في آخر أيام شهر مولد النبي .. علي جمعة يوصي باغتنامها بـ5 أعمال
كتبت - ريهام الحجاج
آخر أيام شهر مولد النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- نشهدها في هذا الوقت الراهن، حيث يوافق اليوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول الهجري أو ما يعرف بشهر ربيع الانوار، أي أننا في آخر أيام شهر مولد النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- ، والذي ينبغي اغتنام فضائله، بصالح الأعمال والطاعات للفوز بالبركات والنفحات والرحمات في آخر أيام شهر مولد النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-، خاصة وأنه مازال الكثيرون يدركون أهمية هذه الأيام المباركة ، فالاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف مازالت قائمة في أماكن عدة بمصر رغم أننا في آخر أيا محمد –صلى اللم شهر مولد النبي عليه وسلم-، وبالتأكيد هناك أعمال أخرى وطاعات ينبغي الالتزام بها في آخر أيام شهر مولد النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- فالاحتفالات وحدها لا تكفي.
أحب الأعمال في آخر أيام شهر مولد النبي
آخر أيام شهر مولد النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- فعنها قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إننا قد أتينا إلى نهاية شهر ربيعٍ الأنور، كما تمضي الأيام سريعًا، فبالأمس كانت الجمعة الأخيرة، لذا ينبغي أن نلتمس من كان حول النبي -صلى الله عليه وسلم- ونأخذ منهم العبرة التي تساعدنا في ورطتنا التي نحن فيها.
أحب الأعمال في آخر أيام شهر مولد النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أننا حول النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وإن غاب عنا بجسده لا يغيب عنا بسنته وشريعته، وإن تناءت الديار وبعُدت المسافات عن مثوى الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، فهو في قلوبنا وعقولنا ونفوسنا، في كل زمانٍ ومكان، لا باب إلى الله سواه، ولا نبي بعده، ولا هادي إلى طريق الحق إلا إياه -صلى الله عليه وسلم- ، سُدَّت الطرق إلا طريقه، وانتهت الشرائع إلا شرعه، وما رضي الله - سبحانه وتعالى - بغير الإسلام دينا.. تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها.. لا يزيغ عنها إلا هالك.
أحب الأعمال في آخر أيام شهر مولد النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- ، وأضاف : لذا نريد أن نلتمس صفات من حوله -صلى الله عليه وسلم- ، خصوصًا في حال قصورهم؛ فإننا مقصرون، وشأننا شأن المقصرين ممن كانوا حوله، وربنا - سبحانه وتعالى - عندما نبّه على تقصيرهم- إنما كان يعني أمثالنا ممن قصّر في حق النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أحب الأعمال في آخر أيام شهر مولد النبى محمد –صلى الله عليه وسلم- وأفاد بأن أولها يجب علينا أن نلتمس سُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشريعته، وثانيًا أن نفهم مراد ربنا من كلامه ومن وحيه لنبيه -صلى الله عليه وسلم- حتى نطبقه، إلا أن كثيرًا من المسلمين -ونرجو أن يعودوا إلى حظيرة الله، وإلى حظيرة الدين، وإلى حظيرة النبي المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وكأنه يسعى لمخالفة سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفسه وأهل بيته، في جوارحه وأفكاره ونفسه.
أحب الأعمال في
آخر أيام شهر مولد النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- ، وأوصى نفسه وإيانا
«وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ
مَا رَحِمَ رَبِّيَ» بالأمر الثالث وهو أن نعود إلي الأدب مع رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- ، ورابعًا أن نظهر إسلامنا في أعمالنا، وقوته في
احتكاكنا بالكون عبادةً وعمارة، وخامسًا أن نجعل الإسلام يثير نفوسنا لهذا
التلقي، ولهذه الحضارة ولهذا العمران.
أحب الأعمال في آخر أيام شهر المولد النبوى محمد –صلى الله عليه وسلم- وتابع: وقد رزق الله النبي -صلى الله عليه وسلم- بمجموعة من أصحابه، قد آمنوا بقلوبهم ووقّروه وعظموه وعزّروه ونصروه، وأظهروا إسلامهم في أعمالهم، وكانت هناك طائفة من المؤمنين ضعيفة تفعل ما يخالف الأدب مع رسول -صلى الله عليه وسلم- ، وجّه لهم الكلام وقال لهم: «لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ».
الاحتفال بذكرى المولد النبويالاحتفال بذكرى المولد النبوي مازال قائمًا في عدد كبير من مراكز محافظة الشرقية، فضلاً عن كليات جامعة الأزهر بالقاهرة وعدد من الهيئات والمؤسسات المختلفة والجامعات بمحافظات الفيوم والسويس وبورسعيد والبحيرة ودمياط والشرقية وغيرها مازال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف قائمًا، حيث نظم أمس مركز شباب تلبانة بمنيا القمح التابع لمديرية الشباب والرياضة بالشرقية أمسية دينية احتفالا بذكرى المولد النبوي، كما شهدت الجامعات المصرية احتفال بذكرى المولد النبوي، احتفلت كلية الاعلام جامعة الأزهر، بذكرى المولد النبوي الشريف، واستضافت جامعة المنيا وجامعة السويس أيضا فعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.