبد التواب دياب، من محافظة بنى سويف 20 سنة، فى تصريحات إنه منذ 2016 وبالتحديد يوم 5/2/2016 بعد حصولى على جائزة RICOHالأمريكية كأول مصرى يحصل عليها، ومن بعدها حصل تسجيل للشهادة مع المؤسسة."
وتابع أحمد دياب، منذ هذا الوقت وأعتقدت أن الموضوع قد انتهى، ولكن كان العكس، حيث كانت من هنا البداية خاصة بعد وفاة العالم ستيفن هوكينج أطلقت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم والمسئولة على منح جائزة نوبل والجوائز العالمية، أواخر عام 2018 مسابقة للعالم ستفين هوكينج، موضحًا أنه سمع من أحد العلماء بالخارج أن الأكاديمية ستطرح استمارة للترشح لجائزة العالم ستيفن هوكينج نسبة لأعماله وتكريمًا له.
وأشار أحمد دياب، إلى أن عدد المرشحين للجائزة ووصلوا لأكثر من 5000 باحث على مستوى العالم بمختلف الأعمار، مشيرًا إلى أنه منذ شهر ونصف جرت تصفية المرشحين ليصبح 100 باحث على مستوى العالم متنافسين على الجائزة، مضيفًا أنه جرى إبلاغه وحوالى 13 من الباحثين من الوطن العربى ضمن الـ100 شخص المرشحين ضمن التصفية الثانية.
وأضاف: "من شهر بالتحديد أو أقل أبلغت من قبل وزارة البحث العلمى بمصر، ثم من الجهة المسئولة عن المسابقة أننى أصبحت ضمن الـ3 المؤهلين للفوز بالجائزة، أحدهم دكتور بجامعة هامبورغ الألمانية ببحثه عن إمكانية احتفاظ الذرة للطاقة لفترة طويلة، والأخر باحث بالعلوم الفيزيائية من البرازيل".
وقال المخترع أحمد، إن من يحصل على الجائزة سيكون من المرشحين أيضًا لقلادة ألبرت اينشتاين، متابعًا تعتبر جائزة ستيفن هوكينج أول جائزة تمنح سنويًا اعتبارًا من سنة 2019، وذلك بعد وفاته السنة الماضية، فهذا العام هى أول سنة تمنح الجائزة باسمه تقديرًا له، وأعتبر المصرى والعربى الوحيد الذى وصل لهذه التصفيات، مشيرًا إلى أن الجائزة عبارة عن مليون دولار وقلادة ستيفن هوكينج.
وأكد أحمد دياب، أن المشروع اسمه طاقة الإشعاع الدائم، وهو عبارة عن خلية بديلة عن الخلية الشمسية حيث تعتبر حلاً لمشاكل الخلية الشمسية، حيث تكلفتها أقل وكفاءتها أعلى ولا تعمد على فوتونات الأشعة الضوئية بل على الأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج لبطاريات لأنها تنتج كهرباء طوال اليوم ولا تحتاج أيضا لصيانة ضوئية، حيث إنها لا تعمد على الضوء ويمكن إنتاج كهرباء بفترة الليل.