الخارجية الفلسطينية تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى بحق الفلسطينيين
كتبت - ريهام الحجاج
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلى المتواصلة بحق الفلسطينيين، معتبرة سكوت المجتمع الدولى على هذه الجرائم اليومية تشجيعا للاحتلال للتمادى فى جرائمه.
وأكدت الخارجية الفلسطينية- في بيان، اليوم الأحد- أن المجتمع الدولي مطالب بمساءلة دولة الاحتلال على تلك الجرائم ومحاسبتها عليها وليس غض البصر عما ترتكبه من انتهاكات يومية بحق الإنسان الفلسطيني، مما يعيدنا من جديد للتأكيد على مطلب توفير الحماية الدولية للشعب الذي اعتمد أصلا من قبل الأمم المتحدة، ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم مقترحاته العملية من أجل اعتمادها كما جاء في القرار الأممي.
وقالت إن حربا استعمارية شرسة ومفتوحة تشنها سلطات الاحتلال ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في طول البلاد وعرضها، بهدف تكريس وتعميق الاحتلال والاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإحلال المستوطنين اليهود مكان أصحاب الأرض.
وأضافت أنه في الآونة الأخيرة اتسعت رقعة التصعيد الإسرائيلي في قمع المواطنين والتنكيل بهم، ليس فقط بالمشاركين في المسيرات السلمية كما حدث في مسيرات العودة في قطاع غزة ومسيرة المواطنين السلمية في كفر قدوم، ومسيرة الطلبة بالقرب من سجن عوفر تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال، وإنما أيضا الاعتداءات العنيفة التي تمارسها قوات الاحتلال وأجهزتها المختلفة في مداهمتها الليلية واقتحاماتها للعديد من المناطق.
وتابعت "من جهة أخرى يواصل المستوطنون اعتداءاتهم الاستفزازية الهادفة إلى ضرب الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج "، وتتقدم الحركة الإستعمارية برمتها في تنفيذ عديد المخططات التهويدية خاصة ما يتصل منها بتهويد المسجد الأقصى ومحيطه كما حدث في أداء المستوطنين لشعائر تلمودية في مقبرة باب الرحمة القريبة من أسوار وأبواب المسجد الأقصى المبارك، واقتحام المستوطنين لقرية قيره شمال سلفيت وإعطاب 13 سيارة وخط شعارات عنصرية معادية، بالإضافة لإقدام جرافات بلدية الإحتلال في القدس بحماية قوات الاحتلال على تجريف ما يزيد على 22 كم2 في منطقة كريمزان مزروعة بأشجار الكرمة والزيتون واللوزيات شمال غرب بيت جالا جنوب الضفة الغربية".