علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم .. احذر| 7 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالمرض
كتبت ريهام الحجاج
علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، يحتاج إلى إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة مثل وقف التدخين فورا وممارسة الرياضة وغيرها، ولكن فى البداية علينا معرفة ما هو الكوليسترول، هو مادة شمعية يستخدمها جسمك لحماية الأعصاب، وصنع أنسجة الخلايا ، وإنتاج هرمونات معينة، حيث يصنع الكبد جميع الكوليسترول الذي يحتاجه جسمك.
يحصل جسمك أيضًا على الكوليسترول
مباشرة من الطعام الذي تتناوله مثل البيض واللحوم ومنتجات الألبان، إلا أن
الكثير من الكوليسترول يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحتك... لذلك نرصد
لكم فى السطور التالية، علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم.
علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم
1- ممارسة التمارين الرياضية كالمشي
2- اتباع نظام صحى خال من الدهون الضارة
3- فقدان الوزن يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتجنب خطر الإصابة بأمراض القلب
4- تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والأسماك.
الأعراض
لا
توجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم حيث يتم معرفته من خلال اجراء
التحاليل لاكتشاف ما إذا كان لديك ارتفاع الكوليسترول فى الدم.
العوامل التى تؤدى إلى ارتفاع الكوليسترول فى الدم
1- التغذية السيئة، إن تناول الدهون المشبعة، الموجودة في المنتجات الحيوانية، والدهون غير المشبعة، يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول.
2-
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول ، مثل اللحوم
الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والتى من شأنها زيادة نسبة
الكوليسترول في الدم.
3- البدانة إن وجود مؤشر كتلة الجسم من 30 أو أكثر يعرضك لخطر ارتفاع الكوليسترول في الدم.
4-
عدم ممارسة الرياضة، حيث تساعد التمرين على زيادة الكوليسترول الحميد في
الجسم أو الكوليسترول "الجيد" مع زيادة حجم الجزيئات التي تتكون منها
الكوليسترول المنخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار.
5- التدخين، حيث
يدمر تدخين السجائر جدران الأوعية الدموية ، مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم
الرواسب الدهنية، قد يقلل التدخين أيضًا من مستوى الكوليسترول الحميد أو
"الكوليسترول الجيد".
6- العمر. نظرًا لأن كيمياء جسمك تتغير مع
تقدمك في العمر ، يتزايد خطر ارتفاع الكوليسترول في الدم، على سبيل المثال ،
مع تقدمك في العمر ، يصبح الكبد أقل قدرة على إزالة الكوليسترول الضار.
7-
داء السكري، يساهم ارتفاع السكر في الدم في ارتفاع مستويات الكوليسترول
الخطير الذي يطلق عليه البروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية (VLDL)
وانخفاض الكوليسترول الحميد، حيث إن ارتفاع نسبة السكر في الدم يضر أيضا
بطانة الشرايين.