فضيحة مدوية لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية بعد مقتل أبو بكر البغدادي
كتبت ريهام الحجاج
أثارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، حالة من الجدل والاستنكار العالمي؛ بسبب عنوان خبر مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي.
ونشرت الصحيفة خبر مقتل البغدادي تحت عنوان "وفاة أبو بكر البغدادي، الباحث الديني المتشدد على رأس الدولة الإسلامية، عن عمر يناهز 48 عاما"، في قسم الوفيات.
واضطرت الصحيفة إلى تغيير عنوان الخبر بعدما انهالت الانتقادات اللاذعة لها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف السياسيين في الولايات المتحدة، ليصبح "وفاة أبو بكر البغدادي، الزعيم المتطرف للدولة الإسلامية عن عمر يناهز 48 عاما".
وانتُقدت الصحيفة في تناولها لنبأ مقتل الزعيم الإرهابي الأول في العالم، وكأنه توفى بداعي المرض وليس في غارة للجيش الأمريكي، واكتفت في البداية بوصفه بالباحث الديني المتزمت.
وقال مايكل نولز، السياسي الأمريكي المحافظ على تويتر:"وفقا لواشنطن بوست، انالرئيس ترامب نازي، بينما زعيم داعش هو باحث ديني متزمت".
وعلق المذيع تيم يانج قائلا:"الواشنطن بوست أظهرت احتراما لموت زعيم إرهابي أكثر مما تفعل لرئيس الولايات المتحدة".
وكتبت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر:"غير معقول، البغدادي وصف بالباحث الديني المتشدد بدلا من الإرهابي، في عنوان نعيه بواشنطن بوست".